مندوب وكالة تنمية الواحات بكلميم: 127 مليون درهم لمواجهة حرائق الواحات
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | على التومي
في إطار برنامج الدولة من اجل تنفيذ المشاريع ذات الأولةية 2021/2023 ببرنامج التنمية الجهوية, أعطيت أمس الخميس، بجماعة تغجيجت الإنطلاقة الرسمية لسلسلة من المشاريع التي تعنى بالواحات المتواجدة بالنفوذ الترابي لجهة كلميم وادنون.
وفي هذا السياق، صرح مندوب الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان (الأوندزوا) بكلميم، أحمد الفراق أنه قد تم تقديم برنامج متكامل لمكافحة الحرائق على مستوى الواحات بجهة كلميم وادنون بمبلغ مالي يقدر بحوالي 127 مليون درهم لإنهاء ظاهرة الحرائق.
وقال احمد فراق، أن البرنامج يحتوي على مجموعة من المشاريع التي تهم إحداث مسالك ولوج شاحنات الإطفاء بطريقة سلسلة، بالإضافة لأعمدة إطفاء الحرائق وتوفير الحراسة اللازمة، بالإضافة لمجموعة من المشاريع التي تهم التهيئة الهيدرو فلاحية داخل الواحة.
وأضاف ذات المسؤول، أن هذه الواحات ستتعزز بنقط للماء جديدة مجهزة كما سيتم العمل على تنقية أعشاش النخيل وتهيئة السواقي والخطارات وتجهيزها بالإنارة العمومية عبر اللوحات الشمسية والعمل على توفير يد عاملة مؤهلة للخدمة داخل الواحات.
وخلص المتحدث ذاته، أن هذه المشاريع التي تم إقرارها بشراكة مع مجلس جهة كلميم والوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجر أركان ستساعد من تقليص عدد الحرائق داخل الواحة وآثارها الكبير على هذا الموروث الطبيعي.و يتعلق الأمر بواحة تغجيجت المركز وواحة تكموت واحة تركمايت وواحة تنزرت وواحة أسا.
يذكر انه في نفس اليوم اشرف والي جهة كلميم وادنون وعامل اقليم اسا الزاك ورئيس مجلس جهة وادنون على تدشين طريق يربط بين جماعة تكانت وفاصك على طول 18 كيلومتر، قصد تحسين ظروف تنقل الساكنة بتكلفة 30 مليون درهم علىأان تنتهي الأشغال خلال 12 شهرا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المشاریع التی
إقرأ أيضاً:
2.5 مليون درهم مبيعات مزاد الهجن العربية في “الدولي للصيد والفروسية”
أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، أن مبيعات مزاد الهجن العربية الأصيلة بلغت نحو 2.5 مليون درهم لـ 15 جملاً .
ونظم المزاد، الذي شهد إقبالا كبيراً على شراء الهجن الأصيلة، مجموعة أدنيك والمجموعة العلمية المتقدمة في مركز أدنيك أبوظبي.
وشهدت هذه الدورة من المعرض، والتي تختتم بعد غد الأحد، تنظيم أكبر وأهم مزاد للهجن العربية الأصيلة التي تحظى بشعبية واسعة في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعد سباقات الهجن جزءاً لا يتجزأ من التراث وتشهد تنافساً حاداً، ويسعى المشاركون في المزاد إلى اقتناء أرقى السلالات نظراً لقدرتها العالية على تحقيق الفوز في مضامير السباق.
وأقيم المزاد على مجموعة متميزة من الهجن ذات التاريخ الحافل في سباقات الهجن على مستوى الإمارات ومنطقة الخليج العربي.
وتضمن المزاد عرض صغار الإبل من الذكور والإناث، المنحدرة من أرقى السلالات والتي تمتلك قدرة عالية على المنافسة في سباقات الهجن، ويُميز كل إبل عن الآخر أصله ونتائج الأب والأم حيث تُعتبر هذه المعلومات جوهرية في تحديد قيمتها.
ووضعت اللجنة العليا المنظمة لمزاد الهجن العربية الأصيلة، مجموعة من الشروط والإجراءات التنظيمية لضمان عرض أفضل السلالات للبيع مع تقديم ضمانات مالية للتحقق من جدية المزايدين.
وتأسست “المجموعة العلمية المتقدمة”، التي تنظم المزاد بالتعاون مع الجهات الرائدة في مجال إنتاج الهجن الأصيلة، عام 1990 بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ومنذ ذلك الحين عملت على الحفاظ على السلالات المعروفة للهجن العربية الأصيلة وزيادة إنتاجها، وتنتج المجموعة سنوياً نحو 250 رأساً من الإبل عبر عمليات زرع الأجنة من سلالات موثوقة.وام