والا: محادثات صعبة بين نتنياهو وسوليفان
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
نقل موقع "والا" عن مسؤولين إسرائيليين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى "محادثات صعبة" مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بشأن العقوبات الأميركية على المستوطنين.
وقال المسؤولون إن نتنياهو -الذي يؤدي زيارة لواشنطن بدأت الاثنين الماضي وتنتهي غدا السبت- احتج بشدة أمام سوليفان بشأن العقوبات على المستوطنين من قبل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأضافوا أن سوليفان رفض انتقادات نتنياهو، وأخبره أن واشنطن ستواصل فرض عقوبات على المستوطنين المتورطين في اعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وقبل أيام، أفادت مصادر إعلامية أميركية بأن إدارة بايدن تبحث فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين للأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بسبب تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة.
ووصف سموتريتش سعي الولايات المتحدة لفرض عقوبات ضده على خلفية توسيع النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة بـ"الضربة القاتلة للسيادة الإسرائيلية".
وقال سموتريتش -الذي يرأس حزب الصهيونية الدينية– إن "فرض عقوبات أميركية على مسؤول منتخب ووزير كبير يعد ضربة قاتلة للسيادة الإسرائيلية والعلاقات بين البلدين".
مرسوم سابقوكان بايدن وقّع في فبراير/شباط الماضي مرسوما يسمح بفرض عقوبات ضد المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في أعمال عنف بالضفة الغربية.
وتصاعدت الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية بالتزامن مع الحرب المدمرة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتفاقم العنف منذ ذلك الحين مع تكثيف المداهمات العسكرية الإسرائيلية وممارسة المستوطنين العنف.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 466 فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية على يد جيش الاحتلال والمستوطنين.
وتعتبر الأمم المتحدة ومعظم المجتمع الدولي الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة عام 1967 غير قانوني وتدعو إسرائيل إلى وقفه، لكن بدون جدوى، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
دمار واسع في البلدة المحتلة والحكومة الإسرائيلية على وشك التوقيع على اتفاق مع حزب الله
كشف رئيس مجلس بلدة المطلة الواقعة شمال فلسطين المحتلة، أن البلدة تعرضت لدمار واسع نتيجة الهجمات الصاروخية التي شنتها المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله، وأكد أن أكثر من 60% من المنازل في البلدة تعرضت لأضرار، بالإضافة إلى أضرار هائلة لحقت بالبنى التحتية، ما أثر بشكل كبير على الحياة اليومية لسكان البلدة.
وأشار رئيس المجلس إلى أن التصعيد العسكري الجاري أدى إلى تدهور الوضع الميداني في المنطقة بشكل غير مسبوق، وأضاف أن الأضرار التي لحقت بالبلدة لا تقتصر على الممتلكات فقط، بل تشمل أيضًا تعطيل الخدمات الأساسية، مما جعل الحياة اليومية للسكان شبه مستحيلة.
وفي تطور لافت، أفاد المسؤول المحلي بأن الحكومة الإسرائيلية "على وشك التوقيع على اتفاق استسلام مع حزب الله"، ولم يذكر تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا الاتفاق أو شروطه، لكنه أشار إلى أن التصعيد الحالي قد يدفع الأطراف إلى إنهاء النزاع العسكري عبر مفاوضات.
وتشهد المنطقة الشمالية لفلسطين المحتلة توترات عسكرية متصاعدة منذ أسابيع، وسط تبادل مكثف للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة على الجانبين، ويأتي الحديث عن اتفاق محتمل وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار وإنهاء التصعيد.
هذا التطور قد يمثل نقطة تحول في الأزمة، لكن يبقى الغموض يحيط بمستقبل التهدئة، خاصة مع استمرار التصعيد في مناطق أخرى.
روسيا ترسل شحنة مساعدات إنسانية جديدة إلى لبنان تشمل أدوية وأغذية
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الخميس، عن إيصال شحنة مساعدات إنسانية إلى لبنان، بناءً على تعليمات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الطوارئ ألكسندر كورينكوف، ووفقًا للبيان، تضمنت الشحنة أكثر من 24 طنًا من الأغذية والأدوية، وتم نقلها بواسطة طائرة خاصة وصلت إلى مطار بيروت الدولي صباح اليوم.
ووفقًا لوكالة أنباء *سبوتنيك* الروسية، تم تسليم المساعدات للجيش اللبناني خلال مراسم رسمية حضرها السفير الروسي لدى بيروت ألكسندر روداكوف، بالإضافة إلى العميد طوني عبود، ممثلًا عن قائد الجيش اللبناني، وفي كلمته، أعرب عبود عن شكر لبنان للدولة الروسية على دعمها المستمر في تقديم المساعدات الإنسانية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اللبناني.
وأوضحت وزارة الطوارئ الروسية أن هذه الشحنة ليست الأولى ضمن جهود روسيا الإنسانية تجاه لبنان، منذ بداية المهمة الإنسانية الروسية، تم إرسال أربع طائرات خاصة محملة بما يقرب من 100 طن من المواد الغذائية، والأدوية، والمستلزمات الأساسية إلى لبنان.
وتأتي هذه الجهود في إطار العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، والتزام روسيا بتقديم الدعم للبنان في مواجهة الأزمات المتعددة التي يعاني منها، بما في ذلك الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية.