مهرجان جرش يحتفي بإرث الشاعر محمود درويش
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
حرص مهرجان جرش للثقافة والفنون، على الإحتفاء بإرث الشاعر الفلسطيني محمود درويش، حيث شهد المركز الثقافي الملكي بعمّان، ندوة عن إبداعه الأدبي حضرها كتاب وأدباء وفنانون، وأكدوا أهمية الراحل الأدبية والفكرية، باعتباره صوتًا لا ينمحي لفلسطين وقضيتها وشعبها.
وقالت هيفاء النجار، وزيرة الثقافة الأردنية، خلال الندوة التي أدارتها، إن احتفال مهرجان جرش بمحمود درويش يأتي من باب الوفاء لأسمه وللقضية الفلسطينية التي بقي درويش يُعرف بحقها وعدالتها بصوته الشعري في كل أنحاء العالم.
واستعاد الموسيقار مارسيل خليفة، خلال الندوة ذكرياته إلى فترة الشباب وقتما كان يستمتع بتلحين قصائد الشاعر محمود درويش في بداية الثمانينيات ببلدته "عمشيت"، من خلال قراءة شغوفة في بيته لدواوين درويش، وإحساسه المبكر بالقضية الفلسطينية، وإعجابه بالشاعر، فأنتجت المرحلة أغنيات: "وعود من العاصفة"، و"أحن إلى خبز أمي"، و"ريتا قصة حب".
وتحدث خليفة عن المرحلة التالية في علاقته بدرويش، وقال إنه لم يكن يتصور أن تحقق أغنية "أحن إلى خبز أمي" كل هذا الانتشار، ووصفها بأنها أصبحت "خبزًا لكل الناس"، فلم تكن هي وغيرها من القصائد مجرد أهازيج وإنما لوحات جميلة.
جواد بولس يسرد أيام محمود درويش الأخيرة في فلسطينوشارك في الندوة أيضًا الكاتب الفلسطيني جواد بولس، الذي تذكر أيام الراحل الأخيرة في فلسطين قبل رحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية مرورًا بالأردن وفرنسا، إذ أجرى عملية القلب الأخيرة التي فارق الحياة على إثرها، وقال: "في كل عام منذ رحيله، في مثل هذه الأيام، يعذبني شعور غامر بالندم وتعيد ذاكرتي تفاصيل القلق الذي عاشه محمود درويش، فهو لم يكن واثقًا بصواب اختياره لإجراء العملية".
وتحدث المؤلف الموسيقي وسام جبران، عن تعامله مع أشعار درويش: "تكمن أكثر طبقات الكتابة إثارة للرصد في قصائده، رصد تطور مفهوم الزمن، وخاطبت قصائده الجماعة، كما خاطبت الفرد تارة بحماسة مدوية وتارة بهمس، وتارة بيقين وتارة بقلق، لكن من الصعب رصد تطور مفهوم الهوية الجمعية (العربية أو الفلسطينية)، أو رصد تطور الهوية الفردانية في شعره، خارج رصد تطور مفهوم الزمن".
فخري صالح : درويش حاضر من خلال ما أنجزه من كتابة شعريةوأكد الناقد فخري صالح، أن محمود درويش يبقى حاضرًا بقوة في المشهدين الشعري والعام، رغم مرور 16 سنة على غيابه، قائلًا: "درويش حاضر من خلال ما أنجزه من كتابة شعرية، والحوارات التي أدلى بها، كما أنه حاضر في التأثير الشعري على شعراء ينتمون إلى أجيال مختلفة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان جرش مهرجان جرش للثقافة والفنون محمود درويش المركز الثقافي الملكي وزيرة الثقافة الأردنية وزيرة الثقافة هيفاء النجار القضية الفلسطينية درويش الشاعر محمود درويش محمود درویش
إقرأ أيضاً:
أميرة سليم تضع اللمسات الأخيرة على أغنية «بنحب المصرية» استعدادا لطرحها
تضع السوبرانو العالمية أميرة سليم اللمسات النهائية على أغنيتها الجديدة «بنحب المصرية»، وأعلنت عنها على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها، بعد الانتهاء من التوزيع الموسيقي للأغنية، وذلك من خلال التعاون مع الموزع يوسف علاء الدين، ومهندس الصوت شريف عبد المجيد، الذي يضع لمساته الأخيرة في مكساج الأغنية، والتي ستكون جاهزة لطرحها على المنصات الموسيقية 12 سبتمبر الجاري.
أميرة سليم تكشف تفاصيل أحدث أغنياتهاوأشارت أميرة سليم إلى أنها من شهور منذ بدء العمل على الأغنية وهي في رحلة بحث مع كل من يوسف وشريف لإيجاد لون مناسب للأغنية ولشخصيتها الموسيقية، قائلة: «عملنا على تلك الأغنية لأكثر من شهر لإيجاد القالب الموسيقي الذي يتناسب مع كلمات الأغنية وطابعها من البوب الشعبي، خاصة وأنها تجمع بين النوستالجيا والحداثة، وهي ليست موجودة على الساحة؛ لذلك قمنا خلال تلك الشهور بعمل العديد من التجارب الموسيقية والصوتية حتى وصلنا إلى الشكل الحالي والذي يستمع إليه الجمهور قريبا».
كواليس تعاون أميرة سليم مع صناع أغنيتها الجديدةوعن تعاونها مع كل من يوسف وشريف، قالت أميرة سليم فى بيان: «سعدت بالعمل مع الموزع الموسيقي يوسف علاء الدين، فهو من الشباب الموهوبين، كما أنه موزع وعازف بيانو كلاسيكي وعلاقتنا وطيدة منذ فترة طويلة، فهو يعرفني وعلى دراية بقدراتي الصوتية وشخصيتي الفنية، ولقد استمتعنا بالعمل معا، وأيضا في التعاون مع مهندس الصوت شريف عبدالمجيد بالرغم من كونه التعاون الأول لنا معا، ولكنه قام بعمل مذهل من خلال وضع اللمسات الأخيرة على الأغنية».
وأكد يوسف، أنه استمتع بالتجربة، فهو يبحث دائما لتقديم القوالب الموسيقية الجديدة والمختلفة، وهو ما ساعدته فيه أميرة من خلال أغنيته بنحب المصرية؛ فهي تجمع بين العديد من الأنواع الموسيقية، كما أنه كان مستمتعا بالعمل مع مطربة بحجم أميرة سليم، أما شريف فأشار إلى أنه سعيد بالتعاون الأول له مع أميرة سليم، وأنها أتاحت له فرصة أن يقدم موسيقى لها روح مختلفة، ويتمنى أن يعجب الجمهور بالأغنية التي ظلت لوقت طويل المشروع الذي يعملون عليه لأيام في تجارب للوصول إلى الشكل النهائي للأغنية والتي تمت بالكامل بين ستوديوهات Vinyl Studios وRaxrecords.