القمص باقي يترأس أنشطة الأقباط في كنيسة مارمرقس
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
بدأ منذ قليل، القمص يوحنا باقي، الفعاليات والأنشطة الروحية للأقباط الأرثوذكس بمقر كنيسة مارمرقس التابعة لمطرانية مصر الجديدة.
القمص سليمان رشدي يترأس الأنشطة الروحية بكنيسة القديس بولس الأنبا إسحق يترأس النشاط الرعوي بدير يسي ميخائيلاستهل خورس الشمامسة مراسم اللقاء كما شارك الآباء الكهنة وأحبار وأبناء الكنيسة في أداء طقوس صلوات القداس الإلهي وفق العقيدة القبطية وتتمثل في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات من الكتاب المقدس .
شهدت الكنائس القبطية بمختلف الإيبارشيات ، خلال الفترة الماضية عدة مناسبات روحية وانشطة متنوعة، استهلت بها العام باحتفالية ذكرى ميلاد المسيح والصوم الكبير وأسبوع الآلام مرورًا بقيامته من بين الأموات ثم الخمسين المقدسة وصوم الرسل وذكرى استشهاد القديسين بولس وبطرس الرسولين 12الموافق يوليو الجاري، أقام الأقباط طقوسًا خاصةً استهلت بصلوات عشية، حتى صباح اليوم التالي حيث قداس عيد الرسل وما تخلله من تُطبق مراسم الأرثوذكسية وصلاة اللقان التي تميز هذه المناسبة وهى إحدى الصلوات التي ترتبط مع عيد الغطاس وخميس العهد من حيث الطقوس المتبعه.
عيد الرسل..مناسبة روحية من تاريخ الكنيسة"عيد الرسل"، مناسبة روحية تعود إلى العصور المسيحية الأولى وهى آخر مااحتلفت به الكنيسة وعادة مايشهد العدد من الطقوس الخاصة وتكون من خلال قراءات مثل ترديد النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ثم يقوم مترأس الصلاة "الاب الكاهن" بـرشم الصليب على الحاضرين أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، وترمز هذه الطقوس إلى النقاء والاغتسال من الخطية.
وعيد الرسل هو ذكرى استشهاد استشهاد القديسين بطرس وبولس 12 يوليو من عام 67 ميلاديًا، وتكون بعد فترة من الصوم جاءت مباشرة عقب الخمسين المقدسة التي لا تصوم فيها الكنيسة وتختلف مدته ما بين عام وآخر، إذ تتراوح مدته ما بين 14 و49 يومًا، ويعد صوم الرسل من أقدم الأصوام التي عرفته المسيحية فى كل أجيالها، وورد عنه إشارة السيد المسيح التي جاءت في الإنجيل بقوله: "ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرثوذكس كنيسة مارمرقس عید الرسل
إقرأ أيضاً:
الأقباط يحتفلون بعيد الملاك ميخائيل بكنيسته في غربال بالإسكندرية (صور)
احتفل الأقباط، اليوم، بعشية عيد الملاك ميخائيل بكنيسته الشهيرة في منطقة غربال في الإسكندرية، وسط أجواء مبهجة وزفة روحية، شهدت حضورًا شعبيًا كبيرًا والتي توافق 12 هاتور في التقويم القبطي، انتشار مظاهر البهجة في الشوارع المحيطة بالكنيسة.
قصة عيد الملاك ميخائيل في الإسكندريةوقال القس إنجيلوس يوسف، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بغربال، إن هذا العيد يرجع في أصله إلى البابا البطريرك ألكسندروس، البطريرك التاسع عشر في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأضاف القس أنجيلوس، لـ«الوطن»، أنه في عام 295 ميلاديًا، حول البابا هذا اليوم من عيد وثني لعبادة «زحل» إلى عيد لرئيس الملائكة ميخائيل، وقام ببناء كنيسة في نفس موقع الهيكل الوثني، والتي أصبحت بعد ذلك مزارًا روحيًا يقصده المؤمنون من أنحاء مصر للصلاة وطلب الشفاء.
تاريخ كنيسة الملاك ميخائيل في غربالفيما أكد القمص فيلوباتير عازر، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بغربال، لـ«الوطن»، أن كنيسة الملاك ميخائيل بغربال الحالية بُنيت في عام 1940، وهي الأولى في الإسكندرية بالعصر الحديث التي تحمل اسم رئيس الملائكة ميخائيل، وصدر لها قرار جمهوري للترميم عام 1961، كما زارها البابا كيرلس السادس، ما زاد من مكانتها الروحية وشعبيتها بين أقباط الإسكندرية.
تقاليد عيد الملاك ميخائيلوأوضح القس كيرلس إيليا، كاهن الكنيسة، أن من أبرز العادات المرتبطة بهذا العيد صنع فطير الملاك وتوزيعه بين العائلات والأقارب، ما يعكس قيم المحبة والعطاء التي يجسدها هذا الاحتفال.
وأضاف أن الكنيسة تستقبل في هذا اليوم أقباطًا من مختلف مناطق الإسكندرية للمشاركة في الصلوات والاحتفالات الروحية.
أجواء احتفالية مميزةشهدت الاحتفالات انتشار مظاهر الفرح في شوارع منطقة غربال، مع زفة روحية داخل الكنيسة وخارجها، وجاءت المناسبة لتؤكد أهمية هذا العيد بالنسبة لشعب الإسكندرية، الذين يتجمعون سنويًا لتكريم رئيس الملائكة ميخائيل واستذكار تاريخه الروحي العميق.
اجواء الاحتفال بعيد الملاك ميخائيل في كنيسته بالإسكندريةتزينت الكنيسة بأبهى حُللها لاستقبال المصلين، وسط أجواء روحية تعكس عمق الإيمان وأهمية المناسبة لدى الأقباط في الإسكندرية.