استضافت مطرانية الأرثوذكس بطما وتوابعها، اجتماع لجنة التنمية، بالتعاون مع أسقفية الخدمات العامة والإجتماعية والمسكونية، والذي أقيم أمس الخميس،  بكنيسة الاباء الرسل بساحل طما الغربى.

القمص سليمان رشدي يترأس الأنشطة الروحية بكنيسة القديس بولس الأنبا شيشوي.. تائب البرية وتلميذ القديس مكاريوس وأب الرهبان


تخلل اللقاء مناقشة عدة أوضاع وعرض خطة شهر يوليو و مدى الاستفاده التى تحققت من الانشطه وعرض وتقديم خطه شهر أغسطس المقبل.


ويأتي ها الاجتماع في إطار الدور الرعوي المتواصل داخل الكنيسة القبطية في مختلف الإيبارشيات.
أخر أنشطة كنائس مصر


شهدت  الكنائس القبطية بمختلف الإيبارشيات ، خلال الفترة الماضية عدة مناسبات روحية وانشطة متنوعة،  استهلت بها العام باحتفالية ذكرى ميلاد المسيح والصوم الكبير وأسبوع الآلام مرورًا بقيامته من بين الأموات ثم الخمسين المقدسة وصوم الرسل وذكرى استشهاد القديسين بولس وبطرس الرسولين 12الموافق  يوليو الجاري، أقام الأقباط طقوسًا خاصةً استهلت بصلوات عشية، حتى صباح اليوم التالي حيث قداس عيد الرسل وما تخلله من تُطبق مراسم الأرثوذكسية وصلاة اللقان التي تميز هذه المناسبة وهى إحدى الصلوات التي ترتبط مع عيد الغطاس وخميس العهد من حيث الطقوس المتبعه.


عيد الرسل..مناسبة روحية من تاريخ الكنيسة 


"عيد الرسل"، مناسبة روحية تعود إلى العصور المسيحية الأولى وهى آخر مااحتلفت به الكنيسة وعادة مايشهد العدد من الطقوس الخاصة وتكون من خلال قراءات مثل ترديد النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ثم يقوم مترأس الصلاة "الاب الكاهن" بـرشم الصليب على الحاضرين أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، وترمز هذه الطقوس إلى النقاء والاغتسال من الخطية.


وعيد الرسل هو  ذكرى استشهاد استشهاد القديسين بطرس وبولس 12 يوليو من عام 67 ميلاديًا، وتكون بعد فترة من الصوم جاءت مباشرة عقب الخمسين المقدسة التي لا تصوم فيها الكنيسة وتختلف مدته ما بين عام وآخر، إذ تتراوح مدته ما بين 14 و49 يومًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اجتماع لجنة التنمية أسقفية الخدمات عید الرسل

إقرأ أيضاً:

عِيد..بطعم البارود ودموع التنمية

عِيد..بطعم #البارود و #دموع_التنمية.
ا.د حسين طه محادين*
(1)
لاشك في قداسة عِيدي الفطر والأضحى لدى #المسلمين ، فالأضحى تتويج لبركات وشعائر كثيرة وفقا لخصوصيته كتنظيم اممي روحي وقيمي بهوية تسامحية خاصة لمسلمي الارض بتعدد اجناسهم، لغاتهم، اماكن تواجدهم على سطح الارض في مقدمها الجهاد الاكبر للمسلم الصائم مع نفسه، وعبر ؛ العبادات والصدقات، و تنامي واقع قيم ومعاني التكافل وصبر الصائمين في شهر رمضان الفضيل مع الترحم على #الشهداء الذين ارتقوا نحو عليين .
(2)
رغم ضخامة وغنى فضائل سيد الشهور رمضان ،الا ان فرحة #عيد_الفطر هذه السنة لا طعم للحلى فيها ، او في حلولها للصائمين والفقراء العفيفين كما يُفترض في امتنا المسلمة وفي ظل تمزُق المشاعر وجغرافيات الاهل والاقرباء، وتباعد ابناء العروبة عن النبض وعن فصاحة ومواقف الضاد الواحدة التي لطالما تعلمناها وإنشدنا لها للاسف.
(3)
مع حلول عيد الفطر هذا وترابطا مع جذور الصراع التاريخي ومعطيات ونتائج غزوة 7 اكتوبر من غزة بين مؤيد ومعارض لها وارتدادتها المفتوحة للآن على الكثير من النتائج الدامية والتغييرية المجهولة ضمن المشهد الاقليمي الدولي العام ،فأن امتنا امام شرق اوسطي جديد ؛دموي، تهجيري واستثماري للاهل في غزة وضفة القلب في كل فلسطين انفق عليها تريونات من الدولات عسكريا لابادة وترحيل اهلنا للاستيلاء على غزة وغيرها وبالضد من قيم واهمية الاستقرار والتنمية تجسيدا لحق الانسان في العيش الآمن التي لطالما تشدق بها الغرب والمنظمات الدولية المكبلة هي والعاملون في في الشرق الأوسط الأخذ في التجدد على مقاس العدوانيين المتصاعد على حياتنا وإيماننا عربا ومسلمين.
(4)
عيد فطر للمسلمين نعم، لكنه، عيد تؤمن وتمارس فيه ومعه اسرائيل كمحتل مباشر وامريكا الداعم بالكامل لها، اذ تؤمنان وتتطبقان كما يقول الرئيس ترامب “بسلام القوة ولو بالتدمير” لكل الشرق الاوسط بشكله السابق والمراد إعادة تشكيله وفق مصالهما وبالضد من مصالح امتنا في ظل تواطىء وصمت وموافقة ضمنيه من قِبل الدول الخمس الكبرى في مجلس الامن الدولي كما نعيش صمتهم هم ومن دونهم من دول الامم المتحدة الاشمل يا للوجع .
(5)
اقليم شرق اوسطي لا هدنة فيه اثناء العيد وما بعده كما تشير المعطيات ، متأرجح الهوية ؛غامض التغيرات من حيث عمقها واتجاهاتها ومآلاتها في المحصلة,خصوصا في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني في الداخل كاساس من جهة، ومن جهة ثانية بعد تدمير وخروج حزب الله على سبيل التشخيص في لبنان، وسوريا، واليمن الحوثي المتوقع لحاقه / ذبوله ايدلوجيا وعسكريا في الحد الادنى بحزب الله، كامتداد ايدلوجي وتنظيمي عسكري تكنولوجي لايران التي كانت لقبل سنوات طاغية الحضور والتوجيه اثرا وتأثيرا في معادلة الاقليم الإستراتيجية.
(6)
لن اتحدث لترقب ما قد يجري كأمتداد لارتدادات تشيد الشرق الاوسط الجديد احتمالا في كل من عراق الفراتين، والسودان كسلة للغذاء غدت ممتلئة بثمار الدم، او ما يجري في ليبيا في هذا الصراعات الاخوية الدامية بمواقف وبأموال عربية-عربية متنافرة للاسف.
اخيرا…
ماذا لو تم صيانة آلاف الارواح الانسانية في كل هذه الصراعات المسلحة انحيازا لقيم الإعمار في رحلة الحياة وترابطا مع انفاق كل هذه الاموال المهولة تأمراً
وعسكريا عدوانيا باتجاه عناوين وارباح استثمارها في تنمية الانسان كرأسمال اجتماعي استخلف على الارض ولغايات اعمار وتنمية حياة الشعوب ودولها وليس لمواتها، وكيف ستكون اعيادنا ياللهول.
ربي اجعل اردننا الحبيب أمنا وسائر ديار العرب والمسلمين ..انك على كل شيء قدير.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن

مقالات مشابهة

  • بطريرك الروم الأرثوذكس ومجمعها المقدس ينعى المطران الأنبا باخوميوس
  • الكنيسة تعلن عن تفاصيل صلاة الثالث للراحل الأنبا باخوميوس
  • بحد أدنى 150 جنيها.. الحكومة تقر زيادة للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية وغير المخاطبين يوليو القادم
  • دهوك.. دراويش القادرية يحيون عيد الفطر بحلقة تصوّف روحية (صور)
  • من أول يوليو المقبل.. رفع الحد الأدنى للأجور 1100 جنيه زيادة دائمة شهرية
  • مطران الأرمن الأرثوذكس بمصر ينعى الأنبا باخوميوس
  • وزير المالية: زيادة أجور العاملين بالدولة بحد أدنى 1100 جنبه من أول يوليو المقبل
  • وزير المالية: زيادة أجور العاملين بالدولة من أول يوليو المقبل
  • برلماني: افتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو 2025 خطوة تعزز السياحة المصرية
  • عِيد..بطعم البارود ودموع التنمية