“حياكم في أبوظبي” تنظم تحدي “ركلات الترجيح” في نيويورك بالتعاون مع مانشستر سيتي
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
نظمت “حياكم في أبوظبي” بالتعاون مع نادي مانشستر سيتي والاتحاد للطيران و”بوما”، أمس الخميس، في شارع 49 في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، تحدي برنامج “رحلة ركلات الترجيح”، الذي يتيح المجال أمام المشجعين للفوز برحلة الأحلام إلى أبوظبي واكتشاف ثقافتها الأصيلة.
وشارك نجوم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي إيرلينج هالاند، وجاك جريليش، وأوسكار بوب، في الفعالية، والتقوا بالمشجعين وعشاق كرة القدم، وساعدوهم على بناء برنامج رحلتهم إلى أبوظبي خطوة بخطوة مع إحراز كل هدف، ضمن جولة مانشستر سيتي الصيفية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتسلط “حياكم في أبوظبي” الهوية السياحية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، الضوء على أفضل تجارب العاصمة أبوظبي ومعالمها ووجهاتها الاستثنائية في نيويورك.
وشهد التحدي منافسة قوية بين الجمهور في تسديد ركلات الترجيح، حيث حصل كل مشارك مع كل هدف أحرزه على فرصة إضافة تجربة جديدة في أبرز معالم إمارة أبوظبي إلى برنامج رحلته الفريدة إليها، إذ تتنوع هذه التجارب بين المغامرة ونبض السرعة الفائقة في عالم فيراري جزيرة ياس – أبوظبي، إلى الجولات الثقافية في جامع الشيخ زايد الكبير.
ودخل المشاركون في سحب للفوز بالجائزة الكبرى، وهي عبارة عن رحلة إلى أبوظبي.
وتضمنت الفعالية جوائز أخرى من الاتحاد للطيران، و”بوما” و”مانشستر سيتي” من بينها منتجات موقعة من أشهر اللاعبين، وبطاقات الهدايا، والأدوات الرياضية ذات الإصدار المحدود، وأميال برنامج ضيف الاتحاد.
وتواصل “حياكم في أبوظبي” تشجيع مانشستر سيتي في جولته الصيفية بالولايات المتحدة، حيث يستعد لمواجهة برشلونة يوم 30 يوليو الجاري، في استاد “كامبينج وورلد” في أورلاندو، قبل اختتام الجولة بمباراة أمام تشيلسي يوم 3 أغسطس المقبل، باستاد أوهايو في كولومبوس.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حیاکم فی أبوظبی مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
باحثون في جامعة نيويورك أبوظبي: الوراثة ونمط الحياة يؤثران في استجابة الأطفال للملاريا
أبوظبي: «الخليج»
اكتشف فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي تأثير العوامل الوراثيّة ونمط الحياة على الاستجابات المناعيّة للملاريا لدى الأطفال من مجموعتين عرقيّتين كبيرتين في غرب إفريقيا ووجدت الدراسة أنّ للأطفال من مجموعة قبائل الفولاني الرحّل استجابة مناعيّة مميّزة للملاريا مقارنة بنظرائهم من قبائل الموسي، بفضل اختلافات رئيسيّة في نشاط الخلايا المناعيّة توفّر حماية أكبر.
وما يزال العلماء يبحثون أسباب تفاوت قابليّة الإصابة بالملاريا بين المجموعات العرقيّة الإفريقيّة، ومع تميّز قارة أفريقيا بأعلى تنوّع جينيّ وبيئيّ في العالم ممّا يؤثّر في قابليّة الإصابة بالأمراض، فإنّ سكّانها ما يزالون يمثّلون أقلّيّة مهمّشة في الأبحاث الجينوميّة، وقد لوحظ منذ فترة طويلة أنّ أفراد قبائل الفولاني وهي مجموعة من الرعاة الرحل الذين يعتمدون على منتجات الماشية مثل الحليب، يتمتّعون بحماية أفضل ضدّ الملاريا مقارنة بغيرهم من المجموعات.
وفي دراسة بعنوان «التحليل الجينيّ والمناعي عالي الدقّة يكشف عن التباين بين الأعراق في الاستجابة المناعيّة لمرض الملاريا» الّتي نشرتها الدوريّة الأمريكيّة لعلم الوراثة البشريّة، نفّذ باحثو جامعة نيويورك أبوظبي ومعاونيهم في بوركينا فاسو تحليلاً عالي الدقّة للخلايا المناعيّة لـ126 طفلاً، بهدف مقارنة مجموعة الفولانيّ الأقلّ عرضة للملاريا مع مجموعة الموسي الأكثر عرضة، أظهرت نتائجهم أنّ خلايا المونوسايت (وحيدات النوى) ذات الدور الأهمّ في الاستجابة المناعيّة الأوّليّة، أبدت قابليّة منخفضة للالتهاب لدى أطفال الفولانيّ مقارنة بتلك لدى أطفال الموسي، ممّا يحميهم من تطوّر الأعراض الشديدة للمرض، من ناحية أخرى، تميّزت خلايا «ب» لدى أطفال الفولانيّ الّتي تنتج الأجسام المضادّة لمكافحة المرض، بارتفاع نشاطها وقابليتها الالتهابيّة.
الفاخري: نرفض العقوبات الأمريكية على جنوب أفريقيا