انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الخامس “طريق الحرير الروحي” بروسيا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
انطلقت أمس في مدينة قازان الروسية أعمال المؤتمر الدولي الخامس “طريق الحرير الروحي .. أهمية القيم الدينية في منطقة أوراسيا الكبرى” بتنظيم مشترك بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية.
شارك في المؤتمر سماحة الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الروسية لمسلمي روسيا الاتحادية، وايرمين ايفينجي فلاديميروفيتش رئيس التعاون مع المنظمات الدينية في إدارة السياسة الداخلية لرئيس روسيا الاتحادية والقادة الدينيين لدول أعضاء بريكس إضافة إلى أكثر من 120 من الشخصيات الدينية والعلماء والمفتين يمثلون حوالي 30 مؤسسة ثقافية.
ويناقش المؤتمر على مدار يومين القضايا المستجدة في العالم الإسلامي، ودور الإسلام في المجتمعات متعددة الطوائف، ومفهوم الاعتدال في الإسلام لمكافحة التطرف، والأسس الصحيحة للإسلام لدى الشباب المسلم، إلى جانب أهمية البحوث المنهجية و التطبيقية المتعلقة بالإرث الإنساني العريق والثقافة الدينية.
وافتتح المؤتمر بكلمة بالنيابة عن رئيس جمهورية تترستان رستم مينيخانوف أكد فيها أهمية المؤتمر ودوره في التعارف بين الشعوب لتحقيق التطور والتكامل الحضاري ومناقشة المستجدات الدينية.
كما ألقى سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، كلمة أكد فيها أن العلاقات المتميزة والاستراتيجية ، بين دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، و جمهوريّة روسيا الاتّحاديّة وإلى التعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والإدارة الدينية في موسكو في تنظيم هذا المؤتمر الذي يسعى إلى مناقشة دور الدّينِ في تحقيق الأهداف الاستراتيجيّةِ للدّولِ الأعضاءِ في المجموعة، والتي من أهمّها حفظُ مقصَد الأمن وتعزيزُ السّلام والاستقرار في العالم وتعزيز قيم المواطنة والرحمة وحفظ الحياة البشرية.
وأضاف الظاهري : ” انَّنا ننتمي جميعا إلى مجتمعات عريقةٍ، عرفت التّعدّديّة الدّينيّةَ والعرقيّةَ منذ فجر تاريخِها، فلم تكن تراها غيرَ عاملِ قوّةٍ وثراءٍ، ولها تجارب تاريخيّة غنيّةٌ كرّست تقليدًا قويًّا في ذلكَ”.
ويعقد بالتزامن مع مؤتمر طريق الحرير الروحي، منتدى الشباب لدول أعضاء منظمة البريكس، تحت عنوان “الابداع، المسؤولية، القيادة” ويناقش المنتدى تعزيز المواطنة ودور الشباب في نبذ التطرف وتنمية القيم الدينية لدى الشباب، ومبادئه القائمة على الاحترام المتبادل والتعايش.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق المؤتمر الدولي لأصول الدين والدعوة بالمنصورة حول جهود الأزهر في النهضة العلمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق غدًا الأحد فعاليات المؤتمر الدولي الثاني بكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة، تحت عنوان: «جهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً في النهضة العلمية الحديثة في العلوم الشرعية والعربية والإنسانية».
برعاية شيخ الأزهر وكبار علماء المؤسسة الدينيةوأكد الدكتور نبيل محمد زاهر، عميد الكلية ورئيس المؤتمر تنظيم المؤتمر في إطار النشاط العلمي والدعوى للكلية، دعماً لرسالتها في نشر وسطية الدين الإسلامي، التي تعكس عالمية الأزهر الشريف وتأثيره الحضاري والعلمي الممتد لأكثر من ألف عام.
تعزيز البحث العلمي ودعم جهود الدولةأكد الدكتور نبيل زاهر أن المؤتمر يأتي انطلاقًا من رسالة الكلية في النهوض بالبحث العلمي والارتقاء به، تماشيًا مع توجهات الدولة المصرية والأزهر الشريف لدعم النهضة العلمية الحديثة في مختلف المجالات الشرعية والإنسانية.
وأشار إلى أن المؤتمر يقام برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بالإضافة إلى دعم نائبي رئيس الجامعة الدكتور رمضان الصاوي، والدكتور محمود صديق.
الأزهر.. قلعة العلم ومنارة الوسطيةأوضح رئيس المؤتمر أن الأزهر الشريف، جامعًا وجامعةً، يُعد ركيزة أساسية في نهضة الأمم العلمية عبر العصور فقد كان ولا يزال منارةً علميةً رائدةً تحمل رسالة الخير والتسامح، وتلبي احتياجات المجتمعات، وتواكب تحديات العصر ومتطلباته العلمية والثقافية.
ولفت إلى أن المؤتمر يسعى لإبراز مساهمات الأزهر التاريخية والمعاصرة في المجالات العلمية والشرعية والإنسانية، مع التركيز على كيفية الاستفادة من هذه الجهود في تطوير الدراسات العلمية الحديثة.
أهداف ومحاور المؤتمريهدف المؤتمر إلى إبراز دور علماء الأزهر الشريف في إحياء وتجديد العلوم الشرعية والعربية والإنسانية، واستثمار جهودهم في معالجة القضايا المجتمعية المعاصرة كما يسعى لتجلية أثر علماء الأزهر في مواجهة الشبهات الفكرية، والتصدي لحملات الجمود والانحراف الفكري على مدار التاريخ.
وأكد عميد الكلية أن المؤتمر يركز على بيان وسطية الأزهر الشريف، وإبراز الصورة الحقيقية لجوهر الإسلام، وإثبات أن جهود علماء الأزهر لم تقتصر على العلوم الشرعية فقط، بل امتدت إلى مختلف العلوم الإنسانية.
وأضاف أنه من بين المحاور التي سيتناولها المؤتمر جهود الأزهر الشريف في النهضة بعلوم تفسير القرآن الكريم وعلومه و إسهامات علماء الأزهر في علوم القراءات والسنة النبوية وعلوم الحديث و دور الأزهر في تطوير علم الكلام وقضايا العقيدة الإسلامية و مساهمات الأزهر في علوم الدعوة والثقافة الإسلامية و إسهامات علماء الأزهر في الفقه وأصوله وقواعده و جهود الأزهر في إحياء التراث العربي وتحقيقه ودور الأزهر في دعم العلوم الإنسانية الحديثة.
إدارة المؤتمر وتنظيمهيتولى رئاسة المؤتمر الدكتور نبيل محمد زاهر، عميد الكلية، ويشاركه الدكتور أحمد سلامة أبو الفتوح صالح، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، نائبًا لرئيس المؤتمر ومقررًا عامًا له، بينما يشغل الدكتور إبراهيم خليفة عبد اللطيف منصب أمين عام المؤتمر.