الحرب العالمية الثانية ما زالت تطارد ألمانيا.. إبطال مفعول قنبلة جديدة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نجح فريق التخلص من القنابل في ألمانيا في إبطال مفعول قنبلة من الحرب العالمية الثانية عثر عليها في مدينة دوسلدورف بغربي ألمانيا في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء.
وسُمح لأكثر من 10 آلاف شخص بالعودة إلى ديارهم بعد إبطال مفعول القنبلة، بعد إجلاء نحو 13 ألف شخص يعيشون داخل دائرة نصف قطرها 500 متر من المكان الذي عثر فيه على القنبلة التي أسقطتها طائرة أمريكية خلال الحرب العالمية الثانية.
فريق التخلص من القنابل في ألمانيا إنه في الساعة 0245 من صباح يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي (0045 بتوقيت جرينتش)، نجح في إبطال مفعول القنبلة التي يبلغ وزنها 500 كيلو جرام، والتي جرى اكتشافها في أثناء أعمال بناء.
ونُقل السكان إلى مساكن مؤقتة في مدارس خارج منطقة الخطر.
ألمانيا اعتادت العثور على ذخائر غير منفجرة من الحرب العالمية الثانية - موقع ndtvرفع إغلاق الطرقكما رفعت الشرطة إغلاق الطرق وسمح باستئناف حركة الحافلات والسكك الحديدية في المنطقة.
واعتادت ألمانيا العثور على ذخائر غير منفجرة من الحرب العالمية الثانية من حملات القصف الحليفة والسوفيتية، ويجري إبطال مفعول معظمها من قبل خبراء إبطال مفعول القنابل دون وقوع حوادث.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: برلين ألمانيا إبطال مفعول قنبلة الحرب العالمیة الثانیة
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: نعيش السنوات الأولى من الحرب العالمية الثالثة واستخدام النووي فيها وارد
قال الدكتور عمرو الديب، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت منذ أكثر من عام، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية، هي جزء من مشهد عالمي أوسع يشمل التوترات في مناطق أخرى مثل ما يحدث بين الصين وتايوان، وغيرها من بؤر التوتر.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحرب العالمية بمفهومها التقليدي ربما لم تبدأ بعد، لكننا نعيش فعليًا السنوات الأولى من هذه الحرب، مؤكدًا أن النقطة الأكثر سخونة لم تأتِ بعد، حيث لم تحدث مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب، إلا أن هناك خوفًا متزايدًا من أن نصل إلى تلك النقطة.
وأشار عمرو الديب، إلى أنه في الفترة الأخيرة، نشهد احتمالات مواجهة مباشرة باستخدام أسلحة نووية أو ذات قوة تدميرية كبيرة، سواء من جانب روسيا ضد أوكرانيا أو من جانب الولايات المتحدة والناتو ضد روسيا، كما لايمكن أن نغفل دور كوريا الشمالية في هذا السياق، حيث أصبحت لاعبًا مؤثرًا فيما يجري حاليًا.
ولفت إلى أن أن السماح الأمريكي والبريطاني لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد العمق الروسي يمثل تصعيدًا خطيرًا، بالإضافة إلى ذلك، وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تغيير العقيدة النووية الروسية يعكس استعداده لاستخدام الأسلحة النووية.
وأوضح، أن هذا التغيير يعد تطورًا هامًا، إذ يمنح الرئيس الروسي صلاحيات أوسع لاستخدام هذه الأسلحة ومع ذلك، هناك دائمًا من يحاول التهدئة، سواء داخل الإدارة الروسية أو الغربية، خصوصًا الأمريكية والبريطانية.