دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتُشفت فسيفساء خاصة بأرضية فيلا رومانية قديمة، في قاع البحر قبالة مدينة نابولي في إيطاليا.

وشكلّت الفسيفساء الموجودة تحت الماء حاليًا، الأرضية الرخامية لـ"بروتيرو"، أو الشرفة المزخرفة الخاصة بمسكن يطل على البحر، وفق منشور شاركته حديقة كامبي فليغري الأثرية التابعة لوزارة الثقافة الإيطالية على "فيسبوك" الثلاثاء.

غواص يعمل على كيفية سحب أرضية الفسيفساء المغمورة.Credit: Parco Archeologico Campi Flegrei

بُنيت في مدينة بايا القديمة التي عرفت شهرة في أواخر عهد الإمبراطورية الرومانية، وكانت موطناً لمساكن يمتلكها يوليوس قيصر والإمبراطور نيرون. وتُعتبر الفيلا جزءاً من منطقة من الأراضي التي غُمرت نتيجة ظاهرة جيولوجية تُدعى البرايديسيم التي بموجبها يرتفع سطح الأرض أو ينخفض بسبب الضغط. 

وأشارت الأبحاث الأولية إلى أنّ الأرضية تتكوّن بالمجمل من قطع رخامية غير منتظمة الشكل تمت إعادة استخدامها، وهي تقنية كانت شائعة بين القرنين الثالث والخامس الميلادي، بحسب ما ذكرته الحديقة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: آثار اكتشافات نابولي

إقرأ أيضاً:

«الدراجات النارية» تتحدى «الجاذبية الأرضية»!

 
لكبيرة التونسي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة بيبيتو يزور نادي خورفكان بعثة اتحاد الكرة تحضر حفل العشاء الرسمي

تستضيف «قرية ليوا» عرض الدراجات النارية الاستثنائي وسط تفاعل جماهيري لافت، واختار منظمو العرض الفريد منصة ومدرجاً ضمن محيط القرية يستقبل عشاق التشويق والحماس لتقديم فقرات تحبس الأنفاس، عبر دراجين عالمين لا يعرف الخوف طريقاً لقلوبهم، وهم أليكس بوشولز، جاك سميث، جيمي سكويد، وجاكسن سترونج.
وتضفي فعالية عرض الدراجات النارية التي يقدمها 4 دراجين عالميين أجواءً من البهجة على «قرية ليوا»، وتتضمن استعراضات احترافية وحماسية، يستمتع بها الزوار من مختلف الفئات العمرية والجنسيات، مع كل قفزة يقوم بها الدراجون في الهواء ويتحدون بها جاذبية الأرض، وتشكل هذه الفعالية عبر عروضها المذهلة، نقطة جذب في المهرجان، إلى جانب بقية الفعاليات والأنشطة وسط أجواء شتوية جميلة.
وتفاعل جمهور أرض ليوا موطن التحدي والفعاليات الفريدة من نوعها مع الدراجين أبطال العالم، في هذا النوع الاستعراضي الذي يحبس الأنفاس، حيث يقدمون عروضاً باهرة مثل «فري ستايل موتوكورس».
وعبر الدراجون عن إعجابهم بتفاعل الزوار وإقبالهم على هذا الاستعراض، مؤكدين أن الإمارات باتت وجهة مفضلة للرياضيين من مختلف أنحاء العالم، خاصة الرياضات الفريدة من نوعها، ومنها استعراضات الدراجات النارية في الهواء الطلق، وعلى مسافة عالية.
وتستقطب الفعالية المدهشة الكثير من الزوار الذين يعشقون هذا النوع من الاستعراضات، لمشاهدة عروض الدراجين، بحركاتهم الفردية والثنائية والجماعية الرائعة، وتتضمن استعراضات احترافية وحماسية، يستمتع بها الزوار من مختلف الفئات العمرية والجنسيات.
وقال أليكيس بوشولز لـ«الاتحاد» إن فريق الدراجين العالمي، والذي قدم العرض على منصة متخصصة في مثل الاستعراضات 3 منهم أستارليين ورابعهم من بريطانيا، ومنهم من سبق وزار الإمارات وشارك في استعراضات أخرى، ومنهم من يزور الإمارات للمرة الأولى، ويتعرف على طبيعتها وشعبها المضياف، ومنهم أيضاً من اختار الإمارات للإقامة الدائمة، حيث وجد فيها كل ما يصبو إليه من خدمات وفخامة ورقي، ولفت إلى أن هؤلاء الأبطال الذين جاؤوا خصيصاً لإحياء هذه الفعالية، حائزون جوائز عالمية، وشاركوا في بطولات دولية، موضحاً أن الـ «فري ستايل» من الأنشطة التي يستضيفها المهرجان، وتحظى بمتابعة كبيرة من محبيها في العالم، حيث تعتبر من الرياضات الحماسية والمشوقة.
وأضاف أليكس أن الفريق يتكون من جنسيات عدة تتغير في كل استعراض لإتاحة الفرصة لمواهب أخرى لإظهار مهاراتها، ويعد جاكسن سترونج أفضل دراج في المجموعة، نظراً لقوته وحركاته البهلوانية الاستعراضية،.
بدوره، أكد جاكسن والذي يعد أفضل دراج في العالم أنه سبق وزار الإمارات سنة 2012، بينما يشارك في «قرية ليوا» ضمن فريقة للمرة الأولى.
وعن سر تفوقه عالمياً في هذه الرياضة، قال إنه يتدرب كثيراً ويخوض بطولات في أستراليا وأميركا، كما أنه يعشق التحديات، ويتدرب علـى حركات صعبة وخطيرة يومياً، حتى يتعود جسمه وعقله على هذه الاستعراضات التي تحبس الأنفاس.
تبدأ العروض بدخول الدراجين وسط تصفيق الجمهور، حيث يباشرون بتقديم الحركات بشكل فردي وثنائي ورباعي، من خلال القفز على علو 30 متراً، ويؤدون حركات تشمل الطيران في السماء والانقلاب إلى الخلف وعروض بهلوانية، وقفزات مدروسة، ضمن أجواء تفاعلية، وعلى صوت مقدمة الحفل يرافق فريق تقني الدراجين، للعناية بالدراجات وصيانتها.
فيما يشهد الحدث تفاعلاً كبيراً من الجمهور، حيث يعبر الدراجون عن سعادتهم بالمشاركة، وبما يحتويه المهرجان من فعاليات اطلعوا عليها، واستمتعوا بالعروض الفنية والترفيهية والتراثية لمختلف الأنشطة والفعاليات، ضمن مهرجان دولي أصبح مقصداً للزوار من مختلف أنحاء العالم، ويشكل بيئة مثالية لتقديم الاستعراضات الفريدة والاستثنائية. 

 

مقالات مشابهة

  • «الدراجات النارية» تتحدى «الجاذبية الأرضية»!
  • حصاد 2024: أهم 10 اكتشافات في أعماق البحار والمحيطات
  • الحسن السراجي: أوقفوا ماخور الرحبة!
  • هل قص الأظافر يتطلب إعادة الوضوء؟.. أمين الفتوى يوضح
  • معظم الهزات الأرضية منه .. حزام زاگروس الزلزالي يطوق العراق
  • العثور على 250 سفينة غارقة فيها كنوز ثمينة قبالة الساحل البرتغالي
  • تفاصيل مثيرة.. إحباط تهريب مئات القطع الأثرية التي انتشلت من خليج أبو قير (شاهد)
  • « حملة لاستبدال الخزانات الأرضية ».. البحر الأحمر تحارب التلوث وتحافظ على صحتك
  • لحظة تحطم طائرة ركاب قرب مدينة أكتاو في كازاخستان
  • أجر الوضوء بالماء البارد في الشتاء