هل تمنع سورة الكهف خروج يأجوج ومأجوج؟.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
هل تمنع سورة الكهف خروج يأجوج ومأجوج؟.. تفاصيل الدعاء يوم الجمعة قبل المغرب هو أحد أهم الطقوس الإيمانية التي يحرص عليها المسلمون، ومن خلالها يعلقون آمالهم على أبواب السماء أملا في الاستجابة واغتنام الساعة التي "لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يدعو الله شيئًا إلا أعطاه إياه"، كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
هل تمنع سورة الكهف خروج يأجوج ومأجوج؟.. تفاصيل ويستحب الدعاء يوم الجمعة قبل المغرب لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم "يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة، فيها ساعة لا يوجد مسلمٌ يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه، فالتمِسوها آخرَ ساعة بعد العصر" رواه أبو داوود.
ويؤكد الحديث أهمية الساعة التي تلي صلاة العصر حتى غروب الشمس يوم الجمعة فقط دون سائر أيام الأسبوع، والذي يعد عيدًا للمسلمين اصطفى به الله عباده المسلمين، وجعل له خصوصية لم يختص بها غيره من الأيام أعظمها أنه اليوم الذي ستقوم فيه القيامة.
الدعاء يوم الجمعة قبل المغرب
من فوائد الدعاء يوم الجمعة قبل المغرب تقرب العبد من ربه بالدعاء والتذلل في الإلحاح بمطالب دنيوية وأخروية، كما تجعل العبد في غنى عن الخلق، متوكلا على ربه، متعلقًا برحمته، راجيًا رضاه، آملا بحسن ظنه بالله تحقيق رغباته وأهدافه في الدنيا والآخرة.
لماذا نقرأ سورة الكهف كل جمعة؟
ويتساءل كثيرون لماذا نقرأ سورة الكهف كل جمعة؟، وتجيب على السؤال دار الإفتاء المصرية بأن قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة ويومها، أي من غروب شمس الخميس إلى غروب شمس الجمعة، مستحبة، وتجوز قراءتها سرًّا أو جهرًا، فهي مما اختص به يوم الجمعة.
وقالت الإفتاء على الصفحة الرسمية على فيس بوك، إنه ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ" رواه البيهقي.
الأدعية المفضلة في يوم الجمعة.. يا رب صب علينا الرزق حكم قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة؟ وهل تكون سرًّا أو جهرًا؟ إضاءة طريق العبد يوم القيامة.تمنع خروج يأجوج ومأجوج.
حفظ 10 آيات من أولها أو آخرها يحفظ العبد من فتنة المسيخ الدجال.
زيادة حسنات العبد لأن كل حرف في قراءة القرآن يثاب عليه العبد بـ10 حسنات.
وأوضح الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، في تصريحات سابقة له أنه يوم الجمعة يكون يأجوج ومأجوج قد اقتربا على هدم السور المنيع الذي يمنعهم من الخروج إلى الأرض، فيقرأ العباد سورة الكهف ليلة ويوم الجمعة فيعود السور كما كان أول عهده كاملا.
واستند الشيخ إلى حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه "يحفِرونَهُ كلَّ يومٍ، حتَّى إذا كادوا يخرقونَهُ قالَ الَّذي علَيهِم: ارجعوا فستخرقونَهُ غدًا، قال: فيعيدُهُ اللَّهُ كأشدِّ ما كانَ، حتَّى إذا بلغَ مدَّتَهُم وأرادَ اللَّهُ أن يبعثَهُم على النَّاسِ. قالَ الَّذي علَيهِم: ارجعوا فستَخرقونَهُ غدًا إن شاءَ اللَّهُ واستَثنى، قالَ: فيرجعونَ فيجدونَهُ كَهَيئتِهِ حينَ ترَكوهُ فيخرقونَهُ، ويخرُجونَ على النَّاسِ، فيستقونَ المياهَ، ويفرُّ النَّاسُ مِنهم، فيرمونَ بسِهامِهِم إلى السَّماءِ فترجعُ مخضَّبةً بالدِّماءِ، فيقولونَ: قَهَرنا مَن في الأرضِ وعلَونا مَن في السَّماءِ، قسوةً وعلوًّا، فَيبعثُ اللَّهُ عليهم نَغفًا في أقفائِهِم فيَهْلِكونَ، قال: فوالَّذي نَفسُ محمَّدٍ بيدِهِ إنَّ دوابَّ الأرضِ تَسمنُ وتبطرُ وتشكُرُ شَكَرًا مِن لحومِهِم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الكهف يأجوج ومأجوج يوم الجمعة الدعاء يوم الجمعة قبل المغرب دعاء اخر ساعة من يوم الجمعة دعاء يوم الجمعة مستجاب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة الدعاء يوم الجمعة الدعاء یوم الجمعة قبل صلى الله علیه سورة الکهف
إقرأ أيضاً:
دعاء القنوت في صلاة الفجر .. مكتوب ومجرّب
القنوت هو الدعاء وفي أصله ملازمة الذكر والعبادة، وانتقل إلى درجة الدعاء، فخصص من العام إلى الخاص وأطلق على الدعاء بعد الرفع من القنوت.
دعاء القنوت في صلاة الفجروالقنوت يطلق على الدعاء بعد الرفع من الركوع، في النوازل أو في صلاة الفجر، أو في صلاة الوتر، أو في صلاة التراويح في الثاني من رمضان، فكل هذه مواطن لدعاء القنوت.
ويمكن ترديد هذا الدعاء في القنوت:
"اللهم ربنا لك الحمد، أنت قيِّمُ السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد حق، والساعة حق.. اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ماقدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت ولا إله غيرك".
اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت.
ومن صيغ دعاء القنوت في صلاة الفجر ما يأتي: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعَلِّمُنا دُعاءً نَدعو به في القُنوتِ من صلاةِ الصُّبحِ اللهمَّ اهدِنا فيمَن هدَيتَ وعافِنا فيمَن عافَيتَ وتوَلَّنا فيمَن توَلَّيتَ وبارِكْ لنا فيما أعطَيتَ وقِنا شَرَّ ما قضَيتَ إنَّك تَقضي ولا يُقضى عليكَ إنَّه لا يَذِلُّ مَن والَيتَ تَبارَكتَ ربَّنا وتَعالَيتَ).[٩] (اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ كلَّهُ ونشكرُكَ ولا نَكْفُرُكَ ونخلَعُ ونترُكُ من يفجرُكَ اللهمَّ إيَّاكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونسجُدُ وإليكَ نسعى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشَى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكفارِ مُلْحِقٌ).
حكم القنوتوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل من يواظب على القنوت في صلاة الصبح يُعدُّ مخالفًا لسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟
وأجابت دار الإفتاء، بأن القُنُوتُ في صلاة الفجر سُنَّةٌ نبويةٌ ماضيةٌ قال بها أكثرُ السلف الصالح مِن الصحابة والتابعين فَمَن بعدهم مِن علماء الأمصار؛ وجاء فيه حديثُ أنس بن مالك رضي الله عنه: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَيْهِمْ ثُمَّ تَرَكَهُ، وَأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يَزَلْ يَقْنُتُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا"، وهو حديثٌ صحيحٌ رواه جماعةٌ مِن الحُفَّاظ وصَحَّحُوه كما قال الإمام النووي وغيره، وبه أخذ الشافعية، والمالكية في المشهور عنهم؛ فيُستَحَبُّ عندهم القنوتُ في الفجر مُطلَقًا، وحَمَلُوا ما رُويَ في نَسْخِ القنوت أو النهي عنه على أنَّ المتروكَ منه هو الدعاء على أقوامٍ بأعيانهم لا مطلق القنوت.
وأكدت أن من الأئمة والفقهاء: أبو إسحاق، وأبو بكر بن محمد، والحكم بن عتيبة، وحماد، ومالك بن أنس، وأهل الحجاز، والأوزاعي، وأكثر أهل الشام، والشافعي وأصحابه، وعن الثوري روايتان، وغير هؤلاء خلقٌ كثير.
وخالفهم في ذلك نَفَرٌ مِن أهل العلم ومنعوا مِن شرعية القنوت في الصبح، وزعم نَفَرٌ منهم أنه كان مشروعًا ثم نُسِخ، وتمسكوا في ذلك بأحاديث تُوهِم النَّسخ] اهـ.
وعليه: فمَن قنت في الفجر فقد قلَّد مذهب أحد الأئمة المجتهدين المتبوعين الذين أُمرنا باتِّباعهم في قوله سبحانه وتعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43].