قطر تسلّم الأردن 55 طنا من المساعدات الإغاثية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
عمّان- وصلت إلى الأردن شحنة مساعدات قطرية جديدة تتضمن 7 شاحنات تحمل 55 طنا من المواد الإغاثية، كالخيام ودورات المياه المتنقلة والمستلزمات الصحية الأخرى، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، تمهيدا لنقلها برا إلى قطاع غزة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية.
وكان في استقبال شحنة المساعدات وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية لولوة الخاطر والأمين العام للهيئة الخيرية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي، إذ تم تفريغ الشحنة في مستودعات الهيئة بحضور السفير القطري في الأردن الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني.
وقد أكدت الوزيرة القطرية لولوة الخاطر على أهمية الشراكة والتعاون ما بين الأردن وقطر لإيصال المساعدات المطلوبة إلى الأهل في قطاع غزة.
وقالت في حديثها للجزيرة نت إن الأردن أصبح الممر الوحيد لقطاع غزة بعد سيطرة الاحتلال على معبر رفح، وبالتالي هناك تعاون وجهد متميز ومستمر ما بين قطر والأردن لكي تصل المساعدات القطرية لأهل غزة، "خاصة ونحن نحرص على وصولها إلى كافة مناطق القطاع من أقصى الشمال حتى رفح جنوبا".
واحدة من 7 شاحنات تحمل عشرات الأطنان من المساعدات الإغاثية القطرية لغزة (الجزيرة)من جانبه، أثنى الأمين العام للهيئة الخيرية الهاشمية حسين الشبلي على الجهود القطرية لإيصال المساعدات إلى غزة. وقال للجزيرة نت إن الأردن منذ اليوم الأول حرص على إيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات لقطاع غزة عن طريق أراضيه، وهناك اعتراف باعتبار الممر الأردني ممرا ثابتا لإيصال المساعدات لغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب المجاعة الوشيكة.
وقالت النتشة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة ولكن لم ينفذ حتى الآن أي من قرارات الأمم المتحدة سواء وقف اطلاق النار أو إنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضافت أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة لم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وتطهيرهم عرقيا وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة، ولكنها أيضا تمنع دخول المساعدات، حيث أن إسرائيل تسيطر على 6 معابر في قطاع غزة وتمتنع عن فتح تلك المعابر لإدخال المساعدات من قبل المؤسسات الدولية والطواقم الطبية وإدخال البضائع.
وتابعت أن إسرائيل تعمل أيضا على الالتفاف على وكالة الأونروا بالاستمرار في تجفيف مصادر تمويل الوكالة والامتناع عن تقديم الدعم لها حتى لا تتمكن من القيام بمهامها في قطاع غزة وأيضا في الضفة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا تعد الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسر الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المواطنين.
وأوضحت أن إسرائيل لازالت تتحدث عن خطة إحكام عسكري على قطاع غزة وترفض الانسحاب الكامل من القطاع، لأنها ترى أن هذه الحرب يجب آلا تنتهى دون فرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة والسيطرة على دخول المساعدات وعدم توزيعها إلا بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في خطوة لفرض أمر واقع جديد في القطاع وهو الحكم العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن المنظومة الدولية حتى الآن عاجزة عن إيقاف هذه العنجهية الإسرائيلية التي تمارس وتوثق إبادتها للشعب الفلسطيني ولم يحرك العالم ساكنا لوقف تلك الانتهاكات، لذلك يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث أن ما يدخل الآن لا يتجاوز الـ 30 شاحنة يوميا في حين أن الاحتياجات تتجاوز الـ 80 شاحنة يوميا وذلك في الوضع الطبيعي وليس في الوضع الكارثي.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر من مجاعة وشيكة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين.