وكيل إمارة الرياض: حديقة الملك عبدالعزيز ستصبح أحد الروافد البيئية السياحية الجاذبة للمنطقة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
رفع معالي وكيل إمارة منطقة الرياض، الدكتور فيصل بن عبدالعزيز السديري، الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على التوجيه الكريم بتسمية إحدى الحدائق الكبرى في مدينة الرياض باسم “حديقة الملك عبدالعزيز”. جاء ذلك بناءً على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظه الله -.
وأكد معاليه أن بدء أعمال تنفيذ حديقة الملك عبدالعزيز يمثل خطوة مهمة، مشيرًا إلى أن الحديقة ستصبح أحد المعالم البيئية السياحية المميزة في المنطقة بفضل تصاميمها الفريدة والجذابة للأهالي والزوار.
وأضاف الدكتور السديري أن تصاميم الحديقة ستأخذ في اعتبارها البيئة المحلية من خلال تنوع الأشجار والنباتات، حيث ستضم أكثر من 200 نوع من النباتات المحلية عالية الكثافة، مما سيساهم في تحقيق الاستدامة البيئية. وأشار إلى أن الحديقة ستلعب دوراً في تحسين جودة الحياة في مدينة الرياض، وخفض درجات الحرارة، وتعزيز التنوع الحيوي والبيئة الطبيعية الجاذبة.
وثمن معالي وكيل إمارة منطقة الرياض دعم ومتابعة القيادة الرشيدة – أيدها الله- لكل ما يحقق التنمية في مناطق المملكة ومنطقة الرياض خاصة، منوهاً إلى ما تشهده المنطقة من مشروعات نوعية في شتى المجالات.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن الله شرع الصيام تهذيبا للنفوس وتربية للسلوك، ليس فقط في علاقة المؤمن بالله تعالى فحسب، ولكن أيضا في علاقة المؤمن بأخيه المؤمن، بأنه قد أقبل على شهر رمضان في شحذ للهمم للصيام والقيام والتقرب إلى الله تعالى، ممتثلا لله تعالى تاركا ما كان مباحا له، منتهيا إلى حدود الله في وقت الصيام.
وأوضح وكيل الأزهر، خلال درس التراويح الخميس، بالجامع الأزهر، أن في الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى، وبما ينعكس على تهذيب لسلوك المسلم في تفسير لما جاء بعد آيات الصيام، حيث انتقل تعالى بعد بيان أحكام الصيام إلى بيان أحكام جانب مهم من معاملة الإنسان لأخيه الإنسان، وأن السعادة لا تكتمل له إلا إذا أطاب مطعمه وامتنع عن شهادة الزور وعن أكل أموال الناس بالباطل في قوله تعالى: "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون"، فالمسلم قد كف عن الطعام والله تعالى يراقبه، امتثالا وطاعة لله تعالى.
وبين أن الصيام يهذب سلوك المسلم فلا يأكل أموال الناس بالباطل، ويبتعد عن الغش وغيره من الأساليب التي فيها احتيال من الإنسان على أخيه الإنسان، فهو يعلم المسلم الأمانة في التعامل مع غيره، مثلما توضح لنا الآية الكريمة، التي تنهى كذلك عن أكل الحرام، في جميع المعاملات، في البيع والتجارة وغيرها، فحرم التلاعب بأسعار السلع واحتكارها، وعلى المسلم أن يعلم أن كل تدليس واستغلال لحاجة الناس محرم شرعا، وعليه تحري مطعمه ومشربه وملبسه، فلا احتكار ولا غش ولا تدليس ولا تلاعب بالأسعار ولا تلاعب بالأسواق، لأن هذا يهدر علاقة المسلم بالله تعالى.
واختتم وكيل الأزهر أن الصيام مدرسة تعلمنا فيها التواد، وتعلمنا فيها التواصل، وتعلمنا فيها الوقوف على حدود الله تعالى، ألا فانتهوا إلى حدود الله تعالى حتى تستقيم لكم الحياة، فتفوزون برضا الله في الدنيا، وتفوزون برضاه تعالى ومغفرته في الآخرة.