د. الخشت يفتتح أعمال التجديدات والتطوير لمقر فرع الخرطوم
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تجديدات مبنى فرع الخرطوم بالحرم الجامعي، ليتيح الدراسة للطلاب من شمال السودان وجنوبها، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها إدارة الجامعة للعمل على تحديث بنيتها التحتية وتطوير مباني الجامعة ومنشآتها.
https://youtu.be/vuoa9-jv108?si=AkoMZxZMN7PXkvBP
حضر الافتتاح، الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب السابق، والمهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة، والدكتور عزمي زكريا مدير فرع الخرطوم.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن عمليات التطوير التي شهدها مبنى فرع الخرطوم تضمنت تطوير قاعات التدريس، وإنشاء مدرجات خشبية لأول مرة بالفرع بكل قاعة تدريس، وتركيب شاشات ذكية مرتبطة بشبكة الانترنت بالفرع، ودعم وتطوير الجهاز الإداري والأكاديمي بالفرع، وتوريد 24 جهاز كمبيوتر مكتبي حديث، وإنشاء نظام مراقبة حديث وفقًا للمعايير والمواصفات المتعارف عليها، عن طريق تركيب 32 كاميرا تغطي كافة أرجاء الفرع داخليًا وخارجيًا، وإنشاء نظام سماعات داخلية حديثة عن طريق تركيب 32 سماعة تغطي كافة أرجاء الفرع، بالإضافة إلى تجديدات الأرضيات والحوائط وتركيب الألوميتال، وتركيب زجاج سيكوريت للأبواب والشبابيك للغرف، وأعمال الكهرباء والسباكة، والتشطيبات.
وأشار الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، إلى أن فرع الخرطوم بالحرم الجامعي يضم كليات الآداب، والحقوق، والتجارة، والعلوم، وتتركز الدراسة به على مرحلة البكالوريوس، ويتبع نظام الدراسة بجامعة القاهرة الأم حيث يعامل الطالب السوداني معاملة المصري، مشيرًا إلى أنه يتم تخريج كوادر سودانية يكون لها دور في تحقيق التنمية في بلادها.
جدير بالذكر أن فرع الخرطوم أنشيء فى عام 1955 بقرار من الحكومة المصرية بمدينة الخرطوم عاصمة جمهورية السودان، وذلك دعمًا للعلاقات المصرية السودانية، وبدأ الفرع تقديم الخدمة التعليمية فى عام 1956، حيث بدأت الدراسة فى الفرع بثلاث كليات وهى (الآداب والحقوق والتجارة) ثم كلية العلوم فيما بعد، ومازال الفرع يعمل بكلياته الأربع بمقره داخل الحرم الجامعي الرئيسي بجامعة القاهرة، ويقبل الفرع سنويًا مابين 200: 500 طالب وطالبة من أبناء الأشقاء السودانيين (السودان وجنوب السودان)، ويتم التعامل مع طلاب الفرع بنفس معاملة الطلاب المصريين من حيث المصروفات والدعم والتكافل وممارسة الأنشطة المختلفة والسكن فى المدينة الجامعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدراسة بجامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة جنوب السودان رئيس جامعة القاهرة شمال السودان مدينة الخرطوم فرع الخرطوم
إقرأ أيضاً:
واقع مرير خلَّفته الحرب في كهرباء السودان
الخرطوم- كان يوما عصيبا وشاقا على عبد الله محمد فضل المولى من قرية "طليحة الحامداب" في ريف القطينة بولاية النيل الأبيض (جنوب)، عندما اضطر هو وكل أهالي قريته للنزوح سيرا على الأقدام لمدة 13 ساعة هربا من مليشيا قوات الدعم السريع التي اقتحمت قريتهم.
وبعد شهرين، عاد فضل المولى والسكان إلى قريتهم، ليكتشفوا أن محولات الكهرباء التي كانوا يشغلون بها الآبار لسحب مياه الشرب قد نُهبت، مما عرَّضهم للعطش، وكادوا ينزحون ثانية لولا أن اهتدوا إلى بديل آخر يكمن في شراء منظومة للطاقة الشمسية لتشغيل الآبار، ومن ثم توجهوا للبحث عن هذا البديل في أم درمان، حيث التقتهم الجزيرة نت.
يقول المواطن عصام الدين الإمام للجزيرة نت "بعد أن فقدنا محولاتنا الكهربائية، جئنا من ولاية النيل الأبيض إلى أم درمان لشراء منظومة الطاقة الشمسية، وعرفنا من بعض الذين جربوا أنها نجحت".
من جهته، أكد الخبير الاقتصادي محمد الناير -للجزيرة نت- أن التدمير الذي حدث في قطاع الكهرباء كبير جدا، مؤكدا أن "قيمة النحاس الذي يباع بعد سرقته من شبكات الكهرباء لا تعادل 10-15% من تكلفة إعادة هذا القطاع وإعادة المحولات والكوابل إلى ما كانت عليه قبل الحرب".
أما مازن محمد عثمان، صاحب محل لبيع منظومات الطاقة، فيقول إن مستوى الإقبال جيد على اقتناء هذه المنظومات، وربما يصل إلى 40 زبونا في اليوم الواحد رغم ظروف الحرب، ومعظمهم من الخرطوم والخرطوم بحري، وذلك بسبب الدمار في شبكات الكهرباء بالمدينتين.
إعلانويؤكد المهندس في منظومات الطاقة الشمسية، أبو الدرداء جبريل، أن السبب في توجه المواطنين إلى الطاقة الشمسية هو ضرب مُسيَّرات قوات الدعم السريع محطات الكهرباء، خاصة محطة سد مروي.
إضافة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بشبكات الكهرباء في الخرطوم والخرطوم بحري جراء خلعها وتخريبها بغرض سرقة النحاس الموجود داخلها، مما جعل المواطنين يقبلون على منظومات الطاقة الشمسية لتكون بديلا.
وبرز استهداف البنية التحتية لقطاع الكهرباء كوجه آخر من أوجه الأزمة في السودان، مما جعلها واحدة من أكثر الأوجاع التي يعاني منها السودانيون جراء الحرب بالبلاد.
سرقة وتخريبويعتمد السودان في توليد الكهرباء على المحطات الكهربائية والمائية، لكن معظم هذه المحطات تدمَّرت في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ولم يقتصر الأمر على التدمير الذي لحق بقطاع الكهرباء وعديد من المنشآت على الخرطوم فقط، بل شمل كل الولايات المتأثرة بالحرب، وتعدى الدمار إلى سرقات واسعة النطاق في الشبكات الناقلة للكهرباء بهدف الوصول إلى النحاس.
وشهدت ولاية الجزيرة خسائر كبيرة في قطاع الكهرباء، تمثلت في حريق كامل للمحطات إضافة إلى سرقة النحاس من محولات كبيرة بالولاية.
ووصلت الخسائر -حسب مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء في الولاية، مصعب عبد القادر- إلى 180 تريليون جنيه سوداني (الدولار يساوي 600 جنيه سوداني) في تكلفة مبدئية.
وأشار الناير إلى أنه سبق أن طالب قبل الحرب بأن تتجه الدولة إلى فتح باب التمويل الأصغر، لكي تمتلك كل أسرة وحدة خلايا شمسية، شريطة أن تتولى الدولة إعفاء مواد هذه الخلايا من الرسوم والجمارك إعفاء تاما.
ودعا للاستفادة من مصنع لتجميع الخلايا في مدينة سوبا (شرق) به معدات جيدة إن لم يتعرض للنهب أو التخريب.
إعلان