روبرت مردوخ يخوض معركة قانونية مع أبنائه بشأن خلافته.. من اختار؟
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أمس الأربعاء، بأن قطب الإعلام روبرت مردوخ يخوض معركة قانونية ضد 3 من أبنائه لضمان بقاء نجله الأكبر وخليفته المختار لاكلان مردوخ، مسؤولًا عن إمبراطوريته الإعلامية.
ونقل تقرير الصحيفة عن وثيقة مختومة من المحكمة، أن مردوخ يحاول توسيع نفوذ لاكلان التصويتي في “صندوق إدارة ثروة عائلة مردوخ” كي يضمن له الأغلبية، وضمان ألا يتحداه إخوته.
وتشمل حيازة الصندوق الذي مقره رينو بولاية نيفادا الأميركية أسهم الأسرة في مجموعة ضخمة من شبكات التلفزيون والصحف، التي يملكها مردوخ من خلال شركتَي نيوز كورب وفوكس كورب.
مردوخ يخوض معركة قانونية ضد أبنائه بشأن خليفته
ولاكلان مردوخ هو رئيس مجلس إدارة نيوز كورب، التي تشمل إصداراتها صحيفتَي “وول ستريت جورنال” و”ذا صن”، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ”فوكس كورب”.
ويضم هذا الصندوق حاليًا ثمانية أصوات، أربعة منها لمردوخ، والأصوات الأربعة المتبقية لأبنائه الأربعة من زيجتيه الأولى والثانية. ولا تتمتع ابنتاه من زوجته الثالثة بحق التصويت في الصندوق.
وجاء في التقرير أن مردوخ يخشى من أن يؤثر “غياب الإجماع” بين أبنائه الأربعة “على الاتجاه الإستراتيجي لكلتا الشركتين، بما يشمل توجها جديدًا محتملًا للسياسة التحريرية والمحتوى”.
وذكر التقرير استنادًا إلى قرار من المحكمة أن مردوخ يرغب أيضًا في تسليم لاكلان السيطرة “الدائمة” و”الحصرية” على الشركة.
والشهر الماضي، تزوّج مردوخ من عالمة الأحياء الجزيئية المتقاعدة إيلينا جوكوفا التي تصغره بربع قرن.
وشكّلت تقلّبات حياة مردوخ الشخصية مادة دسمة للصحف الشعبية التي ساعد في تعزيزها في ثلاث قارات.
ومردوخ هو أب لـ6 أبناء من 4 زيجات. تزوّج للمرة الأولى من باتريشيا بوكر، المضيفة الجوية الأسترالية، التي طلّقها في أواخر الستينيات.
وبقي مع زوجته الثانية آنا تورف مراسلة إحدى الصحف، لأكثر من 30 عامًا، قبل الطلاق في عام 1999. وانتهى زواجه الثالث من ويندي دينغ عام 2013، وزواجه الرابع من عارضة الأزياء جيري هول عام 2022، بعد ست سنوات أمضياها معًا.
main 2024-07-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تتفاوض بشأن استحواذ شركة أوراكل على تيك توك
تتفاوض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صفقة تتيح لشركة أوراكل Oracle الأمريكية الاستحواذ على تطبيق تيك توك TikTok، إلى جانب مجموعة من المستثمرين الأمريكيين الجدد، وفقا لتقرير صدر عن NPR.
في العام السابق، قام المشرعون بإقرار مشروع قانون يلزم الشركة الأم الصينية لـ تيك توك ببيع التطبيق أو مواجهة حظره في الولايات المتحدة. نتيجة لذلك، تعرض التطبيق لفترة من الحظر، لكن ذلك لم يستمر طويلا، حيث دخل القانون حيز التنفيذ في 20 يناير. ومع ذلك، أعلن ترامب في ذلك الوقت، أنه عندما يصبح رئيسا سيصدر أمرا تنفيذبا يؤجل الحظر المفروض على التطبيق.
استعدادا لحظر تيك توك.. 10 تطبيقات تكسب شعبية كبيرة في أمريكافي ظل الحظر المرتقب.. هل سيشتري "إيلون ماسك" تيك توك؟إدارة ترامب تتفاوض بشأن استحواذ شركة أوراكل على تيك توكبالتوازي مع ذلك، كشف ترامب عن "فكرة أولية" لإنقاذ تيك توك من خلال اقتراحه بإنشاء مشروع مشترك يتضمن المالكين الحاليين أو الجدد، بحيث تحصل الولايات المتحدة على ملكية تصل إلى 50%.
وابتداء من الآن، يبدو أن الصفقة تتبلور، حيث تشير التقارير إلى أن أوراكل ستتولى إدارة عمليات تيك توك الأمريكية، بينما تحتفظ الشركة الصينية بايت دانس بحصة أقلية.
خلال فترة رئاسته الأولى، سعى ترامب إلى إجبار تيك توك على البيع، وكانت أوراكل أحد المرشحين الرئيسيين للقيام بذلك. على الرغم من أن هذا البيع لم يتحقق في ذلك الوقت.
وأفادت تيك توك لاحقا بأنها قامت بنقل جميع حركة المرور المتعلقة بالولايات المتحدة إلى خوادم أوراكل، في مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء، أشار ترامب إلى أن فكرة وجود مالك آخر، مثل إيلون ماسك الذي يمتلك تويتر، أو لاري إليسون رئيس شركة أوراكل، كأحد الخيارات الممكنة لشراء التطبيق.
بينما تستمر المفاوضات، أعرب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الذين دعموا مشروع قانون الحظر عن بعض الارتباك حول الخطط التي طرحتها إدارة ترامب، مؤكدين أن القانون يستوجب إلغاء الحظر بشكل كامل بدلاً من الحلول المتوسطة. هذه الفترة من عدم اليقين والمفاوضات تبرز التوترات بين المصالح التجارية الأمريكية والأمن القومي، في حين يبقى مستقبل تيك توك محور اهتمام كبير في الحياة الرقمية والسياسية.