مقتل تونسي بعد مقاومته رجال الأمن أثناء عملية القبض عليه في الحدود الغربية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلن مكتب النائب العام عن مباشرة التحقيق في الظروف الملابسة لملاحقة شخصين تونسيين بحيازتهما أسلحة وقنابل يدوية لَجأ أحدهما إلى استعمالها عند إجراء القبض عليه.
وقال مكتب النائب العام إن فرع جهاز دعم الاستقرار – نالوت تلقى معلومات ارتبطت بنشاط شخصين من حملة الجنسية التونسية في منطقة الحدود الليبية الغربية، فسلم أحدهما نفسه وأوضح نشاط رفيقه وأسباب حيازته أسلحة ومفرقعات مخبأة في محل بعيد عن التجمعات السكنية.
وأشار مكتب النائب العام إلى أن مأموري الضبط بمساندة جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة تمكنوا من معرفة مكان وجود المشتبه به الآخر الذي كان متسربلاً بالسلاح فور مداهمة محل وجوده للقبض عليه.
وأوضح المكتب أن المشتبه به قاوم رجال السلطة العامة باستخدام السلاح على نحو أودى بحياته؛ وبذلك انتقل المحقق لفحص محل الواقعة، ثم عاين جثمان المتوفى وشرع في التحقيق مع الآخر.
المصدر: مكتب النائب العام
الحدود الغربيةمكتب النائب العام Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الحدود الغربية مكتب النائب العام
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله
زنقة 20. الرباط / فكري سوسان
كشف تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش في المغرب، وضبط أسلحة مهربة عبر الحدود الجزائرية، مرة أخرى عن حقيقة خطيرة: إلى أي مدى تتورط الجزائر في انتشار الإرهاب في المنطقة؟
لم يعد الأمر مجرد صدفة. لقد أصبحت الحدود الشرقية للمغرب ممراً للأسلحة والعناصر المتطرفة التي تسعى إلى نشر الفوضى. ورغم محاولات السلطات الجزائرية التنصل من هذه الوقائع، فإن المعطيات على الأرض تشير إلى تساهل متعمد، إن لم يكن تواطؤاً مباشراً، في توفير بيئة حاضنة لهذه الأنشطة التخريبية.
على النقيض من ذلك، يواصل المغرب إثبات التزامه الجاد بمحاربة الإرهاب. فالتحركات السريعة والفعالة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية تعكس استراتيجية أمنية محكمة مدعومة بشراكات دولية قوية. لكن رغم هذه الجهود، تظل الجزائر نقطة ضعف في محيط المنطقة، حيث تتحول أراضيها إلى قاعدة خلفية للجماعات الإرهابية وشبكات التهريب.
الأمر هنا ليس مجرد قضية أمن داخلي، بل هو مسؤولية إقليمية ودولية. فإذا كانت الجزائر جادة في محاربة الإرهاب، فعليها أولاً القضاء على هذه الفوضى المنتشرة داخل حدودها. فالإرهاب لا يولد في فراغ؛ بل يحتاج إلى دعم وتمويل وطرق لوجستية، وعندما تضبط أسلحة مهربة من الجزائر إلى المغرب، فإن الصورة تصبح واضحة: هناك تواطؤ لا يمكن إنكاره.
آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتعامل مع هذه المسألة بجدية. الإرهاب تهديد عالمي، والمغرب يفي بالتزاماته في مكافحته، فماذا عن الجزائر؟ هل ستتخذ خطوات حقيقية لمحاربة هذه الظاهرة، أم ستظل جزءًا من المشكلة؟