يمانيون:
2024-10-02@14:25:18 GMT

احجُبوها.. فقط جـرِّبوا وسترَون الفرق

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

احجُبوها.. فقط جـرِّبوا وسترَون الفرق

عبدالمنان السنبلي

ماذا لو قامت وزارةُ الاتصالات بحجبِ موقعَي فيسبوك ويوتيوب؟

هل سنخسرُ شيئاً؟

لن نخسرَ شيئاً طبعاً..!

وما الذي سنستفيده أصلاً من وجود مثل هاتَينِ المِنصتَينِ إذَا كان لم يعد بمقدورنا التعبيرُ من خلالهما عن أفكارنا وآرائنا ومواقفنا الوطنية والقومية والأممية؛ بسَببِ سياسةِ القيود والحجب المتواصَلة والمُستمرَّة التي تمارسانه بحقنا؟

ما الذي سنستفيده إذَا كانوا لا يريدون لنا أن نكتُبَ أَو ننشُرَ أَو نبُثَّ إلا ما يتناسبُ ويتسقُ مع سياساتهم المعادية لنا ولقضايا أمتنا المصيرية؟!

يعني.

. إذَا كتبتَ مثلاً عن رموزِك الدينية أَو الوطنية المقاومة والمناهِضة لمشاريع الهيمنة الصهيونية والأمريكية، فأنت محظور..!

وإذا تحدثت عن قضايا أمتك المصيرية وحقك في الدفاع عن أرضك ووطنك وأمتك، فأنت أَيْـضاً محظور..!

أما إذَا تعرضت للصهيونية أَو أردت تعريتها وكشفَ جرائمها وفظائعها، ليس بحق الشعب الفلسطيني فحسب، وإنما بحق الإنسانية جمعاء، فأنت في هذه الحالة محظورٌ محظورٌ محظور..!

أيَّةُ سياسةٍ إقصائية ومعاديةٍ مقيتةٍ هذه؟!

تصدَّقوا أنني، ولطول ما تعرَّض حسابي على (فيسبوك) مثلاً من حظرٍ وقيود، لم أعد قادراً على نشرِ حتى منشورٍ شخصيٍّ واحد، ناهيك عن مقالةٍ سياسيةٍ أَو ثقافيةٍ أَو حتى رياضية..

قال أيش..

قالوا: “حسابك مقيَّد ومحدودُ المتابعة؛ لانتهاكك خصوصيات مجتمع فيسبوك”..!

هات يا مجتمعَ فيسبوك.. هات..!

وهكذا هو حالُهم معي منذ أكثرَ من عام..

فما الذي يجبرني إذن على البقاءِ في هذا الموقع وهذا المجتمع الإقصائي المستبِد؟!

لا أدري بصراحة..!

على أية حال،

ألا تلاحظون في الآونةِ الأخيرة أن (فيسبوك) قد تحوَّل في طابعِه العام إلى مُجَـرّد منصة فقط لإشهار المناسبات وإعلان الوفيات..؟!

وكذلك (يوتيوب) أَيْـضاً..

ألا ترون أنه قد تحول إلى منصةٍ: إما للإلهاءِ والإغراء وإهدار وتضييع الوقت؛ وإما لعرض كُـلِّ ما يَبُثُّ سمومَ الفتنة والأحقادِ، ويؤجِّجُ الصراعاتِ، ويزيدُ الفُرقةَ بين طوائف الأُمَّــة وتياراتها المختلفة..

أليس هذا هو الواقعَ تماماً؟!

وهكذا هم ببساطة يسترزقون منا..!

هكذا هم يريدوننا دائماً..!

لذلك نحن اليوم أمام خيارَينِ اثنين:

إما أن نمنحَهم الحقَّ في أن يحدّدوا لنا مساراتِنا واتّجاهاتِنا وخياراتِنا..

وإما أن نجبرَهم نحن على احترامِ حقِّنا في اختيار مساراتنا واتّجاهاتنا وخياراتنا بأنفسنا..

ولن نجبرَهم على ذلك طبعاً إلا بحجبِ مثلِ هذه المواقع وحرمانِ شركاتِهم من عشرات الملايين من المشتركِينَ والمتابعين؛ الأمر الذي ستترتَّبُ عليه بطبيعة الحال خسائرُ كبيرةٌ بالنسبة لهم..

عندها فقط سيضطرون صاغرين إلى إعادةِ النظرِ في سياساتهم الإقصائية والمستبِدة هذه..

وهكذا أَو هكذا سنكون نحن (الكسبانين).

جَرِّبوا فقط..

وسترون الفرق..

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

اعرف الفرق بين المحرر العرفي والرسمي وفقا للقانون

المحررات بأنواعها هي الدليل الرئيسي لإثبات الالتزامات بين أطراف المتعاقدين، إذ يترجم فيها بشكل مكتوب إرادة طرفي الاتفاق ولكن هناك فرقا بين المحرر العرفي والمحرر الرسمي في القانون، وهو ما سنحدده في السطور التالية.

المحررات الرسمية

قال عمرو عبد السلام المحامي بالنقض، إن المحررات الرسمية هي التي يثبت فيها موظف عام أو شخص مكلف بخدمة عامة ما تم بين أو على يديه أو ما تلقاه من ذوي الشان وذلك طبقا للأوضاع القانونية وفي حدود سلطاته واختصاصه.

المحررات العرفية 

وأوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أن المحرر العرفي هي المحررات التي يكتبها ذوي الشأن ويوقعوها بإمضاءاتهم أو بأختامهم أو ببصمات أصابعهم ولا يتدخل موظف عام في كتابتها خلاف المحررات الرسمية، ومثالاً لذلك عقود البيع للمنقولات والعقارات والتي تقتصر فقط على توقيع طرفيها.

المحررات الرسمية تحوز حجية

ولفت إلى أن المحررات الرسمية تحوز حجية في التعاملات أكبر من المحررات العرفية بالإضافة إلى إعطاء ثقة في التعاملات بين جمهور المتعاملين بها، نظرا لأنها تمهر بخاتم شعار الجمهورية ويكون لها طرق معينة في التصديق عليها، فيختلف التعامل مثلاً في عقد بيع عرفي وعقد بيع مسجل في الشهر العقاري.

مقالات مشابهة

  • ضبط سماد زراعي محظور استخدامه في الفيوم
  • تالنت 360 تستحوذ على ويش إت لتصبح مزودًا متكاملاً لحلول الموارد البشرية
  • طحنون بن زايد يناقش مستقبل التكنولوجيا مع مؤسس فيسبوك
  • حكم أداء صلاة الفجر بعد شروق الشمس (فيديو)
  • أحمد عزمي: منشوري على «فيسبوك» لم يكن ضغطا.. حسيت إني مقصر
  • ضبط متهم بترويج الدجل على فيسبوك
  • جولات سياحية بمتحف الحضارة والأهرامات لفرق "أولادنا"
  • الفرق بين مؤيدي ومعارضي الحرب !
  • بعيو: دولة ضعيفة من لا تملك إدارة واقتصاد
  • اعرف الفرق بين المحرر العرفي والرسمي وفقا للقانون