نصدق منو ؟! هل إيران بارعة الي هذا الحد في إخفاء كراهيتها للعرب وكل تصرفاتها تضعها في سرج واحد مع إسرائيل ونتنياهو ينفخ في بوق حربها ويؤلب كل الدنيا عليها وتحت التربيزة لافرق بين ملالي ولا حاخامات !!..
أذهلني الشيخ حسن نصرالله في نهاية خطاب له في معرض التصعيد مع إسرائيل وهو يبدو كوزير للدفاع وقائد عام القوات المسلحة وهذا قليل من كثير ومن خلال لهجته الواثقة وكلماته النارية مثل مدفع سريع الطلقات بدا وكأنه رئيس جمهورية عموم لبنان وكل هذا الذي أوردناه مفهوم لدي العامة والخاصة فهذا الشيخ الشيعي طوي كامل التراب اللبناني ووضعه تحت قبضته الحديدية ولم نعد نسمع عن حكومة ولا مجلس نيابي ولا دستور ولا قانون فيه ولا أمن ولا نيابة حتي تحولت بيروت باريس الشرق الي مقلب قمامة كبير والجوعي يقتاتون منه ومن عنده مال مودع في البنك يمكنه فقط استرداده بالكلاشنكوف ورأينا مدير مصرف لبنان المركزي يقبض عليه بتهمة الفساد وقد ظل في منصبه لعشرات السنين !!.
واذهلني الشيخ حسن نصرالله في نهاية خطابه الذي تم بثه من قناة المنار الخاصة به الموجه لجنوده وهم بالالاف عندما يرفعون أيديهم بين كل مقطع وآخر من الخطاب تهتز جنبات المكان التي يخيل للمرء أن زلزالا قويا قد ضرب المنطقة ومع كل هذا الحراك لاصوت يعلو علي صوت الشيخ الذي صار يحكم لبنان مفوضا من قبلها وذراعا قويا لها ومصداقا لقولنا هذا فقد سمعناه كتلميذ مخلص للخميني يدعو له في الختام ويترحم عليه وعلي كل قادة إيران من العسكريين والمدنيين ومنهم قاسم سليماني قائد لواء القدس الذي اغتاله الامريكان ومازالت إيران تحتفظ بحق الرد !!..
وبلاد الفرس هذه لاتعترف باسم الخليج العربي وتصر علي تسميته بالخليج الفارسي ودليلنا علي أن الأمريكان أيضا تحت التربيزة علي وفاق واتفاق تام مع الفرس في كراهية العرب وكل يوم يمر يسحبون منهم بلدا كاملا يصيرونه شيعيا وقد فعلوها مع العراق إذ سلمه الامريكان بعد غزوه الي الشيعة ليخرج هذا البلد العربي الاصيل من ينبوعه الصافي ومن عراقته ليدخل في متاهات المليشيات وتصدير الثورات هذا الوهم الكبير الذي ابتدعه الخميني وسارت عليه إيران منذ العام ١٩٧٩ وحتي اليوم !!..
وصار للحوثي سيطرة علي اليمن ذلك البلد العربي الحر كريم المحتد وعمته الفوضي وكثر فيه السلاح من كل أنحاء المعمورة وخاصة الغرب بقيادة امريكا وتدفقت عليه ترسانة إيران وصارت هذه القبيلة التي كان أفرادها شبه عراة يمشون حفاة في صخور اليمن وجبالها الصماء صاروا يهددون الملاحة في البحر الاحمر وعن طريقهم تريد إيران التحكم في باب المندب وكل هذا السيناريو مخطط له تماما بين اسرائيل وامريكا وإيران والقصد الكيد للعرب وطردهم من أوطانهم والعودة بهم الي حياة الرعي في الصحراء !!..
واذا وصل تاجر العقارات الممثل الهزلي صاحب الشعر الأحمر مثل الغجر فإن الخليج لن يهدأ له بال ولن ينام وسيؤرق منامهم وصمتهم بإعادة فزاعة إيران للخدمة فإما أن يدفعوا دم قلبهم طلبا للامان منها والا ( فليشيلوا شيلتهم ) وقد ذرعوا علي خاصرتهم الحوثي مثل الشوكة علي الجنب وفي العراق المجاور لإيران مليشيات ومليشيات وفي لبنان حزب الله وكل هذه الأسوار قد أحكمت علي رقبة العرب المساكين ومع ذلك منهم من طبع ومنهم علي الطريق في هذا الدرب المحفوف بالحيات والثعابين !!..
وكانت السعودية اخر ماتتوقع أن يعيد البرهان العلاقات مع إيران وهذا سيكون مصدر عككنة لهم ولنا في السودان ونحن نعرف تماما أن الفرس والاتراك ( ليس من وراءهم أي خير ودائما تأتي من تحت رأسهم المشاكل والتعقيدات والكل يريد قاعدة في البحر الاحمر والبرهان يوزع التركة علي الروس والفرس والأتراك والصين ترنو من طرف خفي تريد شيئا من كيكة بلادنا الهاملة التي أصبحت من غير شعب ولم يبق فيها إلا الجيش وابنه المدلل الدعم السريع يتناطحان علي السلطة مثل الضواري والحركات المسلحة تنتظر إسدال الستار لتنال شيئا من الفتات !!..
كاذب من يعرف منو مع منو ، ومنو ضد منو ومن يظهر لك كصديق تكتشف أنه أكبر ناشط لجلب السلاح لبلدك من أجل قتلك من غير شفقة والاستيلاء على ارضك ونهب عرضك وثرواتك !!..
اذا كان نتنياهو المجرم له قبول في الكونجرس كان بالصح أو بالكضب وقد وضعوه في مرتبة اعلي من مرتبة رئيسهم وكذب وكذب ولم يحرك فيهم كل هذا الكذب ساكنا ولم يروا فيه المجرم وقد اخفي عنهم حقيقته بكلام معسول وبهلوانية محترفة وقد كانت النتيجة هذا التصفيق غير المسبوق من سيرك هندي قالوا عنه أنه أعضاء الكونجرس لأكبر ديمقراطية في العالم !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم.
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: کل هذا
إقرأ أيضاً:
مفاجأة غير متوقعة.. ما الذي حدث لنجم فيلم "Home Alone"؟
لا يزال فيلم "Home Alone" بجزأيه الأول والثاني، من أبرز الأفلام التي تُعرض خلال موسم الأعياد، إذ ارتبطت مغامرات الطفل كيفن ماكاليستر وأفخاخه العبقرية بروح الكريسماس لدى الكثيرين.
اعلانوبينما تظل شخصية كيفن، التي جسدها ماكولي كولكين، في بؤرة الاهتمام، تساءل العديد من عشاق الفيلم عن مصير دانيال ستيرن، الذي لعب دور مارف، اللص الساذج وأحد طرفي الثنائي الإجرامي. وقد جسّد ستيرن الشخصية ببراعة، وجعل من اللص شخصية محبوبة رغم كل ما تعرض له من إصابات في الفيلم.
بين ارتجاجات الرأس، والعنكبوت الكبير الذي زحف إلى فمه، والمسمار الذي اخترق قدمه، كانت شخصية مارف جزءاً لا يُنسى من هذه الكوميديا الكلاسيكية. ولكن رغم الشعبية الواسعة التي حققها، قرر دانيال ستيرن الابتعاد عن هوليوود واتخاذ مسار مختلف تمامًا في حياته.
جو بيشي في دور هاري ودانييل ستيرن في دور مارف 20th Century Foxحياة هادئة بعيدًا عن الأضواءبعد مسيرة طويلة في التمثيل، قرر دانيال ستيرن الابتعاد عن أضواء الشهرة والحياة الصاخبة ليختار نمط حياة أكثر هدوءًا وبساطة في الريف. استقر ستيرن في مزرعة ريفية، حيث وجد شغفه الجديد في تربية الماشية وزراعة اليوسفي، إلى جانب ممارسته لفنه المفضل وهو النحت.
في رسالة عبر موقعه الإلكتروني، أوضح ستيرن أسباب هذا التغيير قائلاً: "قدمت العديد من الأفلام الرائعة، لكنني شعرت بحاجة للبقاء مع عائلتي والتركيز على شغفي بالفن. كانت النتيجة حياة مليئة بالرضا الشخصي والإبداع".
دانيال ستيرن في دور مارف20th Century Foxورغم ابتعاده عن الشاشة الكبيرة، وجد ستيرن طريقه للتواصل مع معجبيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة على تيك توك، ويتابعه أكثر من 138,000 شخص. يتفاعل المتابعون بشكل كبير مع منشوراته، خاصة في فترة الأعياد، اذ يشاركون ذكرياتهم عن أفلام "Home Alone".
وقد كتب أحد المعجبين: "لقد كنت جزءاً كبيراً من طفولتي، وأطفالي الآن يشعرون بالبهجة نفسها عند مشاهدة أفلامك. شكراً لك سيد ستيرن". وعلّق آخر قائلاً: "رائع أنك تشاركنا أعمالك الفنية الآن. لقد أضفت الكثير من الضحك والذكريات الجميلة إلى حياتنا".
Relatedمن التشويق إلى الدراما.. أفضل أفلام عام 2024 عليك أن تشاهدها قبل نهاية العامهل يمكن لأفلام الرعب أن تكون مصدرا للراحة بدلا من الخوف؟تجمع ضخم لعشاق سلسلة أفلام "حرب النجوم" في بوينس آيرساختار دانيال ستيرن إذاً الابتعاد عن حياة الشهرة وأضواء هوليوود ليعيش حياة أكثر هدوءاً واستقراراً. وبفضل أعماله على وسائل التواصل الاجتماعي، استطاع الحفاظ على رابط قوي مع جمهوره، الذين يقدّرون دوره في أفلامهم المفضلة، ويعجبون بتحوله إلى فنان ومزارع في حياته الجديدة.
وفي المرة القادمة التي تشاهدون فيها "Home Alone"، ربما تعيدون التفكير في حياة نجوم الفيلم خارج الشاشة. وبينما تتذكرون مغامرات كيفن المليئة بالأفخاخ، تذكروا أن دانيال ستيرن، الذي قدم أحد أكثر الشخصيات الكوميدية تأثيراً، يعيش الآن حياة مليئة بالسلام والإبداع بعيداً عن الأضواء.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في مزاد لأفلام هوليوود.. بيع باب "تايتانيك" بمبلغ 663 ألف يورو نجمة أفلام إباحية مؤيدة لفلسطين تزور إيران وتثير ضجة مسلسلات وأفلام أقل واستثمارات أكثر.. ما هي استراتيجية نتفليكس الجديدة؟ تيك توكعيد الميلادفيلم تشويقفيلم سينمائيفنانونسينمااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. اليوم الـ447 للحرب: الرضّع يتجمدون من البرد في غزة وهجوم إسرائيلي واسع على اليمن يعرض الآن Next يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء تحطم الطائرة في كازاخستان يعرض الآن Next من أصل إسباني أم إفريقي أم شرق أوسطي؟ كيف يعرف المقيمون الأمريكيون بهوياتهم الأصلية؟ يعرض الآن Next كله إلا سارة.. نتنياهو ينتقد وسائل الإعلام دفاعًا عن زوجته: ارتكبوا جريمة اغتيال معنوية خطيرة بحقها يعرض الآن Next لافروف: أحمد الشرع وصف العلاقة بين موسكو ودمشق بالقديمة والاستراتيجية ولا يمكن السماح بانهيار سوريا اعلانالاكثر قراءة فرنسا: إنقاذ 240 شخصا في جبال الألب بعد أن بقوا عالقين في الجو بسبب انقطاع الكهرباء عن مصعد التزلج أردوغان يهنئ الشعب السوري على رحيل "الأسد الجبان الذي فرّ" ويحذر الأكراد من استغلال الظروف غواتيمالا: السلطات تستعيد عشرات الأطفال والنساء من قبضة طائفة يهودية متشددة كازاخستان: ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم الطائرة الأذربيجانية إلى 38 قتيلا و29 ناجيا هجوم روسي ضخم بالصواريخ الباليستية على قطاع الطاقة في خاركيف وإحباط محاولة اغتيال في روسيا اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحايابشار الأسدروسياقطاع غزةكازاخستانوفاةسورياعيد الميلادتركياأبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أذربيجانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024