أعلنت كتلة الحوار عن أول أعمال مؤسسة «كتلة الحوار للتنمية» لدعم توجهات الدولة في التوسع في الزراعة بهدف التصدير وجذب العملة الأجنبية.

كتلة الحوار تدشن تحالفا مع نقابة الفلاحين 

وقالت في بيان، إنه جرى تدشين تحالف وتوقيع برتوكول تعاون بين مؤسسة «كتلة الحوار للتنمية» برئاسة الدكتور باسل عادل، والنقابة العامة للفلاحين بحضور النقيب العام محمد العقاري، ومؤسسة المنتجين الزراعيين بحضور النائب عبدالهادي خليل رئيس المؤسسة، خلال مهرجان المانجو الأول في محافظة الأقصر.

أضافت أن التحالف يهدف لدعم خطط الدولة المصرية في زيادة الرقعة الزراعية بهدف زيادة الإنتاج والتصنيع الزراعي والتصدير والاستفادة من مظاهر التغير المناخي التي جعلت من مناخ مدينة الأقصر مناسبا لزراعة بعض الأصناف الاستوائية التي تحتاج لدرجات حرارة مرتفعة مثل أصناف عديدة من المانجو.

زيادة الإنتاج والتصدير الزراعي.. التحدي الأكبر

وقال الدكتور باسل عادل، إن تحدي زيادة الإنتاج والتصدير الزراعي هو التحدي الأكبر والوسيلة الأهم لتحسين حياة المصريين، مؤكدا تسخير كل إمكانات مؤسسة «كتلة الحوار للتنمية» من الخبراء الزراعيين والاقتصاديين الأعضاء بالمؤسسة، لتطوير الزراعات الاستراتيجية في مصر بالتعاون مع النقابة العامة للفلاحين ومؤسسة المنتجين الزراعيين عن طريق الاستصلاح الزراعي للأراضي الصحراوية.

وقال المهندس عادل زيدان نائب رئيس كتلة الحوار وراعي مهرجان المانجو بالأقصر، إن المحافظة ستصبح نموذجا يحتذى في تصدير المانجو، مثلما هي الآن النموذج الأكبر في تصدير الطماطم المجففة وجعلت مصر تحتل المركز الثاني عالميا في إنتاج وتصديرها.

الاستثمار الزراعي يخلق آلاف فرص العمل

أكد النقيب العام للفلاحين محمد العقاري، أن الاستثمار الزراعي يقود الصناعة التي بدورها تقود التجارة وبالتالي تخلق آلاف فرص العمل للشباب وتزيد الدخل القومي فيعود النفع على كل المواطنين.

وقال عبد الهادي خليل رئيس مؤسسة المنتجين الزراعيين، إن إنتاج مصر وقدرتها التصديرية في زيادة، ويجب الاستمرار في هذا المسار، وأن يتجه المستثمرون الزراعيون المصريون جنوبا للاستثمار في صعيد مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفلاحيين كتلة الحوار صعيد مصر کتلة الحوار

إقرأ أيضاً:

عضور بـ«المصرية للاقتصاد والتشريع»: زيارة السيسي لأنقرة فرصة للتوسع الاقتصادي بين البلدين

 


قال محمد أنيس، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع السياسي، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأنقرة وتوقيع مذكرات تفاهم مع نظيره التركي رجب أردوغان، هي زيارة غاية في الأهمية لأنها تتويج لمسار تحسين العلاقات بين مصر وتركيا، بعد عام ونصف من الاضطرابات بين البلدين.

وأضاف «أنيس»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن  العلاقات المصرية التركية من المنظور الاقتصادي والتجاري يمكن وصفها بوصفين، الأول هو التوافق بين البلدين وعدم تأثر العلاقة التجارية والاقتصادية بينهما رغم فترة الاضطرابات التي كانت موجود خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن الصفة الثانية تتعلق بحالة التوزان التجاري، فحجم الصادرات من تركيا إلى مصر تساوي حجم الصادرات الواردة من مصر إلى تركيا، على عكس الميزان التجاري بين مصر والصين، بحيث تزداد الصادرات عن الواردات.

وأوضح، أن زيارة الرئيس السيسي لأنقرة فرصة للتوسع الاقتصادي بين البلدين، حيث إن المستثمرين الأتراك دائمًا ما يبحثون عن فرص خارج تركيا للتوسع في استثماراتهم، مشيرًا إلى أن رجل الأعمال التركي يبحث عن الأسواق الخارجية، وبالتالي فإن العلاقة بين مصر وتركيا تستهدف استثمار أجنبي مباشر.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة ومحافظ المنوفية يتفقدان الجمعية الزراعية بالمصيلحة وميت خلف للإصلاح الزراعي
  • نقابة الفلاحين: الدولة تعمل حالياعلى تطوير الخدمات اللوجستية للأراضي الصحراوية (فيديو)
  • نقابة الفلاحين: القطاع الزراعي أول قطاع محلي يوفر فرص عمل للشباب
  • قرب الإعلان عن قروض الفلاحين والمزارعين في العراق
  • زيادة السجون وتشديد الهجرة.. هذا ما ينوي عليه رئيس الوزراء الفرنسي الجديد
  • الحاج حسن عرض مع المديرين في المعهد المتوسط الزراعي المشاريع المشتركة
  • كتلة الحوار ترحب بقرار الإفراج عن 151 محبوسا احتياطيا
  • وزير الزراعة يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة الإصلاح الزراعي وصندوق الأراضي التابعة
  • وزير الزراعة يترأس اجتماع مجلس إدارة الإصلاح الزراعي وصندوق الأراضي
  • عضور بـ«المصرية للاقتصاد والتشريع»: زيارة السيسي لأنقرة فرصة للتوسع الاقتصادي بين البلدين