أستاذ باطنة: القوافل الطبية ناتجة عن اهتمام الدولة الكبير بالمواطنين وصحتهم
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة بطب عين شمس سابقا، إن القوافل الطبية تقدم الخدمات الصحية للمواطنين للمناطق البعيدة والقرى الحدودية للحصول على خدمات صحية دون الحاجة إلى الانتقال للمدن الكبرى أو عواصم المحافظات أو القاهرة، ما يسهل للمواطن بإيجاد فرصة للعلاج والتعامل مع مشاكله الصحية في موقعه.
وأضاف "عقبة"، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن القوافل الطبية تكون مجهزة بكل الإمكانيات وكل التخصصات، لكي تستطيع توفير الخدمة للمواطن في مكانه، وهذا ناتج عن اهتمام الدولة الكبير بالمواطنين وصحتهم، وأنها تستطيع توفير كل ما يحتاجه من خدمات صحية.
وأشار إلى أن هناك مبادرات اتسعت دائرتها بشكل كبير، وشملت جميع المواطنين والفئات العمرية، ولا سيما المبادرات التي تخص الأطفال الرضع، والذين يحتاجون للعلاج داخل الحضانات، كما أن الاهتمام بالمنشآت الصحية اختلف بشكل كبير خلال العشر سنوات الماضية، حيث تم تحديث الوحدات والمنشآت الصحية والمستشفيات بشكل كبير، وأصبحت تستوعب كل التخصصات والإمكانيات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مليشيات الانتقالي تعاود إغلاق طريق “الحلحل”
وذكرت المصادر أن الانتقالي وجه بإغلاق الطريق الحيوي الذي يربط بين مديرتي لودر في أبين ومكيراس في البيضاء، مما يعيد إحياء أزمات النقل والمعاناة التي عانى منها المواطنون طوال أربع سنوات من الإغلاق.
وأصدر مشايخ وقبائل وشخصيات اجتماعية بارزة في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين بيانًا عاجلًا عبّروا فيه عن رفضهم القاطع لأي محاولة لإغلاق طريق الحلحل، مؤكدين أنه يمثل شريان حياة لأبناء المنطقة ولا يمكن المساس به، خاصة بعد أن تحقق بجهود كبيرة وبعد سنوات من المعاناة.
ويأتي هذا القرار الاستفزازي بعد نجاح وساطة قبلية في إعادة فتح الطريق، والذي كان قد أثار فرحة كبيرة بين المسافرين وأهالي المحافظتين، خاصة مع توقعات بفتح الطريق الاستراتيجي الأهم “عقبة ثرة”، الذي يعد شريانًا حيويًا يربط بين أبين والبيضاء.
من جهتها، أكدت الحكومة في صنعاء استعدادها لفتح طريق “عقبة ثرة” كجزء من جهودها لتحسين أوضاع المواطنين وتسهيل حركة التنقل بين المحافظات، إلا أن تصرفات مليشيات الانتقالي تعكس إمعانها في تعطيل مثل هذه المبادرات، مما يزيد من معاناة الناس ويعيق جهود تحقيق الاستقرار.
هذا الإجراء الجديد لمليشيات الانتقالي يسلط الضوء على سياساتها المثيرة للجدل، والتي لا تخدم إلا أجندات خارجية على حساب معاناة المواطنين اليمنيين، الذين يدفعون ثمن الصراعات السياسية والعسكرية المستمرة.