الجزيرة:
2024-09-07@19:35:35 GMT

جدعون ليفي يكتب عن وحشية إسرائيل

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

جدعون ليفي يكتب عن وحشية إسرائيل

قال الكاتب جدعون ليفي -في عموده بصحيفة هآرتس الإسرائيلية- إن أحد أسوأ الأشياء التي تسبب فيها هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول هو خسارة إسرائيل لإنسانيتها بصورة تجعل استعادتها أمرا أقرب إلى المستحيل.

وأضاف ليفي أنه أصبح بإمكان إسرائيل فعل أي شيء للفلسطينيين، حتى إطلاق الكلاب على ذوي الاحتياجات الخاصة.

وانطلق الكاتب مما وقع للشاب محمد صلاح بهار (25 عاما) من ذوي الاحتياجات الخاصة (مصاب بمتلازمة داون) وكان يعيش في حي الشجاعية، والذي أطلق عليه الجنود الإسرائيليون كلبا مزق جسده، ثم تركوه يموت، وأمه تسمع صرخاته التي لم تلمس قلب أحد في إسرائيل نسخة عام 2024، بحسب تعبير ليفي.

وتابع أن الأم لم تستطع إنقاذ ابنها بعد أن أخرجها الجنود من المنزل بالقوة وأجبروها على التخلي عنه، وغادروا المكان تاركين محمد بهار ينزف حتى الموت، لتكتشف العائلة جثته المتحللة بعد أسبوع عند عودتها إلى المنزل.

وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن أطراف سجناء فلسطينيين بترت داخل معتقل سدي تيمان، بسبب تقييد أيديهم لعدة أشهر، وبسبب التعذيب. وأضاف أن موت الشباب أصبح -بسبب التعذيب أو نقص الرعاية الطبية وغياب الغذاء- أمرا روتينيا.

وقال أيضا إنه لولا اللجنة العامة لمناهضة التعذيب، لما كان هناك احتجاج على ذلك في إسرائيل التي لم تعد ترغب في سماع مثل هذه الأنباء، بل ومن يتحدث عن ذلك فهو معاد للسامية.

وأوضح ليفي أنه حتى أدولف أيخمان عومل "معاملة إنسانية" ولم يتخيل أحد أن يكبل أو تعصب عيناه لعدة أشهر، أو أن تنهشه الكلاب.

ويعتبر أيخمان أحد أشهر النازيين المسؤولين عن ترحيل اليهود إلى معسكرات الموت في بولندا، وقد كُلف بوضع خطة لإبادة يهود أوروبا، وانتهت حياته بالإعدام شنقا عام 1962 بعدما خطفته الاستخبارات الخارجية (الموساد) ومحاكمته في إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. رذاذ الموت الصامت

#رذاذ_الموت_الصامت ..

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 12 / 9 / 2017

قالها أحدهم : ( #الفقراء #وقود_الحروب حيث لا نار لهم ولا رماد)..هم رذاذ الموت الصامت ، وحروف بيضاء تصطف على حمرة الشريط الإخباري ليس إلا..قد يزيد عددهم عن الحروف بكثير ، لكن لا متسع للشريط سوى لجملتين تنبئ بمعاناتهم ولا تحلّها ،تضع قضاياهم بين نجمتين ولا تشعلها ، تترك الشاشة تبتلع أنّاتهم ،كما تبتلع الأرض أجسادهم النحيلة المثقلة بتخاذل المتفرّجين..

مقالات ذات صلة شاهد آثار الدمار الذي خلفه جيش الاحتلال في مدينة طولكرم ومخيمها خلال عمليته العسكرية 2024/09/05

حتى الإنسانية باتت مثل العملات ، ما يدعمها من نفط وذهب يعلو سعرها وتتصدر شاشات المداولة ، وإذا ما كانت تستند إلى ظل الفقر البارد ، تهوي كأنها لا شيء ، أنت إنسان إن كنت على أرض تدر للقوى العظمى خيراً ومصالح ،وأنت مجرد فيروس من قبيلة الأمراض يحق لمن يخافك أن يبيدك كيفما يشاء كي لا يصاب بعدوى الحقوق..

مسلمو الروهينجا، لا وطن لهم ولا مواطنة ، لا حقوق لهم ولا أنصار ، لا ماكنات إعلامية تدعمهم، ولا قوى تحفر في آبار المصالح لتقول للبطش العرقي والطائفي كفى، مسلمو الروهينجا لا منظمات القبعات زرقاء تضمّد أوجاعهم ،ولا مجلس أمن يعقد بشأنهم ، وحدهم يواجهون الإبادة بالفرار،والموت بصرخات لا تعني محطات التلفزة بترجمتها ،وكأن الدموع بحاجة إلى مترجم..والظلم إلى محام دفاع ، والموت إلى لغة!!..كيف يبحثون عن لغة تنقل الموت..والموت بحدّ ذاته لغة النهاية؟!.

أطفال أغمضوا أعينهم خوفاً من القتل فنسوا الحياة وماتوا ، أمهات كأنصاف التماثيل، رؤوس مقطوعة محمولة بين الأيادي ، وأجساد موزعة في مزارع القتل الطائفي.. بيوت تشتعل بسقوف الخشب الهشّ وأكوام القش فتذوب ككتلة ورق، قوارب تحمل الناجين تجدف القلوب بنبضها المتسارع في الممرات المائية ، علها تصل الى جزيرة سلام ، أو يابسة عيش، فلا أوطان تستقبلهم، ولا مياه تحملهم ، ولا غابات ترضاهم كأي كائن حي يريد أن يعيش منفرداً بين الأشجار البرية والأدغال الموحشة

ما أصعب أن تكون بلا وطن ، فلا خارطة تصافح أقدامك ولا راية تلف جسدك اللاجىء، ما أصعب أن تغلق كل الأوطان منافذها في وجهك كإنسان ، ويفتح الكفن ذراعيه إليك كجثة ..ما أصعب ن تكون وحيداً في كل شيء؛ في أوجاعك، في تشريدك، في صيحاتك، في هروبك، في غروبك ،في البحث عن أرض بحجم طولك محدود بوسادتين حجريتين واحدة أسفل قدميك مكتوب عليها تاريخ البداية والثانية فوق رأسك مكتوب عليها تاريخ النهاية ..ما أصعب أن تكون إنسانا في أرض فقيرة..حيث لا يعني بقاؤك أو فناؤك مكيرفونات مجلس الأمن ولا الأمم المتحدة..

وأنا أشاهد صور سكان بورما ،وهم يهربون بملابسهم الملونة الرثة الممزقة المتسّخة من الموت بدموع سخية وصراخ متداخل ، أقول ماذا لو كان هؤلاء ا يقطنون أرضاَ بترولية ؟ أو يجلسون على فوهة غاز..كم دولة عظمى تسابقت لتنقذهم ، لتحميهم، لتراهن على مستقبلهم، لتتذرّع بضرورة انفصالهم ، كم قاعدة عسكرية ستستوطن بلادهم بحجة الحماية وحقوق الإنسان، كم فيتو سيصمد ، وكم تهديد من البيت الأبيض أو الكرملين سيصدر ، لو أن أبناء الروهينجا على منفذ بحري أو مضيق تجاري ، لرست البارجات قربهم ولوضعت حاملات الطائرات أوزارها، وصارت “بورما” الخبر الافتتاحي في النشرات..

لكنهم فقراء..والفقراء لا نار لهم ولا رماد، فهم رذاذ الموت الصامت…ما أبشع إنسانيتنا عندما يتبخّر النفط من تحت أرجل الضعفاء ..ما أبشع الدم عندما يصبح مادة ملونة للأخبار العاجلة..

ما أبشع هذا العالم..!!

#66يوما

#اعيدوا_لنا_احمد

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

#سجين_الوطن

#غزة_تباد

#الحرية_لكافة_المعتقلين

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير الفلسطيني: التعذيب في سجون إسرائيل "سياسة ممنهجة"  
  • شاهد: أشهر الساعات التي اخترعها المسلمون عبر التاريخ تعرض في مهرجان سعودي
  • التاريخ اليهودي وسياسية إسرائيل.. هذه الدورات التي تلقاها يحيى السنوار
  • عاصفة إلكترونية مساء اليوم تضامنا مع الكاتب أحمد حسن الزعبي
  • شبوة.. مقتل شاب تحت التعذيب في أحد سجون العمالقة في بيحان
  • عاصفة الكترونية مساء غد الجمعة للتضامن مع الكاتب الزعبي
  • بالأرقام الدقيقة.. إسرائيل تحصي إطلاق قرابة 7 آلاف صاروخ من لبنان خلال 8 أشهر
  • جدعون ليفي: العالم يبكي 6 قتلى ويتجاهل 40 ألف قتيل
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. رذاذ الموت الصامت
  • بالأرقام.. كم بلغ عدد الصواريخ التي أطلقت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل خلال 8 أشهر؟