الأسبوع:
2024-09-07@19:30:35 GMT

«غضب صهيوني» من تصريحات كامالا هاريس

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

«غضب صهيوني» من تصريحات كامالا هاريس

غضب صهيوني من تصريحات كامالا هاريس.. بحسب ما نقله الموقع الأمريكي «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بدا غاضبا من تصريحات كامالا هاريس حول لقائهما، وقلق بشأن إضرار هذه التصريحات باتفاق وقف إطلاق النار وصفقة المحتجزين، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

تصريحات كامالا هاريس

أدلت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمرشحة عن حزب الديموقراطيين لرئاسة الولايات المتحدة، أمس الخميس، بعدة تصريحات توصف ببعض الجراءة، حيث قالت «لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذه المآسي، ولن أصمت».

واستكمت هاريس مكررة عبارات، الدعم القوي والالتزام الثابت تجاه إسرائيل، كعادة تصريحات بايدن، حيث قالت إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها.

كامالا هاريس

وأتصفت تصريحات هاريس ببعض التعاطف نحو الفلسطينيين ومعاناتهم، حيث ذكرت في وصفها لاتفاق وقف إطلاق النار عبارة «القلق الجاد» الذي عبرت عنه لنتنياهو، وكذلك بالنسبة إلى الوفيات بين المدنيين في غزة، والوضع الإنساني والدمار الذي وصفته بالكارثي والمدمر، ثم تابعت وصفها لـ صور الأطفال القتلى والجوعى اليائسين الذين يفرون بحثا عن الأمان، وأحيانًا ينزحون للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة.

وأشارت هاريس إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار، ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في المرحلة الأولى قبل الانسحاب «بالكامل» من غزة قبل إنهاء دائم للأعمال العدائية.

وهذا يتناقض بشكل صارخ مع خطاب نتنياهو أمام الكونجرس، فهو لم يذكر عبارة «وقف إطلاق النار» أو الصفقة، وبدلا من ذلك، ذكر أن هناك حاجة إلى السيطرة الأمنية الشاملة في غزة في المستقبل المنظور.

اقرأ أيضاًرسميا.. كامالا هاريس تعلن ترشحها عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024

بعد انسحاب بايدن.. كامالا هاريس تتقدم على ترامب في أول استطلاع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الامارات كامالا هاريس الانتخابات التشريعية الرئيس الامريكي الانتخابات الأمريكية تاريخ فلسطين تاريخ دولة فلسطين تاريخ احتلال فلسطين الانتخابات الامريكية نائب الرئيس الامريكي من تركيا الانتخابات الامريكية 2020 جو بايدن الرئيس الامريكي تصریحات کامالا هاریس وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حال فوزها.. هكذا ستتعامل كامالا هاريس مع كوريا الشمالية

منذ أن حلّت كامالا هاريس محلّ الرئيس الأمريكي جو بايدن لتنافس الجمهوري دونالد ترامب؛ ومع تقدمها في استطلاعات الرأي الوطنية لسباق الرئاسة الأمريكية، يرسم المحللون الشكل المتوقع لسياسة هاريس الخارجية، وفي مقدمتها التعامل في ملف كوريا الشمالية.

مقال في موقع "ناشيونال إنتريست" للكاتب إدوارد هاويل، يشير إلى أن إدارة هاريس قد تخاطر بتبني نسخة طبق الأصل تقريباً من السياسة "الفاشلة إلى حد كبير" تجاه كوريا الشمالية التي انتهجها سلفها، وهو ما من شأنه أن يثير الدهشة في طوكيو وسول وفي الغرب، وفق ما ذكر الكاتب.
سياسات متشابهة في مقدمة المؤتمر الوطني الديمقراطي، أوضح الحزب الديمقراطي كيف أنه إذا فازت هاريس في نوفمبر (تشرين الثاني)، فإن الولايات المتحدة ستعمل جنباً إلى جنب مع حلفائها في شمال شرق آسيا وخارجها لمكافحة "التطوير المزعزع للاستقرار للبرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".
ومع ذلك، تم حذف مصطلحين رئيسيين، وهما نزع السلاح النووي والحاجة إلى معالجة انتهاك كوريا الشمالية المنهجي لحقوق الإنسان لسكانها.

Kamala Harris is expected to stick largely to Joe Biden's foreign-policy playbook on issues such as Ukraine, China and Iran, but could strike a tougher tone with Israel over the Gaza war if she replaces the president at the top of the Democratic ticket https://t.co/qm3uK3y5tW pic.twitter.com/8kzhYACYGj

— Reuters (@Reuters) July 22, 2024 بحسب الكاتب، يشير هذا الصمت إلى أنه، على الأقل ظاهرياً، ستعطي هاريس، مثل بايدن، الأولوية لطمأنة كوريا الجنوبية واليابان بشأن التزامات الردع والأمن الموسعة للولايات المتحدة، ودعمها لقيم الحرية والسلام والازدهار، في حين لن تدعو بنشاط إلى التفكيك الكامل والقابل للتحقق ولا رجعة فيه للأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
غموض كما تعهدت إدارة هاريس القادمة بردع التعاون الأمني والاقتصادي الناشئ بين روسيا والصين وكوريا الشمالية، لكن الطريقة التي ستنتهجها لفعل ذلك لا تزال غير واضحة.
ومن بين التحديات التي قد تواجهها هاريس كيفية مواءمة هذا الخطاب مع الخطاب الصاخب الذي يتبناه زعيم حليف واشنطن القوي، أي رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول.
ويرى الكاتب أن إدارة هاريس قد تخاطر بتبني نسخة طبق الأصل تقريبًا من السياسة الفاشلة إلى حد كبير تجاه كوريا الشمالية التي انتهجها سلفها، وهو ما سيثير الدهشة في طوكيو وسول والغرب.

Vice President Kamala Harris had harsh words for North Korea after it fired an intercontinental ballistic missile that landed near Japanese waters. https://t.co/lJeSFfBjn8 pic.twitter.com/nWsK5gGmXT

— USA TODAY (@USATODAY) November 18, 2022 وقال الكاتب إنه بالنسبة لإدارة بايدن، لم تكن كوريا الشمالية أولوية على الإطلاق، فكانت سياسة بايدن "الدبلوماسية والردع الصارم" أشبه بشكل ملحوظ بالصبر الاستراتيجي لإدارة سلفه باراك أوباما. الصبر الاستراتيجي وكما يخبرنا التاريخ، لم يفعل الصبر الاستراتيجي الكثير لتغيير الوضع الراهن واستغلته كوريا الشمالية لكسب الوقت لتسريع تطوير قدراتها النووية والصاروخية.
في حملتها الانتخابية، قالت كامالا هاريس إنها "لن تتقرب من الطغاة... مثل كيم جونغ أون".
وقد تبدو هذه الكلمات وكأنها محاولة لتمييز نفسها عن الرئيس السابق وخصمها الجمهوري دونالد ترامب، لكن مثل هذا الخطاب يكاد يكون متطابقاً مع الخطاب الذي ذكره بايدن في حملته الانتخابية في عام 2020.

Kamala Harris and North Korea: From Strategic Patience to Cautious Engagement? | The National Interest https://t.co/acM4kv97Zi

— Dr. Mark P. Barry (@DrMarkPBarry) August 28, 2024 وبالتالي، فإن خطر إطالة هاريس لنهج إدارة بايدن تجاه كوريا الشمالية مرتفع جداً، في حين تعمل كوريا الشمالية النووية على تسريع تطويرها للأسلحة النووية وأنظمة الإطلاق والأسلحة التقليدية. كوريا الشمالية النووية وكما شهدت نهاية إدارة أوباما ظهور كوريا الشمالية النووية الجريئة، فإن نهاية إدارة بايدن ستشهد ظهور قوة معادية أكثر شجاعة، وهذه المرة مع نطاق أوسع وتطور لقدراتها النووية والصاروخية، وعلاقة أمنية أكثر إحكاماً مع روسيا.

ويشير المقال إلى أنه إذا اختارت إدارة هاريس الانتظار حتى تتخذ كوريا الشمالية الخطوة الأولى نحو نزع السلاح النووي، كما فعل أسلافها الديمقراطيون، فإن رد كوريا الشمالية سيكون متوقعاً.
وستستمر في تجنب المفاوضات مع الولايات المتحدة، كما فعلت بعد انهيار قمة هانوي في فبراير (شباط) 2019، في حين تعمل على تعزيز الاستفزازات تجاه كوريا الجنوبية والغرب.
ويقول الكاتب: "يجب أن نتذكر أيضاً ما قالته كوريا الشمالية بالفعل إنه بغض النظر عمن سيخرج منتصراً من سبق الرئاسة، فإن نظرة بيونغ يانغ للعالم تجاه الولايات المتحدة، باعتبارها قوة معادية يجب الاستعداد لمواجهتها، ستظل من دون تغيير".

????Update: Axis Powers - Russia, China, Iran, North Korea trying to influence US election in favor of Kamala Harris, new intel suggests! pic.twitter.com/3vSOq6DAoA

— US Civil Defense News (@CaptCoronado) September 6, 2024 ومع ذلك، على الرغم من افتقار كوريا الشمالية إلى الرغبة في إجراء محادثات مع الغرب، إلا أن بيونغ يانغ تفضل في الوقت الحاضر فوز ترامب، لأنه سيوفر على الأقل لكيم فرصة لاستغلال إمكانية الحوار بين الزعيمين مرة أخرى.
وبعد أن تعامل مع ترامب من قبل، سيعرف كيم الآن كيف يستغل مثل هذه المحادثات، بشكل أكبر، للمرة الثانية، من خلال تقديم القليل من التنازلات، إن وجدت، مع الاستمرار في جني المكافآت، على حد وصف الكاتب.

مقالات مشابهة

  • حال فوزها.. هكذا ستتعامل كامالا هاريس مع كوريا الشمالية
  • مسؤولون أمريكيون يشككون بقدرة بايدن على إنهاء حرب غزة قبل انتهاء ولايته
  • هل تختلف كامالا هاريس حقا عن جو بايدن؟
  • ما رد البيت الأبيض على تصريحات بوتين عن كامالا هاريس؟
  • ترامب: إسرائيل لن تكون موجودة إذا فازت كامالا هاريس
  • “حماس” تؤكد تمسكها بمقترح بايدن وترفض أي أوراق جديدة
  • "حماس" تؤكد تمسكها بمقترح بايدن وترفض أي أوراق جديدة
  • كامالا هاريس تقوم بجولة في ولاية بنسلفانيا
  • عائلات الرهائن تضغط على إدارة بايدن للتوصل إلى صفقة أحادية مع حماس
  • مصدر: تصريحات نتنياهو رسالة استباقية لواشنطن برفضه مقترحات وقف إطلاق النار