كواليس لقاء بايدن مع نتنياهو في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أنّ الرئيس جو بايدن دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن إلى التوصّل في أسرع وقت ممكن لاتّفاق على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة .
بايدن يحث نتنياهو على وقف إطلاق النار في غزة
وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إنّ "الرئيس بايدن أعرب عن الحاجة إلى سدّ الفجوات المتبقية، وإنجاز الاتفاق في أقرب وقت ممكن"، وإعادة المحتجزين إلى ديارهم، والتوصل إلى "نهاية مستديمة للحرب في غزة".
وأضافت أنّ الرئيس وضيفه "ناقشا بالتفصيل التطوّرات في غزة والمفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار" وإطلاق سراح المحتجزين، خلال اللقاء الذي جمعهما مساء أمس الخميس.
أكد البيان أن بايدن ونتنياهو ناقشا أيضاً "الأزمة الإنسانية" في غزة وضرورة إزالة العقبات التي تعيق تدفّق المساعدات الإنسانية على القطاع.
وشدّد بايدن على مسامع نتنياهو، وفقاً للبيان، على "الأهمية الحاسمة لحماية أرواح المدنيين أثناء العمليات العسكرية".
يذكر أن أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن شكره للرئيس الأميركي جو بايدن، على دعمه لإسرائيل على مدى 50 عاما، وذلك في مطلع اللقاء الذي جمعهما في البيت الأبيض، الخميس.
وقال نتنياهو خلال لقائه بايدن للمرة الأولى في البيت الأبيض خلال حديثه مع بايدن في المكتب البيضاوي: "من يهودي صهيوني إلى إيرلندي أميركي صهيوني، شكرا على 50 عاما من الخدمة والدعم لدولة إسرائيل".
وقال نتنياهو: "أود أن أشكرك على خمسين عاما في الخدمة العامة وخمسين عاما من دعم دولة اسرائيل، وإنني اتطلع إلى إجراء محادثات معك اليوم والعمل معك في الأشهر المقبلة".
المناقشات حول صفقة الرهائن
وصرح مستشار اتصالات الآمن القومي جون كيربي أن من بين القضايا الرئيسية المدرجة على جدول أعمال نتنياهو وبايدن، المناقشات حول صفقة الرهائن التي لا تزال قيد التفاوض.
وأضاف:"نحن نعتقد أننا اقتربنا، ونعتقد أنه يمكن تضييق الفجوات.. نعتقد أنه من الملح للغاية إعادة هؤلاء الرهائن إلى ديارهم مع عائلاتهم التي ينتمون إليها، ووضع وقف إطلاق النار موضع التنفيذ حتى نتمكن من العمل على وقف الأعمال العدائية هناك في غزة".
وذكر أنه بعد الاجتماع "ستتاح لكل من الرئيس ورئيس الوزراء فرصة التحدث مع عائلات بعض هؤلاء الرهائن، والتأكيد لهم مدى التزامه هو وهذه الإدارة بإعادة أحبائهم إلى الوطن والتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
ويمثل اللقاء مع نتنياهو بالنسبة لبايدن عودة إلى الأضواء بعد أسبوع من العزلة حيث تعافى من إصابته بفيروس كورونا، والانسحاب من السباق الانتخابي.
وقبل إنهاء محاولته الفوز بولاية ثانية، استخدم بايدن في كثير من الأحيان أوراق السياسة الخارجية كمبرر لمواصلة الترشح، مروجا لاستعادة التحالفات الأميركية وجهوده لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة بايدن نتياهو بايدن ونتنياهو البيت الأبيض حرب غزة البیت الأبیض فی غزة
إقرأ أيضاً:
ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترامب إلى البيت الأبيض
ألمانيا – أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن “حزنها” لعودة دونالد ترامب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة “منافسة بين “أنت” و “أنا””.
وفي مقابلة مع مجلة “دير شبيجل” الألمانية الأسبوعية قالت ميركل إن ترامب هو “تحد للعالم، خاصة للتعددية”.
وقالت: “في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا”، لأن “أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس”، حيث إن الدولار عملة مهيمنة.
وقد عملت ميركل مع أربعة رؤساء أمريكيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترامب الأولى، والتي كانت بكل بساطة أكثر فترة توتراً في العلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما قضتها في المنصب، انتهت أواخر 2021.
وتذكرت ميركل لحظة “غريبة” عندما التقت ترامب للمرة الأولى في البيت الأبيض خلال شهر مارس 2017. وردد المصورون: “مصافحة”! فسألت ميركل ترامب بهدوء: “هل تريد أن نتصافح؟” ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.
ونقلت المجلة عن ميركل قولها: “حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة.. بالطبع، رفضه كان محسوبا”. ولكن الاثنين تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.
ولدى سؤالها، ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترامب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، “ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين”.
وأضافت: “كلما كان هناك أشخاص أكثر في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز. لا يمكنك الدردشة معه”.
وقالت ميركل إنها “حزينة” لفوز ترامب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر. وخلصت: “لقد كانت خيبة أمل لي فعلًا لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت لأفضّل نتيجة مغايرة تماما”.
المصدر: وكالات أنباء ألمانية