يمانيون:
2024-11-16@22:23:20 GMT

احجُبوها.. فقط جـرِّبوا وسترَون الفرق

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

احجُبوها.. فقط جـرِّبوا وسترَون الفرق

عبدالمنان السنبلي

ماذا لو قامت وزارةُ الاتصالات بحجبِ موقعَي فيسبوك ويوتيوب؟

هل سنخسرُ شيئاً؟

لن نخسرَ شيئاً طبعاً..!

وما الذي سنستفيده أصلاً من وجود مثل هاتَينِ المِنصتَينِ إذَا كان لم يعد بمقدورنا التعبيرُ من خلالهما عن أفكارنا وآرائنا ومواقفنا الوطنية والقومية والأممية؛ بسَببِ سياسةِ القيود والحجب المتواصَلة والمُستمرَّة التي تمارسانه بحقنا؟

ما الذي سنستفيده إذَا كانوا لا يريدون لنا أن نكتُبَ أَو ننشُرَ أَو نبُثَّ إلا ما يتناسبُ ويتسقُ مع سياساتهم المعادية لنا ولقضايا أمتنا المصيرية؟!

يعني.

. إذَا كتبتَ مثلاً عن رموزِك الدينية أَو الوطنية المقاومة والمناهِضة لمشاريع الهيمنة الصهيونية والأمريكية، فأنت محظور..!

وإذا تحدثت عن قضايا أمتك المصيرية وحقك في الدفاع عن أرضك ووطنك وأمتك، فأنت أَيْـضاً محظور..!

أما إذَا تعرضت للصهيونية أَو أردت تعريتها وكشفَ جرائمها وفظائعها، ليس بحق الشعب الفلسطيني فحسب، وإنما بحق الإنسانية جمعاء، فأنت في هذه الحالة محظورٌ محظورٌ محظور..!

أيَّةُ سياسةٍ إقصائية ومعاديةٍ مقيتةٍ هذه؟!

تصدَّقوا أنني، ولطول ما تعرَّض حسابي على (فيسبوك) مثلاً من حظرٍ وقيود، لم أعد قادراً على نشرِ حتى منشورٍ شخصيٍّ واحد، ناهيك عن مقالةٍ سياسيةٍ أَو ثقافيةٍ أَو حتى رياضية..

قال أيش..

قالوا: “حسابك مقيَّد ومحدودُ المتابعة؛ لانتهاكك خصوصيات مجتمع فيسبوك”..!

هات يا مجتمعَ فيسبوك.. هات..!

وهكذا هو حالُهم معي منذ أكثرَ من عام..

فما الذي يجبرني إذن على البقاءِ في هذا الموقع وهذا المجتمع الإقصائي المستبِد؟!

لا أدري بصراحة..!

على أية حال،

ألا تلاحظون في الآونةِ الأخيرة أن (فيسبوك) قد تحوَّل في طابعِه العام إلى مُجَـرّد منصة فقط لإشهار المناسبات وإعلان الوفيات..؟!

وكذلك (يوتيوب) أَيْـضاً..

ألا ترون أنه قد تحول إلى منصةٍ: إما للإلهاءِ والإغراء وإهدار وتضييع الوقت؛ وإما لعرض كُـلِّ ما يَبُثُّ سمومَ الفتنة والأحقادِ، ويؤجِّجُ الصراعاتِ، ويزيدُ الفُرقةَ بين طوائف الأُمَّــة وتياراتها المختلفة..

أليس هذا هو الواقعَ تماماً؟!

وهكذا هم ببساطة يسترزقون منا..!

هكذا هم يريدوننا دائماً..!

لذلك نحن اليوم أمام خيارَينِ اثنين:

إما أن نمنحَهم الحقَّ في أن يحدّدوا لنا مساراتِنا واتّجاهاتِنا وخياراتِنا..

وإما أن نجبرَهم نحن على احترامِ حقِّنا في اختيار مساراتنا واتّجاهاتنا وخياراتنا بأنفسنا..

ولن نجبرَهم على ذلك طبعاً إلا بحجبِ مثلِ هذه المواقع وحرمانِ شركاتِهم من عشرات الملايين من المشتركِينَ والمتابعين؛ الأمر الذي ستترتَّبُ عليه بطبيعة الحال خسائرُ كبيرةٌ بالنسبة لهم..

عندها فقط سيضطرون صاغرين إلى إعادةِ النظرِ في سياساتهم الإقصائية والمستبِدة هذه..

وهكذا أَو هكذا سنكون نحن (الكسبانين).

جَرِّبوا فقط..

وسترون الفرق..

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

842 مليون دولار غرامة على ميتا في قضية مكافحة الاحتكار الخاصة بسوق فيسبوك

لا تتردد الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي في فرض غرامات باهظة على شركات التكنولوجيا الكبرى. فقد فرضت المفوضية الأوروبية غرامة قدرها 797.12 مليون يورو (842 مليون دولار) على شركة ميتا لانتهاكها قواعد مكافحة الاحتكار.

وتقول المفوضية الأوروبية إن شركة ميتا "أساءت استخدام موقعها المهيمن" في مجال الشبكات الاجتماعية من خلال ربط سوق فيسبوك بفيسبوك و"فرض شروط تجارية غير عادلة على مقدمي خدمات الإعلانات المبوبة عبر الإنترنت الآخرين". وقرر المنظمون أن جميع مستخدمي فيسبوك "يتعرضون بانتظام" لسوق فيسبوك، حتى لو لم يرغبوا في ذلك. وتحقيقا لهذه الغاية، فإن الرابط بين الخدمتين يمنح ميتا "ميزة توزيع كبيرة لا يستطيع المنافسون منافستها".

بالإضافة إلى ذلك، وجدت المفوضية الأوروبية أن خدمات الإعلانات المبوبة التابعة لجهات خارجية والتي أعلنت على أمثال Facebook وInstagram كانت خاضعة لشروط تجارية غير عادلة. وزعم المنظمون أن "هذا يسمح لشركة Meta باستخدام البيانات المتعلقة بالإعلانات التي تم إنشاؤها بواسطة معلنين آخرين لصالح Facebook Marketplace فقط".

تم تحديد الغرامة بناءً على مدة ومدى الانتهاك، بالإضافة إلى إيرادات Meta. كما طلبت المفوضية من Meta إنهاء الممارسة وتجنب تكرار مثل هذا السلوك أو تجربة شيء مماثل.

وقالت Meta إنها ستستأنف الحكم. وزعمت أن "هذا القرار يتجاهل حقائق السوق الأوروبية المزدهرة لخدمات الإعلانات المبوبة عبر الإنترنت ويحمي الشركات الكبرى القائمة من الوافد الجديد، Facebook Marketplace، الذي يلبي طلب المستهلك بطرق جديدة مبتكرة ومريحة".

تحاول الشركة استرضاء المنظمين الأوروبيين على جبهات أخرى. قالت المفوضية الأوروبية في النتائج الأولية للتحقيق الجاري أن Meta انتهكت قانون الأسواق الرقمية بنهجها للاشتراك الخالي من الإعلانات، حيث تطلب من مستخدمي الاتحاد الأوروبي الموافقة على الإعلانات المستهدفة للغاية أو الدفع لتجنب ذلك. هذا الأسبوع، خفضت Meta رسوم الاشتراك الشهري وقالت إنها ستقدم خيارًا إعلانيًا لن يستخدم قدرًا كبيرًا من بيانات المستخدم، على الرغم من أن هذا سيتضمن بعض الإعلانات التي لا يمكن تخطيها.

مقالات مشابهة

  • 842 مليون دولار غرامة على ميتا في قضية مكافحة الاحتكار الخاصة بسوق فيسبوك
  • مشيرب: المشري وحزبه ملوك الكولسة والتنازلات المخزية
  • عصابة اعلان مساج علي فيسبوك تستولى على الأموال .. فيديوجراف
  • ضبط مخزن مخالف لتجميعه دقيق بلدي مدعم فى مدينة الباجور
  • ضبط مخزن مخالف بالباجور لتجميعه دقيق بلدي مدعم وإعادة نخله وبيعه بهدف التربح
  • ضبط مخزن مخالف بالباجور لتجميعه دقيق بلدي مدعم بالمنوفية
  • الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة قياسية على فيسبوك.. تفاصيل
  • الـ «فيسبوك» كشفه.. حقيقة القبض على شاب بدون وجه حق في الإسكندرية
  • جريمة وحشية تهز اليمن.. إحراق منزل مواطن بسبب منشورات على فيسبوك وسقوط ضحايا (فيديو)
  • رقم مرعب لحسابات وهمية على فيسبوك.. وطلب إحاطة للحكومة بشأن مكافحة الشائعات