الأسبوع:
2024-12-22@20:11:47 GMT

«غضب صهيوني» من تصريحات كامالا هاريس

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

«غضب صهيوني» من تصريحات كامالا هاريس

غضب صهيوني من تصريحات كامالا هاريس.. بحسب ما نقله الموقع الأمريكي «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بدا غاضبا من تصريحات كامالا هاريس حول لقائهما، وقلق بشأن إضرار هذه التصريحات باتفاق وقف إطلاق النار وصفقة المحتجزين، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

تصريحات كامالا هاريس

أدلت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمرشحة عن حزب الديموقراطيين لرئاسة الولايات المتحدة، أمس الخميس، بعدة تصريحات توصف ببعض الجراءة، حيث قالت «لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذه المآسي، ولن أصمت».

واستكمت هاريس مكررة عبارات، الدعم القوي والالتزام الثابت تجاه إسرائيل، كعادة تصريحات بايدن، حيث قالت إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها.

كامالا هاريس

وأتصفت تصريحات هاريس ببعض التعاطف نحو الفلسطينيين ومعاناتهم، حيث ذكرت في وصفها لاتفاق وقف إطلاق النار عبارة «القلق الجاد» الذي عبرت عنه لنتنياهو، وكذلك بالنسبة إلى الوفيات بين المدنيين في غزة، والوضع الإنساني والدمار الذي وصفته بالكارثي والمدمر، ثم تابعت وصفها لـ صور الأطفال القتلى والجوعى اليائسين الذين يفرون بحثا عن الأمان، وأحيانًا ينزحون للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة.

وأشارت هاريس إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار، ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في المرحلة الأولى قبل الانسحاب «بالكامل» من غزة قبل إنهاء دائم للأعمال العدائية.

وهذا يتناقض بشكل صارخ مع خطاب نتنياهو أمام الكونجرس، فهو لم يذكر عبارة «وقف إطلاق النار» أو الصفقة، وبدلا من ذلك، ذكر أن هناك حاجة إلى السيطرة الأمنية الشاملة في غزة في المستقبل المنظور.

اقرأ أيضاًرسميا.. كامالا هاريس تعلن ترشحها عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024

بعد انسحاب بايدن.. كامالا هاريس تتقدم على ترامب في أول استطلاع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الامارات كامالا هاريس الانتخابات التشريعية الرئيس الامريكي الانتخابات الأمريكية تاريخ فلسطين تاريخ دولة فلسطين تاريخ احتلال فلسطين الانتخابات الامريكية نائب الرئيس الامريكي من تركيا الانتخابات الامريكية 2020 جو بايدن الرئيس الامريكي تصریحات کامالا هاریس وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مطالب إسرائيلية تُطيل أمد مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

كشف مسؤولون مصريون، لصحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الجمعة، 20 ديسمبر 2024، عن مطالب إسرائيلية أدت لإطالة أمد المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.

وقالت الصحيفة: "على وقع المفاوضات المستمرة في الدوحة والاتصالات الجارية مع عدة أطراف، لا تزال صفقة التهدئة في قطاع غزة تدور حول العديد من النقاط العالقة، وفي مقدّمتها طلب إسرائيل الحصول على قائمة أسماء جميع الأسرى الأحياء والأموات".

وأضافت الصحيفة أن هذه المطالب تأتي في وقت تضغط فيه مصر على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، من أجل إقرار تشكيل «لجنة الإسناد المجتمعي» بشكل يسمح بالبدء في التفاوض حول «اليوم التالي» في قطاع غزة، بالإضافة إلى وضع تصورات محدّدة للمصالحة والإسراع في تنفيذها.

اقرأ أيضا/ صحيفة: وضع مفاوضات غـزة بالدوحة ممتاز وهذه هي العقد المتبقية

وأفادت المصادر بأن مصر وجّهت «لوماً حاداً» إلى الرئيس عباس إزاء «تأخره في اتخاذ العديد من القرارات في الأيام الماضية، وعدم تفاعله بشكل إيجابي مع جميع التصورات التي قُدّمت. وفق الصحيفة

ووسط تكتّم الأطراف حول تفاصيل المفاوضات، تتوالى التصريحات «الإيجابية» من قِبل واشنطن وتل أبيب، لكن من دون أي خطوات فعلية على أرض الواقع، فيما يشير مسؤولو القاهرة إلى أن «تسريب الأنباء، قبل أيام، حول زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، للعاصمة المصرية، كان بمثابة مناورة إسرائيلية لبحث مدى تقبّل مصر لفكرة زيارة نتنياهو إليها، وإعلان التهدئة من القاهرة».

أسابيع وليس أيام

وفي ذات السياق، قال رونين بيرغمان، الصحفي الشهير والموثوق في تقرير له بصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، ينقل عن مسؤول إسرائيل كبير مطلع على المفاوضات قوله: "إسرائيل و حماس أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق وكلا الجانبين يتصرفان بالفعل بموجب موعد نهائي وهو دخول ترمب إلى البيت الأبيض.. القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان ويجب أن نصل لصفقة".

وأضاف، "لا تزال هناك خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين وعددهم، وبشأن الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم من السجون الإسرائيلية.. الفجوات ليست صغيرة وهي أهم بكثير من الفجوات التي لا تزال قائمة في أمور أخرى".

وتابع، "بعد الانتهاء من الاتفاق على الإطار العام سيكون هناك نقاش ومفاوضات متعبة للغاية لن تكون لساعات أو أيام قليلة.. ستكون مفاوضات عسيرة من أجل الاتفاق على أسماء السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم وعندها فقط سيكون من الممكن إغلاق الأمر على الفور.. القضية ليست مسألة أيام بل تحتاج لعدة أسابيع".

وأفاد بيرغمان في تقريره، بأن رئيس الشاباك الذي يشارك في المفاوضات منخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الفلسطينيين المحتمل الإفراج عنهم، مضيفًا، "الأجهزة الأمنية تشير إلى خطورة إطلاق سراحهم لمناطق فلسطينية ولذلك السؤال الذي يطرح نفسه فيما إذا كان سيتم إطلاق سراحهم إلى الضفة أو غزة أو دول خارجية".

وبحسب يديعوت، فإنه وفقا لمسودة الاتفاق، فإن إسرائيل لديها إمكانية استخدام حق النقض (الفيتو) على عدد معين من السجناء الفلسطينيين، وحماس تفهم جيدا أنها لن تستقبل في هذه الجولة أسرى كبار، مؤكدة أنه "بكل الأحوال من الصعب أن نرى الصفقة قبل نهاية العام الجاري".

المصدر : وكالة سوا - الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر
  • وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات
  • «كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النار
  • كاتس: إذا حاول حزب الله خرق وقف إطلاق النار سنسحق رأسه
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق هدنة وقف إطلاق النار في لبنان
  • حماس: وقف إطلاق النار بغزة بات أقرب من أي وقت مضى
  • حماس: احتمال التوصل لاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
  • مطالب إسرائيلية تُطيل أمد مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة