أعلنت الدار العقارية "الدار" اليوم عن إطلاق المجمع السكني "ذا أرت هاوس" في المنطقة الثقافية في السعديات - أبوظبي، ومن المقرر أن تنطلق الأعمال الإنشائية للمجمع في الربع الأول من عام 2025، على أن تبدأ عمليات بيع الوحدات في 31 يوليو 2024 للمشترين من كافة الجنسيات.

وتماشياً مع هدف "الدار" لتعزيز ممارسات العيش والبناء المستدامة، يستهدف "ذا أرت هاوس" الحصول على تصنيف "3 لآلئ" بموجب نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ التابع لبرنامج "استدامة".

ويتضمن عناصر تصميم مستدامة تساهم في تعزيز كفاءة الطاقة وترشيد استهلاك المياه، في جميع مراحل تصميمه وبنائه والعيش فيه، مما يقلل إجمالي البصمة الكربونية لقاطنيه.. ويهدف "ذا أرت هاوس" أيضاً للحصول على تصنيف نجمتين من "فيتويل" - نظام الشهادات الأبرز عالمياً في مجال المباني الصحية.

أخبار ذات صلة تطوير مجمع للمرافق اللوجستية من الدرجة الأولى في دبي جزيرة السعديات.. تجارب صيفية استثنائية

ويحظى "ذا أرت هاوس" بموقع استراتيجي في المنطقة الثقافية في السعديات - الوجهة العالمية الهادفة إلى تعزيز التبادل الثقافي في أبوظبي وإثراء المشهد الثقافي العالمي، ويطل المجمع على متحف "جوجنهايم أبوظبي"، ووسط المؤسسات الثقافية التي تضم "متحف اللوفر أبوظبي"، و"متحف زايد الوطني"، و"متحف أبوظبي للتاريخ الطبيعي"، وتيم لاب فينومينيا.

ويتكون "ذا أرت هاوس" من ثلاثة مبان تضم 281 شقة وفلل علوية، كما أن المجمع يعد أول مشروع سكني للدار يتضمن مرافق على الأسطح في المنطقة الثقافية.. كما تضم هذه المرافق حمامات سباحة وحديقة تطل على التحف المعمارية المحيطة ومياه الخليج العربي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السعديات الدار

إقرأ أيضاً:

مشاركون: «القمة الثقافية أبوظبي» حدث استثنائي يتطوّر سنوياً

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب».. ورشة عمل وتوقيع 3 إصدارات جديدة حاكم الشارقة يوجه بالبدء بالطبعة الثانية من إصدار «البرتغاليون في بحر عُمان»

افتتحت أول أمس في منارة السعديات جلسات الدورة السابعة من القمة الثقافية أبوظبي 2025، تحت عنوان «الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، وتستمر ثلاثة أيام.
الحدث الثقافي المهم الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ويشارك في جلساته عدد كبير من المفكرين والفنانين من مختلف دول العالم، حيث يتناولون في بحوثهم تقاطعات الثقافة والتكنولوجيا والحوكمة العالمية، كما قدمت في بعض جلسات القمة عروضاً ثقافية، ومناقشات حول كيف يمكن للثقافة أن تؤدي دوراً جوهرياً في تشكيل مستقبل عالمي حافل بالتسامح والسلام والتفاعل البناء.
وتشير ريم فضة، مديرة المجمَّع الثقافي، في حديثها لـ(الاتحاد) إلى أن القمة الثقافية صارت من المعالم الرئيسة لبرامجنا، ومن أهمها اجتماع كبار المثقفين والفنانين من كافة أرجاء المعمورة، لمناقشة أهم المواضيع التي تخصّ القطاع الثقافي سنوياً، وخاصة فكرة تطور التكنولوجيا التي تكاد تغير شكل حياتنا بكافة الأشكال، وبالأخص الثقافة. مبينة أن أي نوع من التطور التكنولوجي أو الصناعي هو أداة وعلينا أن نسيرها، كما أننا ننظر لها بأنها وسيلة لتطور المجتمع، ويجب أن ننظر لهذا التطور بإيجابية كما ننظر إليه بحذر، ونعمل على الآليات التي ترسمها السياسات التي توضع، وما شكل المؤسسات التي يجب أن تتبنى هذه الوسائل التكنولوجية والصناعية والذكاء الاصطناعي وغيره. ومن الضروري أن نكون على دراية بذلك، وفي الوقت نفسه نأخذ خطوة مستبقة لهذه الحالة.

طريقة منهجية
ومن جانبه يقول الفنان نصير شمة، مدير بيت العود في أبوظبي: «من عام إلى عام، القمة الثقافية تأخذ منحى أكثر جدية وأكثر عمقاً في تناول الموضوعات المهمة، التي تخص الثقافة، وتخص الإنسان والمجتمع». ويشير الفنان شمة إلى التغيرات التي تحصل كل سنة وتتناولها القمة بطريقة منهجية، يشارك في بحثها شخصيات كبيرة من العالم، تتحدث عن تجاربها وتناقش التفاصيل المهمة، التي تشكّل واقع الثقافة اليوم وفي المستقبل.
ويرى شمة أن القمة الثقافية في أبوظبي حدث استثنائي يتطوّر من عام إلى عام بشكل حقيقي ومهم جداً، وحتى كل المشاركات تدرس بعناية. لذلك، تسهم في خلق توازن بهذا العالم المتخبط، الذي تحصل فيه الحروب، والثقافة عادة هي أول من يتضرر وآخر ما يتم إصلاحه، لكن بمثل هذه المشاريع والحوارات، يمكن أن نخلق حالة من الوعي الجديد بأهمية الثقافة والحوار والفكر.
أما الفنان كنان العظمة، الأميركي من أصل سوري، فيقول: «تأتي مشاركتي في القمة الثقافية ضمن إطار أدائي كعازف كلارينت، قدمت جزءاً من مؤلفاتي بالإشتراك مع عازف الجيتار كايل سانا من نيويورك». ويشير العظمة إلى الرابط الثقافي بين الثقافة والموسيقى، باعتبار أن الموسيقى عنصر أساسي من العناصر الثقافية لكل المجتمعات، مؤكداً أنها جزء لا يتجزأ من الثقافة، وهي تحاكي الأدب والمسرح والفلسفة. 
 وأضاف أن أهمية القمة الثقافية في أبوظبي تكمن في اجتماع القادة الثقافيين، سواء أفراداً أو مؤسسات، وعلى مستوى العالم، لأن التفكير الجمعي أقوى بكثير من التفكير الفردي، وهذه القمة ترجع لي إيماني في بناء شيء مهم للمستقبل.

ملتقى الثقافات
وتؤكد المخرجة الإماراتية والمتحدثة بالقمة الثقافية روضة أحمد الصايغ على أهمية الاهتمام بالثقافة، وإن كل ثقافة جميلة بمفردها، لكن حين تجتمع جميع الثقافات في يوم واحد ومكان واحد وتتحاور وتظهر احترامها لثقافات العالم الأخرى، يصبح الأمر أكثر جمالاً وتأثيراً وإيجابية، وأبوظبي عاصمة الثقافة وتحترم كل ثقافات العالم، وهذه القمة تبين لنا كم نحن محظوظون أن نتعلم من ثقافة الغير ونعطيهم من ثقافتنا في الوقت نفسه، وتشير الصايغ إلى اهتمام المجتمع بالقمة الثقافية سنوياً، حيث تزداد الحضور في هذا الحدث الثقافي المهم.

مقالات مشابهة

  • افتتاح أكبر مساحة فنية غامرة في العالم في المنطقة الثقافية في أبوظبي
  • قمة أبوظبي «الثقافية» تستكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع
  • “ريتشمايند” تطلق مشروع ‘أويسترا’ السكني الفاخر من تصميم ‘زها حديد أركيتكتس’ على جزيرة المرجان
  • محافظ الفيوم ورئيس التنمية الحضرية يتفقدان المجمع السكني بالحواتم ضمن مشروع تطوير عواصم المدن
  • وزيرة الثقافة الكولومبية: القمة الثقافية أبوظبي تعزز التعاون العالمي
  • مشاركون: «القمة الثقافية أبوظبي» حدث استثنائي يتطوّر سنوياً
  • أبوظبي للكتاب.. متحف زايد الوطني يحتفي بالإرث الغني للدولة
  • مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة يستعرض في "أبوظبي الدّولي للكتاب" مبادراته العالميّة في خدمة "الضّاد"
  • الخطوط الملكية المغربية تطلق خطاً جوياً مباشراً بين الدار البيضاء وكاتانيا بصقلية
  • الخطوط الملكية المغربية تطلق خطاً جوياً مباشراً بين الدارالبيضاء و كاتانيا بجزيرة صقلية