تراجع انتاج السيارات البريطانية بنسبة 7.6 في النصف الأول
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قالت جمعية مصنعي وتجار السيارات في بريطانيا إن انتاج السيارات في البلاد تراجع بواقع 7.6% في الستة أشهر الأولى من العام الجاري، مبينة أن هذا التراجع كان متوقعًا جراء قيام مصنعي السيارات بإصلاح الخطوط لصناعة طرز كهربائية.
وانتجت المصانع البريطانية 416 ألفًا و74 سيارة جديدة بين يناير ويونيو، بتراجع بواقع 34 ألف و94 سيارة مقارنة بنفس الفترة في 2023.
كما تراجع انتاج السيارات الكهربائية بنسبة 7.6%. ولم يتم صناعة سوى 106 آلاف و157 سيارة للمملكة المتحدة، وهي زيارة بنسبة 17.7% على أساس سنوي، ولكن هناك تراجعًا بنسبة 13.9 % في الإنتاج للمشترين في الخارج بلغ 309 آلاف و917 وحدة.
ويمتلك الاتحاد الأوروبي أغلبية صادرات السيارات بنسبة 55.4%، فيما شكلت الولايات المتحدة والصين وتركيا وأستراليا بقية أهم خمسة مواقع تصدير، بنسبة مجمعة بلغت 29.4% لكل الطلبات الخارجية.
وتضم قائمة أهم عشرة مواقع تصدير للسيارات أيضًا كل من اليابان وكندا وكوريا الجنوبية والإمارات وسويسرا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد تراجع ظاهرة النينيا في المحيط الهادئ
توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أن تكون ظاهرة "النينيا" المرتبطة بانخفاض درجات الحرارة العالمية والتي بدأت في ديسمبر/كانون الأول "قصيرة الأمد"، بعد تحذيرات من أن ذلك لن يكون كافيا للتعويض عن تبعات الاحترار المناخي.
وبحسب توقعات مراكز إصدار التوقعات الموسمية العالمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يُتوقَّع أن تعود درجات الحرارة السطحية في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ والتي هي حاليا أقل من المتوسط، إلى وضعها الطبيعي بسرعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجراد الصحراوي يزحف على جنوب ليبيا ويهدد بكارثةlist 2 of 2زيادة في حرارة الأرض وتراجع قياسي للجليد القطبي في فبرايرend of listوقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية -في بيان- إن احتمال العودة إلى ما يسمى الظروف "المحايدة" أي غير المرتبطة بظاهرتي "النينيو" "النينيا"، تبلغ 60 % حتى مايو/أيار المقبل وتصل إلى 70 % إلى يونيو/حزيران.
ويعرف الموقع الرسمي للأمم المتحدة "النينيا" بأنها ظاهرة مناخية طبيعية، تؤدي إلى انخفاض درجات حرارة المحيط الهادئ وتؤثر على ظروف الطقس في جميع أنحاء العالم.
وترتبط هذه الظاهرة بتبريد واسع النطاق للمياه السطحية في وسط المحيط الهادئ وشرقه، في علاقة بالتغيرات في الدورة الجوية المدارية، خصوصا الرياح والضغط وهطول الأمطار، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وهي توفر عموما تأثيرات مناخية معاكسة لتأثيرات "النينيو"، لا سيما في المناطق المدارية.
إعلانوتعتبر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن احتمال حدوث "النينيو" من مارس/آذار إلى يونيو/حزيران، "ضئيل".
تأثيرات على المناخوتسبب "النينيا" تأثيرات مناخية معاكسة لـ"النينيو"، خاصة في المناطق المدارية. كما أن "النينيا" ترتبط بانخفاض درجات الحرارة العالمية، لكن المنظمة تحذر من أن هذا الانخفاض لن يكون كافيا لتعويض تأثيرات الاحترار المناخي الناتج عن تغير المناخ.
ونتيجة ذلك، قد تشهد بعض الدول مثل أستراليا والبرازيل والفلبين وكندا وغيرها زيادة في هطول الأمطار أو انخفاضا في درجات الحرارة بسبب "النينيا"، لكن هذه التغيرات ستكون مؤقتة.