“الدار” تطلق المجمع السكني “ذا أرت هاوس” في السعديات
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلنت الدار العقارية “الدار” اليوم عن إطلاق المجمع السكني “ذا أرت هاوس” في المنطقة الثقافية في السعديات – أبوظبي، ومن المقرر أن تنطلق الأعمال الإنشائية للمجمع في الربع الأول من عام 2025، على أن تبدأ عمليات بيع الوحدات في 31 يوليو 2024 للمشترين من كافة الجنسيات.
وتماشياً مع هدف “الدار” لتعزيز ممارسات العيش والبناء المستدامة، يستهدف “ذا أرت هاوس” الحصول على تصنيف “3 لآلئ” بموجب نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ التابع لبرنامج “استدامة”.
ويتضمن عناصر تصميم مستدامة تساهم في تعزيز كفاءة الطاقة وترشيد استهلاك المياه، في جميع مراحل تصميمه وبنائه والعيش فيه، مما يقلل إجمالي البصمة الكربونية لقاطنيه.. ويهدف “ذا أرت هاوس” أيضاً للحصول على تصنيف نجمتين من “فيتويل” – نظام الشهادات الأبرز عالمياً في مجال المباني الصحية.
ويحظى “ذا أرت هاوس” بموقع استراتيجي في المنطقة الثقافية في السعديات – الوجهة العالمية الهادفة إلى تعزيز التبادل الثقافي في أبوظبي وإثراء المشهد الثقافي العالمي، ويطل المجمع على متحف “جوجنهايم أبوظبي”، ووسط المؤسسات الثقافية التي تضم “متحف اللوفر أبوظبي”، و”متحف زايد الوطني”، و”متحف أبوظبي للتاريخ الطبيعي”، وتيم لاب فينومينيا.
ويتكون “ذا أرت هاوس” من ثلاثة مبان تضم 281 شقة وفلل علوية، كما أن المجمع يعد أول مشروع سكني للدار يتضمن مرافق على الأسطح في المنطقة الثقافية.. كما تضم هذه المرافق حمامات سباحة وحديقة تطل على التحف المعمارية المحيطة ومياه الخليج العربي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“تنظيم الإعلام” تطلق تقرير حالة الإعلام وفرص الاستثمار
أطلقت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، خلال المنتدى السعودي للإعلام 2025، اليوم الأربعاء 19 فبراير، تقرير (حالة قطاع الإعلام السعودي وفرص الاستثمار للعام 2024)، والذي يقدم نظرة شاملة على واقع الإعلام في المملكة، ويسلط الضوء على التحولات الكبيرة التي يشهدها القطاع لمواكبة رؤية السعودية 2030.
ويعكس التقرير الفرص الاستثمارية الواعدة، بالإضافة إلى التحولات التقنية والتنظيمية التي تدعم نمو القطاع واستدامته، كما يوضح حجم الازدهار الذي شهده قطاع الإعلام السعودي، حيث حقق تطورًا ملحوظًا مدفوعًا بالتحولات الرقمية والتطورات التكنولوجية، ما أسهم في رفع كفاءة المحتوى الإعلامي وتعزيز قدرته التنافسية عالميًا.
وتشير تقديرات الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في مساهمة قطاع الإعلام بالناتج المحلي الإجمالي المباشر وغير المباشر عبر التقرير، أن مساهمة قطاع الإعلام ارتفعت في الناتج المحلي الإجمالي إلى 0.57% في عام 2024م حيث بلغت 16 مليار ريال، مقارنةً بنسبة 0.52% في عام 2023م، مع مواصلة الهيئة العمل على تحقيق أهدافها الطموحة برفع هذه النسبة إلى 0.8% بحلول عام 2030م، وعلى مستوى الاستثمار في رأس المال البشري، بلغ ارتفاع الوظائف 67 ألف وظيفة، بمعدل 22% حتى نهاية 2024م، مع وصوله بالأهداف المستهدفة إلى 160 ألف وظيفة بحلول 2030، عبر اتباع منهج شامل ومتكامل في تحديث الإستراتيجية لتكون داعمة وممكّنة وقابلة للتنفيذ.
كما حدد التقرير ستة تحولات رئيسية تشهدها صناعة الإعلام في المملكة، من بينها تزايد الطلب على المحتوى المحلي، وتطوير البنية التحتية الإعلامية، وتبني التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، وتحسين البيئة التنظيمية، ودعم المواهب والكفاءات الوطنية، وتوسيع الفرص الاستثمارية.
ويؤكد تقرير حالة قطاع الإعلام أن المملكة باتت وجهة لافتة للاستثمارات الإعلامية، حيث توفر بيئة تنظيمية مرنة ومشاريع ضخمة تهدف إلى تعزيز صناعة الإعلام، كما تناول الفرص المتاحة أمام المستثمرين، في إنتاج المحتوى، وتطوير الألعاب الإلكترونية، والاستثمار في البنية التحتية الإعلامية، والشراكات الدولية في السوق الإعلامي السعودي، إضافةً إلى أن الاستمرار في تبني الابتكار والتقنيات الحديثة لتعزيز تنافسية الإعلام السعودي عالميًا عاملًا مهمًا لأن القطاع يتمتع بمقومات كبيرة تجعله أحد المحركات الرئيسية للتنمية الاقتصادية والثقافية في المملكة.
ويفنّد التقرير الفرص والتحديات في القطاعات الإعلامية، لخدمة المستثمرين والباحثين في قطاع الإعلام؛ ليواكبوا رحلة تطور المنظومة الإعلامية في المملكة العربية السعودية، ويغطي التقرير قطاعات الإعلام الخمسة التي تشرف عليها الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، وتتمثل بقطاع النشر، والإعلام المسموع، والإعلام المرئي، وقطاعي الإعلانات والألعاب.
وتسعى الهيئة العامة لتنظيم الإعلام من خلال التقرير إلى تعزيز الفهم العميق للمشهد الإعلامي المحلي، وتقديم بيانات واضحة ودقيقة للجهات الإعلامية والمستثمرين المحليين والدوليين؛ لإبراز الفرص الواعدة في هذا القطاع الحيوي، كما توضح أن التقرير يُعدّ مرجعًا شاملًا لحالة الإعلام في المملكة، ويعتبر دليلًا للمستثمرين المحليين والدوليين والباحثين في القطاع.