«المالية»: فرص اقتصادية واعدة لتوسيع نطاق التجارة والاستثمار بين مصر وتركيا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن الحكومة المصرية تحرص على تعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية مع تركيا، بما يُسهم في تحقيق المصالح المتبادلة من خلال دفع جهود التكامل الاقتصادي الإقليمي في منطقتي البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، لافتًا إلى أهمية التعاون الثنائي في معالجة التحديات المشتركة المتعلقة بتغير المناخ والاستدامة من خلال اقتراح مبادرات مشتركة أيضًا تسهم في تعزيز جهود حماية البيئة والتنمية المستدامة.
وقال الوزير، في لقائه مع محمد شيمشك وزير المالية التركي، على هامش اجتماعات «مجموعة العشرين» بالبرازيل، إننا حريصين على العمل المشترك لترسيخ أواصر التعاون الثنائي أخذًا في الاعتبار الاستغلال الأمثل للفرص الاقتصادية الواعدة في توسيع نطاق التجارة والاستثمار بين مصر وتركيا، موضحًا حرص الجانب المصري على تعميق التعاون مع الجانب التركي في مجالات السياسات الاقتصادية والمالية وتبادل الخبرات في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية، من خلال لقاءات دورية بين وزارتي المالية بالبلدين، على نحو يسهم أيضًا في تنسيق الرؤى والمواقف المشتركة في قضايا التعاون الدولي لإصلاح الهيكل المالي العالمي.
كما أكد أن تركيا تُعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر، ونستهدف زيادة حجم التجارة الثنائية إلى 15 مليار دولار خلال السنوات المقبلة، خاصة أننا لدينا مشروعات جاذبة للاستثمارات التركية في البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا.
مساهمة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصاديةوأضاف الوزير، أننا نستهدف دفع القطاع الخاص لزيادة مساهماته في الأنشطة الاقتصادية والتنموية، حتى يصبح المحرك الرئيسي للنمو المستدام في مصر، موضحًا أننا نعمل على تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار، وتحسين العلاقة بين المستثمرين ومصلحة الضرائب بما يسهم في مد جسور الثقة مع مجتمع الأعمال على نحو ينعكس في زيادة معدلات الالتزام الضريبي الطوعي، ودمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التجارة الاستثمار مصر وتركيا مصلحة الضرائب القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
أهمها التعليم.. وزير ألماني: مصر شريك هام في العديد من المجالات
أكد نيلز انان وزير الدولة للتعاون الاقتصادي والإنمائي بدولة ألمانيا الاتحادية، أن مصر تعد شريكًا هامًا لألمانيا في عدة مجالات، من أهمها التعليم، معربًا عن حرصه على مواصلة تعزيز العلاقات الألمانية المصرية الوثيقة وسبل التعاون بين البلدين، بهدف تحقيق نظام تعليمي يلبي احتياجات المجتمع المصري.
وذكر بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن ذلك جاء خلال لقاء محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء، مع نيلز انان وزير الدولة للتعاون الاقتصادي والإنمائي بدولة ألمانيا الاتحادية، وذلك ضمن برنامج زيارته لبرلين؛ لبحث آليات التعاون وتبادل الخبرات لتحسين جودة التعليم، بحضور الدكتور محمد البدري سفير مصر في برلين والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم.
وأعرب الوزير عبد اللطيف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المثمر والبناء مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، وتطلع الوزارة خلال الفترة القادمة إلى مزيد من التعاون مع الجانب الألماني من خلال تفعيل برامج جديدة؛ كما أعرب عن تقديره للتعاون المصري الألماني الناجح في عدد من المجالات، من بينها تدريس اللغة الألمانية، فضلًا عن التعاون في مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية، وكذلك مجالات التعاون مع معهد جوته لتدريب المعلمين المخطط التحاقهم بالعمل في المدارس المصرية الألمانية.
وتناول اللقاء المناهج الدراسية لدعم اللغة الالمانية، وتدريب المعلمين بالتنسيق والتعاون مع الجانب الألماني، وكذلك التعاون في تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية لتحقيق ما يحتاجه سوق العمل المصري والإقليمي من عمالة مؤهلة ومدربة في العديد من المجالات.
كما ناقش اللقاء التعاون مع الجانب الألماني في تنمية الكوادر البشرية في مجال التعليم الفني والذي يساعد على توفير فرص عمل للخريجين المصريين بألمانيا، بالإضافة إلى بحث فرص التعاون مع الجانب الألماني في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد واحدًا من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، عربيًا وأفريقيًا، لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم.