قادة أستراليا ونيوزيلندا وكندا يدعون لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
دعا قادة أستراليا ونيوزيلندا وكندا، في بيان مشترك اليوم الجمعة، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وقال قادة الدول الثلاث في البيان "هناك حاجة ماسة لوقف فوري لإطلاق النار".
وأضافوا "يجب حماية المدنيين، وهناك حاجة إلى زيادة تدفق المساعدات على أرجاء غزة باستمرار لمعالجة الوضع الإنساني".
ماذا ورد في البيان المشترك؟
المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمر.إدانتنا لحماس لا لبس فيها. هناك حاجة ماسة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة. ندعم تماما اتفاق وقف إطلاق النار الشامل الذي اقترحه الرئيس بايدن وأيده مجلس الأمن الدولي. ندعو إسرائيل إلى الاستجابة بشكل موضوعي للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية. ندعو إسرائيل للعمل نحو حل الدولتين. ندعو كل الأطراف إلى ضبط النفس وعدم التصعيد.
وضغطت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الخميس للمساعدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يخفف معاناة المدنيين الفلسطينيين، مستخدمة لهجة أكثر شدة من بايدن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وقف فوري لإطلاق النار غزة المعاناة الإنسانية في غزة إسرائيل حل الدولتين كامالا هاريس جو بايدن نتنياهو أخبار فلسطين الحرب في غزة وقف الحرب في غزة أستراليا كندا نيوزيلندا حل الدولتين وقف فوري لإطلاق النار غزة المعاناة الإنسانية في غزة إسرائيل حل الدولتين كامالا هاريس جو بايدن نتنياهو أخبار فلسطين النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
محللون: انتهاء الضغوط الانتخابية لا يعني تغيير بايدن لمواقفه تجاه نتنياهو
وأكد محللون لحلقة "من واشنطن"، التي تبث على منصة "الجزيرة 360″، أن العلاقة بين بايدن ونتنياهو شهدت توترات وخلافات متكررة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، تجلت أحدث فصولها في إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي كانت تربطه علاقات متميزة مع إدارة بايدن.
وأشاروا إلى أن غالانت، الذي تواصل هاتفيا مع نظيره الأميركي لويد أوستن أكثر من 100 مرة منذ بداية الحرب، كان يضغط على نتنياهو لقبول وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى.
وأوضح خالد الترعاني، عضو مؤسس في حركة "غير ملتزم"، أن بايدن الذي قدم دعما غير مسبوق لإسرائيل، بما في ذلك توفير 70% من القنابل المستخدمة في غزة، لم يستغل الفرص العديدة المتاحة له لممارسة الضغط على إسرائيل، حتى عندما تعرض للإحراج بعد إعلانه التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي رفضه نتنياهو علنا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بايدن للأميركيين: الهزيمة لا تعني أننا مهزومونlist 2 of 2عودة ترامب تؤجج القلق في الصين وأوروبا.. ما السبب؟end of listوفي تحليل للموقف، أشار عضو اللجنة التنفيذية للحزب الديمقراطي في ميشيغان سامح الهادي إلى أن نتنياهو نجح في استدراج بايدن إلى مسار خطير، إذ تورط الرئيس الأميركي في دعم عمليات عسكرية واسعة النطاق.
فترة غير كافية
وأضاف أن بايدن، عندما تنبه إلى ضرورة إحداث تغيير ووقف إطلاق النار، كان الوقت قد تأخر كثيرا وأصبحت مقاليد الأمور في يد نتنياهو.
وحذر الهادي من أن الفترة المتبقية من ولاية بايدن ربما لا تكون كافية لإحداث تغيير جوهري، خاصة أن نتنياهو لم يعد لديه حافز للتعاون مع إدارة بايدن في نهاية مسيرته المهنية.
بينما لفت الترعاني من جهته إلى أن موقف بايدن من إسرائيل ليس وليد اللحظة، بل يمتد لعقود من العمل السياسي، إذ شغل مناصب مهمة في مجلس الشيوخ ولجنة العلاقات الخارجية قبل أن يصبح نائبا للرئيس ثم رئيسا.
وأكد المحللان أن التحول في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل يتطلب إعادة تقييم شاملة للمصالح الإستراتيجية في المنطقة، وليس مجرد ردود فعل على إحراجات سياسية أو ضغوط انتخابية.
ونبه الهادي إلى أن أقصى ما يمكن توقعه من بايدن في الفترة المتبقية هو محاولة استعادة بعض ماء الوجه السياسي بعد سلسلة من الإحراجات التي تعرض لها على يد نتنياهو.
7/11/2024