العثور على حطام طائرة روسية بدون طيار في رومانيا و حلف شمال الأطلسي يستبعد “هجوم متعمد”
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يوليو 26, 2024آخر تحديث: يوليو 26, 2024
المستقلة/- قالت رومانيا إنها أكدت دخول شظايا طائرة روسية بدون طيار إلى أراضيها، بعد يوم واحد من استهداف روسيا لأوكرانيا بقصف 38 طائرة بدون طيار بعيدة المدى.
و قالت القوات الجوية الأوكرانية إن ثلاث طائرات بدون طيار “فقدت بعد عبورها الحدود مع رومانيا”.
هذه هي أحدث حادثة لأسلحة من روسيا تعبر الحدود إلى دولة مجاورة عضو في حلف شمال الأطلسي خلال حرب أوكرانيا.
و قالت قيادة حلف شمال الأطلسي إنها استبعدت أن يكون الحادث عمل عدواني متعمد تجاه التحالف من قبل القوات الروسية، مع وصف روسيا بأنها “غير مسؤولة”.
و قال متحدث باسم حلف شمال الأطلسي في بيان: “بينما لا يوجد لدى حلف شمال الأطلسي أي معلومات تشير إلى أي هجوم متعمد من قبل روسيا ضد أراضي الحلفاء، فإن هذه الأفعال غير مسؤولة وخطيرة محتملة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسی بدون طیار
إقرأ أيضاً:
“بلومبيرغ”: مفاوضات إيرانية روسية لبناء قاعدة عسكرية في السودان
يأتي الدعم الخارجي للجيش السوداني في ظل استمرار الحرب الأهلية المستمرة منذ 20 شهراً، ما أدى إلى واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، ودفعت الملايين إلى حافة المجاعة.
متابعات – تاق برس
نقلت وكالة “بلومبيرغ” عن مسؤولين استخباراتيين سودانيين و4 مسؤولين غربيين، أن طهران وموسكو أجرتا في الأشهر الأخيرة مفاوضات مع الجيش السوداني لإنشاء قاعدة عسكرية في ميناء بورتسودان، مشيرة إلى أن هذه المفاوضات أصبحت أكثر أهمية عقب هزيمة روسيا وإيران في سوريا.
وذكرت الوكالة، الأربعاء، في تقرير مفصل حول دور الطائرات المسيرة الإيرانية والأسلحة الروسية في الحرب الأهلية السودانية، نقلاً عن دِرار أحمد دِرار، قائد جماعة شبه عسكرية مؤيدة للجيش السوداني، أن البلاد تتلقى دعماً من إيران وروسيا.
وقال: “إنهم يقدمون أشياء مختلفة مثل الطائرات المسيرة والأسلحة، والآن تغير ميزان القوى”.
ويأتي الدعم الخارجي للجيش السوداني في ظل استمرار الحرب الأهلية المستمرة منذ 20 شهراً، ما أدى إلى واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، ودفعت الملايين إلى حافة المجاعة.
والحرب، التي تدور بين الجنرالين عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، ومحمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، تهدف للسيطرة على هذا البلد الشاسع بخط ساحلي استراتيجي على البحر الأحمر، وهي واحدة من أكثر الحروب دموية التي شهدتها منطقة الساحل الأفريقي في السنوات الأخيرة.
وأدت الانقلابات العسكرية المتكررة في المنطقة إلى تقارب جيوش مالي وبوركينا فاسو والنيجر وجمهورية إفريقيا الوسطى مع موسكو وابتعادها عن الحلفاء الغربيين. وقد نشرت روسيا مرتزقتها في تلك البلدان.
ولكن لم يجذب أي من بلدان المنطقة القوى الأجنبية كما فعل السودان. وعلى عكس الهزيمة التي لحقت بروسيا وإيران مؤخراً في سوريا، فإن موسكو وطهران حالياً في موقع قوي داخل السودان.
إيرانالبحر الأحمرروسيا