بتجرد:
2025-04-10@20:16:00 GMT

أوبرا وينفري وغايل كينغ تكشفان حقيقة مثليتهما

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

أوبرا وينفري وغايل كينغ تكشفان حقيقة مثليتهما

متابعة بتجــرد: ردّت الإعلاميتان الأميركيتان أوبرا وينفري وغايل كينغ على شائعات لطالما طاردتهما حول مثليتهما ووجود علاقة عاطفية بينهما, بسبب صداقتهما الممتدة لأكثر من 50 عاماً.

وأثناء ظهورهما في بودكاست Moments That Make Us لميليندا فرينش غيتس، قالت وينفري (70 عاماً): “كما تعلمون، لسنوات اعتاد الناس أن يقولوا إننا مثليتان، واسمعوا، لقد كنا نعارض ذلك إلى الأبد، ولا يزال الناس يعتقدون ذلك”.

واعترفت كينغ (69 عاماً) بأنها اعتادت التوسّل إلى وينفري لعمل مقطع مصوّر عن التكهنات التي لا أساس لها من الصحة، في برنامج “أوبرا وينفري” حتى يعرف الرجال أنها متاحة.

وقالت نجمة شبكة “سي بي إس”: “اعتدت أن أقول: أوبرا، عليك أن تقدّمي فقرةً توضيحية حول هذا الأمر، لأن من الصعب بالنسبة إليّ أن أحصل على موعد ليلة السبت مع أشخاص يعتقدون أننا مثليتان”. وتابعت: “لأننا لو كنا مثليتين، فسنخبركم!”.

ورأت وينفري أن الشائعات اكتسبت زخماً لأن معظم الناس غير معتادين على رؤية علاقة قوية بين امرأتين. إذ قالت: “هذا يعني أن السبب الذي يجعلني أعتقد أن صداقتنا نجحت هو أن غايل تفرح لأي نوع من النجاح أو النصر أو التحدّي الذي أحققه أكثر مني”. وأضافت: “أشعر بالسعادة مثلها، ولا أستطيع أن أكون سعيدة أكثر منها. لا يمكنني التفوّق على غايل. أنا سعيدة لها بالقدر نفسه”.

main 2024-07-26 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

مضى هذا الوفيّ الشجاع ، الذي جسد كل قيم النُبل

من حيث رأيته….
عاش ملء السمع والبصر ، ملأ الدنيا و شغل الناس ، لكنه كان يملك من الثقة في نفسه ما كان يجعله لا يهتم بحاسديه ولا يهمل ناقديه ولا يرحم خصومه ولا يفقد اصدقائه ..
خاض الكثير من المعارك ، لأجل ما يؤمن انه حق ، كان وفياً لاصدقائه حد إلا حد ، يدافع عنهم ويصلهم ويتفقدهم .

اختلف حوله الناس ،، وغضب منه الإسلاميون وهو القريب منهم ، وحاربه اليساريون فلم ينكسر لهم ، بذّ مجايليه وقرنائه ، ولم يقعده كلام الناس عن ما كان يؤمن به ، كان يحب الشُطار يبحث عنهم ويرعاهم ..لم يهزمه المرض فقد صارعه بجسده الواهن ، وبنفسه الشجاعة والمؤمنة فلم يستسلم له ، ولم يخف من الموت فيجلس حزيناً خائفاً ينتظره .
انه فقدي الكبير اليوم ، فقدي وفقد زوجي عمنا الفاتح عروة ، كان حبيباً لنا قريباً منا ناصحاً لنا ..اكتب من زاوية رأيتها وتعاملت معها لسنوات تجاوزت ربع قرن، وقد عرفنا به الشهيد إبراهيم شمس الدين – زاوية ربما لا يراها الكثيرون ، ولا يتفقون معي ، لكني رأيت عمو الفاتح الإنسان الشجاع ، والشيخ الهميم ، والصديق الوفي ، والعقل الكبير ، والقلب الحاضر ، والذاكرة المتقدة .

زاوية عرفت منها معنى ان تكون انساناً متوازناً ، وكيف تكون قدرات الإنسان الذكي ، ور أيت فيها هذا الوطني المتبتل في محراب عشقه لبلاده .، كان الحوار معه مفيداً والنقاش معه يفتح الأفق ويوسّع المدارك .. كان مدرسةً من نوع خاص .

كان نسج وحده بين السودانيين ، جيله واجيال بعده وقبله ، كان محل الكثير من الإشاعات والقصص من الفلاشا إلى العمالة إلى غيرها ، فلم يقعده ذلك ، ولم يغتر بان الكثيرين يرونه كبطل وفارس ، ويتذكرونه بانبهار وطائرته تنزل بمِلِس زيناوي في أديس أبابا ،صانعاً اللحظة الفارقة في تاريخ إثيوبيا بالقضاء على نظام منقستو هايلي مريام ، معلنةً بداية صفحة جديدة ، ومازال الإثيوبيون يحفظون له هذا الصنيع ، ومازال شخصية يحكي أبناء زيناوي بحب وتقدير رفيع ، كما تفعل صديقتي سماهل زيناوي كبرى بنات الرئيس الراحل .كان ضابطاً متميزاً وطموحاً ، ورجل استخبارات واسع العلاقات يملك شبكة واسعةً من المعارف ، كان يهوى الطيران وطياراٌ ماهر ، حاول إقناعي عدة مرات بالحصول على رخصة طيران ، وأنه سيساهم معي في تكلفتها ، كان زوجي يضحك ويقول له طيران شنو دي بترمي الطيارة !! وكنت أقول يا عمو الفاتح انت شايف ما عندي وقت ! وكان يصر عليّ إلا اسمح للمشغوليات ان تحرمني مني أنا ، لا تسمحي للعمل العام ان يأخذ عمرك ولا تجعليه مهنة .

تحاورنا عن المغزى من تسجيلاته في الأشهر الماضية ، ياعمو الفاتح انت بتحب المعارك ، وكفاية كثيرون حكموا عليك في دينك ووطنيتك ، فلا تجعلهم يزيدون أحكامهم عليك حكماً ، أنا بيني وبينهم الله ، وكان يملك الشجاعة ليقول أنا عارف إني في كل يوم اقترب من الموت خطوات ، دعيهم فأنا عاوز أقول شهادتي للتاريخ ! للأجيال الشابة… للمستقبل ، ليتعلموا من اخطائنا ويبنوا على بنياننا .

يا عمو الفاتح انت بتقول رأيك من زاوية انت واقف فيها ، لكن هناك زوايا أخرى لم ترها ، خلي الشاهد على زاوية أخرى يطلع بشجاعة ويقول الحقيقة من زاويته ، ما أقوله انا ويقوله فلان وإلا علان ، يخدم الأجيال والتاريخ بانه يصنع صورة كاملة ، ثم يضحك ويقول هم لا يملكون الشجاعة ، ليس لأنهم مخطئون بل لان هولاء الشهود يخشون قول الحقيقة في زمن مفصلي ، بدعوى أنهم لم يعتادوا في التنظيم على ذلك !

رأيته قبل اشهر في منزل صديق لنا دعاه عنده فطلب منه مناداتنا زوجي وانا ، كان ينادي زوجي “بالِدش” ولديه اعتقاد جازم بصدق رؤاه ويصر على رأيه بانه اختبر ذلك في الجنوب ، في ذلك اليوم وجدته مرهقاً ، ولكنه ما زال ذاك المحارب ، يرفض ان يساعده احد في حركته ، كنت معه حتى ركب السيارة ، كنت انظر اليه وأصغي السمع له ، وكنت اعلم في دواخلي أني لن أراه !!

كان يفترض ان يسجل تسجيلاً اخيراً ، يضع فيه بعض النقاط على الحروف ، ويملأ بعض الفراغات ، ويسمي بعض الأسماء !إلا ان الموت وصل اليه وانتهى هذا السباق المرهق ، وفاز المنون .

مضى هذا الوفيّ الشجاع ، الذي جسد كل قيم النُبل ، إلى ربه ، ” أنا ما خايف من الموت ، ولكني احمد الله على كل يومٍ افتح فيه عيناي” !

اللهم ارحم عبدك الفاتح عروة فقد أتاك كيوم أوجدته ، فقيراً إليك محسناً الظن بك .. اللهم اكرمه كرماً تطمئن به نفسه ويعلو به مقامه …
سناء حمد العوض سناء حمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد توليه إدارة مسرح الشباب بالبيت الفني للمسرح.. أبرز أعمال تامر كرم
  • «غدا».. موعد حفل أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية
  • جراح أميركي: ما أجريته من عمليات أطفال بغزة في ليلة واحدة أكثر مما أجريه عاما كاملا بأميركا
  • مضى هذا الوفيّ الشجاع ، الذي جسد كل قيم النُبل
  • فرقة «المايسترو» تحيي حفلا غنائيا بـ أوبرا الإسكندرية غدا
  • ماكرون قبَّل يدها في فرنسا ورافقته في جولته بمصر.. من هي السوبرانو فرح الديباني؟
  • لأول مرة.. ثلاث ليال للناي السحري مع عايدة بالأوبرا
  • سيبو الناس تركز .. خبير لوائح يكشف حقيقة توقيع زيزو والونش للأهلي
  • انضمت للوفد المرافق لـ ماكرون في مصر.. فرح الديباني تتصدر الترند
  • كاريكاتير.. حقيقة الدور الذي تلعبه قناة “الجزيرة” في غزة