النهار أونلاين:
2024-09-07@19:35:48 GMT

الجزائريون يرفضون انسحاب دريس مسعود

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

الجزائريون يرفضون انسحاب دريس مسعود

تلقى بطل الجيدو الجزائري، دريس رضوان مسعود، دعما معنويا كبيرا من طرف الشعب الجزائري، بعدما أوقعته قرعة الألعاب الأولمبية باريس 2024، في مواجهة مصارع صهيوني.

وتشير المعطيات إلى أن دريس مسعود، يتجه نحو الانسحاب من الأولمبياد. على خطى مواطنه وبطل إفريقيا لـ 3 مرات، فتحي نوريس، الذي انسحب من نسخة طوكيو، لنفس السبب، وعوقب على اثر ذلك بالايقاف لـ 10 سنوات.

وفور صدور نتائج القرعة الخاصة بـ “الجيدو”، أمس الخميس، شهد الحساب الرسمي لابن الباهية، على موقع “أنستغرام” تفاعلا غير مسبوق من طرف الشعب الجزائري.

حيث دعى الجميع دريس مسعود، إلى عدم الانسحاب وضرورة مواجهة المصارع الصهيوني. واعتبروا أنها فرصة مواتية من أجل الحاق شر هزيمة بهذا المنافس.

كما أكدت مجموعة من الجماهير الجزائرية. في تعليقاتها على أحد منشورات بطل الجيدو، بأن الانسحاب سيمنح الصهيوني، فرصة لمواصلة حلم الأولمبياد من دون أي مجهود.

فيما شددت فئة أخرى، على ضرورة لعب المنازلة، وطالبت البطل الجزائري. الثأر رياضيا من منافسه الصهيوني، ورد الاعتبار للشعب الفلسطيني من العدوان الذي يعيشه منذ الـ 7 أكتوبر 2023.

وبين هذا وذاك، أجمع الشعب الجزائري. بأنه سيكون إلى جانب دريس مسعود. مهما كان قراره، سواء قرر مواجهة منافسه الصهيوني أو التفريط في حلمه الأولمبي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: دریس مسعود

إقرأ أيضاً:

الجزائريون ينتخبون رئيسهم وتبون الأوفر حظّا

الجزائر"أ ف ب": دعي أكثر من 24 مليون ناخب جزائري للإدلاء بأصواتهم اليوم في انتخابات رئاسية ينتظر أن يفوز فيها الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية ويكمُن رهانها الأكبر في نسبة المشاركة.

وبعد ساعتين من التصويت الذي بدا في الساعة الثامنة صباحا أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي ان نسبة المشاركة، بلغت 4,56% في الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي في الجزائر.

ولدى افتتاح مراكز الاقتراع كان المسنّون خاصة من الرجال اول الوافدين، فالنساء والشباب يتأخرون عادة في التصويت.

وقال سيد علي محمودي وهو تاجر يبلغ 65 سنة عند خروجه من مركز للتصويت بوسط العاصمة "جئت باكرا لأداء واجبي الانتخابي واختيار رئيس بلدي بكل ديموقراطية".

وقال صغير درويش وهو متقاعد يبلغ 72 سنة إن "عدم التصويت يعني تجاهل حقي كمواطن جزائري".

ويُنتظر أن تعلن النتائج رسميا غداً الأحد.

ويحظى الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون (78 عاما) بدعم أحزاب الغالبية البرلمانية وأهمها جبهة التحرير الوطني، الحزب الواحد سابقا، والحزب الإسلامي حركة البناء الذي حل مرشحه ثانيا في انتخابات 2019. ما يجعل إعادة انتخابه أكثر تأكيدا.

ولم يشر تبون في تصريحه عقب التصويت في مركز أحمد عروة بالضاحية الغربية للعاصمة، إلى نسبة المشاركة وضرورة التصويت بقوة كما فعل منافساه.

وقال "أتمنى ان تجري الأمور بكل ديموقراطية. هذه الانتخابات مفصلية لأن من يفوز بها عليه مواصلة مسار التنمية الاقتصادية للوصول الى نقطة اللارجوع وبناء الديموقراطية".

وينافسه مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية أدلى بصوته في مكتب بحي تيليملي بالعاصمة.

ودعا حساني شريف، في تصريح لوسائل الإعلام " الشعب الجزائري للتصويت بقوة لأن ارتفاع نسبة المشاركة من شأنها تثبيت شرعية هذه الانتخابات"

وعبر عن أمله في ان "تكون الانتخابات دون إكراهات" وقال "اتركوا الحرية للشعب".

والمرشح الثالث هو الصحافي السابق رئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش (41 عاما)، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر يتمركز في منطقة القبائل، بوسط شرق البلاد.

وكذلك وجّه يوسف أوشيش "رسالة إلى الجزائريات والجزائريين الذين لم يصوّتوا للخروج بقوة من اجل المساهمة في صناعة مستقبلكم".

وكان مقررا إجراء هذه الانتخابات عند انتهاء ولاية تبون في ديسمبر، لكنه أعلن في مارس تنظيم انتخابات مبكرة في 7 سبتمبر.

ويرغب تبون بـ"مشاركة مكثفة، فهذا هو الرهان الأول، إذ لم ينس أنه انتخب في العام 2019 بنسبة مشاركة ضعيفة، ويريد أن يكون رئيسا طبيعيا وليس منتخبا بشكل سيئ"، على ما أكد مدير مركز الدراسات حول العالم العربي والمتوسط في جنيف الجزائري حسني عبيدي.

وشهدت الانتخابات التي حملته إلى كرسي الرئاسة قبل خمسة أعوام عزوفا قياسيا بلغ 60 بالمئة، إذ كانت تظاهرات "الحراك" العارمة المطالبة بالديموقراطية لا تزال في أوجها. وحصل فيها على 58 بالمئة من الأصوات.

وفي الخارج، بدأ الجزائريون المهاجرون الإدلاء بأصواتهم منذ الاثنين، وعددهم 865490 ناخبا، بحسب الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وأوضحت سلطة الانتخابات أن نسبة المشاركة بين الجزائريين في الخارج، بلغت حتى السبت في العاشرة صباحا 14,5 بالمئة.

كذلك، خصصت مراكز اقتراع متنقلة للقاطنين في المناطق النائية داخل البلاد.

وركز المرشحون الثلاثة خطاباتهم أثناء الحملة الانتخابية على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، متعهدين العمل على تحسين القدرة الشرائية وتنويع الاقتصاد ليصبح أقل ارتهانا بالمحروقات التي تشكل 95 بالمئة من موارد البلاد بالعملة الصعبة.

وعلى المستوى الخارجي، ساد الإجماع في مواقف المرشحين الثلاثة إزاء الدفاع عن القضية الفلسطينية، .

ووعد تبون، مستندا إلى حصيلة اجتماعية واقتصادية محسنة، بزيادات جديدة في الأجور ومعاشات المتقاعدين وتعويضات البطالة وببناء مليوني مسكن، فضلا عن زيادة الاستثمارات لإيجاد 400 ألف فرصة عمل وجعل الجزائر "ثاني اقتصاد في إفريقيا" بعد جنوب إفريقيا.

وفي ختام حملته الانتخابية بالجزائر العاصمة، تعهد الرئيس إعطاء الشباب "المكانة التي يستحقونها"، علما أنهم يمثلون نصف سكان البلاد وثلث الناخبين.

وقال إنه يريد استكمال تنفيذ مشروع "الجزائر الجديدة"، معتبرا أن ولايته الأولى واجهت عقبة جائحة كوفيد-19.في المقابل، تعهّد منافساه منح الجزائريين مزيدا من الحريات.

بقلم عبد الله شباله

مقالات مشابهة

  • الجزائريون ينتخبون رئيسهم وتبون الأوفر حظّا
  • تأجيلات أم تكتيك سياسي؟ ماذا يحدث وراء كواليس الانسحاب الأميركي؟
  • الجزائريون ينتخبون رئيسًا للبلاد
  • مسيرات جماهيرية في المحويت تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • «الدويري»: مصر أشرفت على انسحاب إسرائيل من غزة دون اشتباكات عام 2005
  • مسيرات ووقفات بالبيضاء تنديدًا باستمرار مجازر العدو الصهيوني بقطاع غزة
  • السيد القائد: عملياتنا مستمرة والرد على العدوان الصهيوني قادم ولن نخذل الشعب الفلسطيني ما دُمنا أحياء (فيديو)
  • حماس تدعو أبناء الضفة إلى تصعيد الاشتباك مع العدو الصهيوني ومستوطنيه
  • حماس تدعو أبناء الضفة الغربية إلى تصعيد الاشتباك مع العدو الصهيوني ومستوطنيه
  • صريح جدا / هل يكتب الرجل الجزائري أملاكه بإسم زوجته