العثور على فسيفساء رومانية لفيلا مغمور بالماء في البحر قبالة نابولي
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتُشفت فسيفساء خاصة بأرضية فيلا رومانية قديمة، في قاع البحر قبالة مدينة نابولي في إيطاليا.
وشكلّت الفسيفساء الموجودة تحت الماء حاليًا، الأرضية الرخامية لـ"بروتيرو"، أو الشرفة المزخرفة الخاصة بمسكن يطل على البحر، وفق منشور شاركته حديقة كامبي فليغري الأثرية التابعة لوزارة الثقافة الإيطالية على "فيسبوك" الثلاثاء.
بُنيت في مدينة بايا القديمة التي عرفت شهرة في أواخر عهد الإمبراطورية الرومانية، وكانت موطناً لمساكن يمتلكها يوليوس قيصر والإمبراطور نيرون. وتُعتبر الفيلا جزءاً من منطقة من الأراضي التي غُمرت نتيجة ظاهرة جيولوجية تُدعى البرايديسيم التي بموجبها يرتفع سطح الأرض أو ينخفض بسبب الضغط.
وأشارت الأبحاث الأولية إلى أنّ الأرضية تتكوّن بالمجمل من قطع رخامية غير منتظمة الشكل تمت إعادة استخدامها، وهي تقنية كانت شائعة بين القرنين الثالث والخامس الميلادي، بحسب ما ذكرته الحديقة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آثار اكتشافات نابولي
إقرأ أيضاً:
"أمطار جيدة" تجتاح لوس أنجليس لكنها تواجه خطر الانهيارات الأرضية
اجتاحت جنوب كاليفورنيا أخيرًا بعض الأمطار التي تشتد الحاجة إليها، والتي ستساعد رجال الإطفاء الذين لا يزالون يكافحون عدة حرائق، رغم أن الطقس الممطر يجلب أيضًا خطر الانهيارات الأرضية.
وبدأت الأمطار، مساء السبت، ومن المتوقع أن تتلقى مقاطعتا لوس أنجلوس وفينتورا ما يصل إلى 25ر1 بوصة (2ر3 سنتيمترًا) من الأمطار حتى غد الاثنين، مع احتمال وصول الكمية إلى 2 بوصة في المناطق الجبلية، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء عن خدمة الأرصاد الجوية الوطنية.
أخبار متعلقة رئيس بيلاروس يدعو أوروبا للانفصال أمنيًا عن أمريكا والتحالف مع روسياترامب يرد بإجراءات انتقامية ضد كولومبيا.. هذا ما فعلته .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تطورات الحرائق في لوس أنجلوس - APأمطار غزيرة
يُعد ذلك مصدر ارتياح لمنطقة لم تشهد أمطارًا غزيرة منذ أبريل، حيث ساهمت التلال الجافة في تغذية سلسلة من حرائق الغابات المدمرة التي دمرت آلاف المنازل والأعمال التجارية، مما جعلها واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
ويزداد خطر الانهيارات الأرضية أو الفيضانات في المناطق التي أزيل منها الغطاء النباتي بسبب الحرائق.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرًا من الفيضانات لمناطق الحرائق في مقاطعة لوس أنجليس.