أعلنت وزارة دفاع روسيا عن استهداف مستودع أوكراني للصواريخ والمدفعية في كراماتورسك، الواقعة في جمهورية دونيتسك الشعبية.

 

روسيا تدمر مستودع أسلحة أوكراني

وجاء في بيان وزارة دفاع روسيا : "شنت منظومة صواريخ "إسكندر-إم" التكتيكية التابعة للقوات المسلحة الروسية هجوما صاروخيا على مستودع صواريخ ومدفعية أوكراني تابع للواء المشاة الآلي 56 إضافة لموقع مموه لأسلحة المدفعية والمركبات المدرعة في المنطقة الصناعية في كراماتورسك".

 

وأضاف بيان وزارة دفاع : "نتيجة للهجوم الصاروخي، تم تدمير راجمة صواريخ من طراز "هيمارس" أمريكية الصنع، و5 راجمات "غراد"، و5 دبابات، ونحو 10 مركبات قتالية مدرعة".

 

وردا على هجمات قوات كييف المتكررة على أهداف مدنية، تشن قوات روسيا بانتظام ضربات دقيقة مستهدفة مواقع الأفراد والمعدات العسكرية والمرتزقة في أوكرانيا، وكذلك البنية التحتية من مرافق الطاقة ومراكز الصناعات والإدارة العسكرية والاتصالات.

 

يذكر أن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أكد في أكثر من مناسبة أنجيس روسيا لا يهاجم المباني السكنية والمؤسسات المدنية.

 

يذكر أن قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين إن الدول الغربية تحاول منع روسيا من تسليم الأغذية والأسمدة التابعة لها إلى الدول المحتاجة بسبب سياسات العقوبات والحمائية التي تنتهجها.

 

ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال بانكين في اجتماع وزراء مجموعة العشرين للتحالف العالمي ضد الجوع والفقر في ريو دي جانيرو:"إن الأرقام التي ذكرتها وكالات الأمم المتحدة بشأن الجوع وسوء التغذية مروعة وصادمة، وخاصة بالنسبة لنحو 50 مليون شخص، في المقام الأول في منطقة الساحل وقطاع غزة وأفغانستان واليمن وسوريا، الذين هم على شفا المجاعة، ويظل الوضع في غزة الأكثر خطورة، حيث يعاني سكانها بالكامل تقريبا من سوء التغذية".

 

وأضاف بانكين:"يتعين علينا أن نلاحظ أنه على هذه الخلفية، لا يزال الغرب يواصل حملته التضليلية ويشدد من قبضته على إمدادات الغذاء والأسمدة من روسيا إلى البلدان النامية المحتاجة، في حين يسعى إلى إخفاء الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الاتجاهات السلبية، وهي أخطاؤه المالية والاقتصادية والطاقة وسوء تقديراته".

 

روسيا تحاول التزامها بتعاقدتها في ظل التعنت الغربي


وتابع نائب وزير الخارجية الروسي:"العقوبات المتفشية والحمائية والتدخل الغربي في سلاسل التوريد لا تؤدي إلا إلى زيادة التشوهات في الأسواق وتقلب الأسعار"، مضيفًا أن روسيا تواصل الوفاء، بشكل مسؤول وبحسن نية، بالتزاماتها التعاقدية لتصدير الغذاء والأسمدة والطاقة وغيرها من المنتجات الحيوية.


وأضاف نائب الوزير الروسي:"أن العوائق غير المشروعة التي يفرضها الغرب على الاقتصاديين الروس من القيود التجارية، ومنع وصول السفن الروسية إلى الموانئ الأوروبية، وحظر التأمين والمعاملات المالية، تعوق الأمن الغذائي العالمي وتبطئ التقدم نحو التنمية المستدامة".

 

وكان سيرجي لافروف وزير الخارجية الحالي قال في وقت سابق إن روسيا تعمل كجهة مانحة مسؤولة وموثوقة، حيث تتبرع في إطار مبادرة رئاسية بعشرات الآلاف من الأطنان من الأسمدة الروسية (التي تم ضبطها في الموانئ الأوروبية) والحبوب لعدد كبير من الدول الأفريقية، بما في ذلك بوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى وإريتريا ومالي والصومال وزيمبابوي، وقال:"نحن نبحث بنشاط عن طرق بديلة لتوريد المنتجات الغذائية الروسية إلى أفقر البلدان".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا وزارة دفاع روسيا أوكرانيا حرب روسيا و أوكرانيا العملية العسكرية الخاصة

إقرأ أيضاً:

أميركا ترد على طلب زيلينسكي استخدام أسلحة غربية لضرب روسيا

رد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الجمعة، على طلب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، من الدول الغربية السماح لقوات بلاده باستخدام أسلحتها بعيدة المدى لضرب روسيا.
وحذّر أوستن من أنه "لا توجد قدرة واحدة" بوسعها تغيير مسار الأزمة في أوكرانيا لصالح كييف.
وفي اجتماع اعتيادي عقدته "مجموعة الاتصال من أجل أوكرانيا" في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا، كرر زيلينسكي مناشدته للدول الغربية تزويد أوكرانيا بمزيد من الصواريخ بعيدة المدى ورفع القيود المفروضة على استخدامها لضرب أهداف مثل المطارات داخل روسيا.
وقال الرئيس الأوكراني "نحن بحاجة إلى أن يكون لدينا هذه القدرات بعيدة المدى ليس فقط في أوكرانيا، لكن أيضا على الأراضي الروسية، نعم، حتى تكون روسيا متحمسة للسعي إلى السلام".
لطالما ضغط زيلينسكي على الحلفاء الذين زودوا أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى لكنهم طلبوا من كييف ألا تستخدمها في عمق روسيا مخافة نشوب صراع مباشر بين الغرب وروسيا.
وقال أوستن إن واشنطن وحلفاءها سيواصلون تقديم الدعم القوي لأوكرانيا في التصدي للغزو الروسي، وأعلن عن تقديم مساعدات عسكرية أميركية إضافية بقيمة 250 مليون دولار أميركي.
لكن حين سأله الصحفيون، نفى وزير الدفاع الأميركي احتمال أن يؤدي السماح بشن ضربات في عمق روسيا باستخدام أسلحة غربية إلى تغيير قواعد اللعبة.
وذكر أن روسيا نقلت بالفعل طائرات بوسعها إسقاط قنابل على أوكرانيا إلى ما يتجاوز مدى صواريخ "أتاكمز" التي تقدمها الولايات المتحدة.
وقال أوستن للصحفيين في نهاية الاجتماع "لا توجد قدرة واحدة يمكن أن تكون في حد ذاتها حاسمة في هذه الحملة".
وأضاف أن أوكرانيا لديها قدراتها الخاصة، مثل الطائرات المسيرة، التي يمكنها ضرب أهداف داخل روسيا لا تصل إليها صواريخ "أتاكمز" وصواريخ "ستورم شادو" التي تقدمها بريطانيا.
وقال أوستن "هناك أهداف كثيرة في روسيا، فهي دولة كبيرة بالطبع... أوكرانيا تتمتع بقدرات كثيرة فيما يتعلق بالطائرات المسيرة وغيرها من الوسائل للتعامل مع هذه الأهداف".
وتعهدت ألمانيا بتزويد كييف بنحو 12 مدفعا إضافيا من طراز "هاوتزر"، في حين قالت كندا إنها تعتزم إرسال 80840 صاروخ جو-سطح صغير غير مسلح بالإضافة إلى 1300 رأس حربي في الأشهر المقبلة.

أخبار ذات صلة زيلينسكي يطلب مزيدا من الأسلحة والسماح بقصف عمق روسيا بوتين: مستعدون لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • "قلق" أوكراني بعد أنباء نقل صواريخ إيرانية إلى روسيا
  • هجوم أوكراني يستهدف مستودعاً للذخيرة في روسيا
  • قلق أوكراني بعد أنباء نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا
  • القوات الروسية تستهدف ورشًا لإنتاج المسيرات والأسلحة ومطارًا عسكريًا أوكرانيًا
  • بعد هجوم أوكراني بطائرة دون طيار..انفجارات في فورونيغ الروسية
  • وزير دفاع أمريكا يوضح حقيقة مناقشة خطة النصرعلى روسيا مع زيلينسكي
  • أميركا ترد على طلب زيلينسكي استخدام أسلحة غربية لضرب روسيا
  • الدفاع الروسية: روسيا تسيطر على منطقة زورافكا في شرق أوكراني
  • الدمام.. ضبط مستودع يعيد بيع المضخات على أنها جديدة
  • في 3 مقاطعات.. الدفاع الروسية تعلن تدمير 7 طائرات وزورقين مسيرين للجيش الأوكراني