إسرائيل ..هكذا رد بن غفير وسموتريتش على ضغوط كامالا هاريس لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
القدس (CNN)-- انتقد عضوان بالجناح اليميني في مجلس الوزراء الإسرائيلي، الجمعة، الضغوط التي تمارسها نائب الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
وكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "كشفت كامالا هاريس للعالم أجمع ما كنت أقوله منذ أسابيع، وما هو السبب الحقيقي وراء الصفقة".
وأضاف سموتريتش أن الالتزام بالاتفاق في شكله الحالي يعني "الاستسلام لـ(يحيى) السنوار (زعيم حماس في غزة)، وإنهاء الحرب بطريقة تسمح لحماس بإعادة تأهيل نفسها، والتخلي عن معظم الرهائن لدى حماس في الأسر". وأردف سموتريتش: "لا تقعوا في هذا الفخ!".
وفي رد صريح على تصريحات كامالا هاريس، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على"إكس"، الجمعة: "لن تتوقف الحرب، سيدتي المرشحة".
وقالت هاريس في واشنطن بعد لقائها برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس: "لقد حان الوقت لإتمام هذه الصفقة. لذا، لكل من دعا إلى وقف إطلاق النار، ولكل من يتوق إلى السلام، أنا أراكم وأسمعكم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة كامالا هاريس کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
خبيرة: زيارة نتنياهو لواشنطن تثير قلقًا إسرائيليًا من ضغوط لوقف حرب غزة
قالت سلام مشرقي، خبيرة الشؤون الإسرائيلية، إن هناك قلقًا واضحًا داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية، وتحديدًا في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من زيارته المرتقبة إلى واشنطن ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضحت مشرقي، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا القلق مرده إلى توقيت الزيارة، التي تم تأكيدها بشكل عاجل من قبل إدارة ترامب، رغم محاولة نتنياهو تأجيلها إلى ما بعد عيد الفصح اليهودي، مضيفةً أن الزيارة لا تقتصر على لقاء ترامب، بل تشمل أيضًا لقاء مع مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وهو ما يشير إلى أن قضية قطاع غزة ستكون محور النقاش الأساسي.
وسيلة ضغطوأضافت مشرقي: "مكتب نتنياهو يخشى من أن تكون هذه الزيارة وسيلة ضغط من ترامب لفرض تهدئة في غزة أو حتى إنهاء الحرب، خاصة مع اقتراب زيارة ترامب إلى السعودية منتصف مايو المقبل، والتي يُتوقع أن تركز على ملف التطبيع والدعم الاقتصادي، وهي ملفات لن تتحقق بسهولة في ظل التصعيد المستمر في غزة."
وحول أولويات نتنياهو، قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لاستغلال الزيارة لتعزيز موقفه السياسي المتراجع داخليًا، لا سيما بعد إقالته لرئيس جهاز الشاباك، وفشله حتى الآن في تحقيق أي تقدم ملموس في ملف المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، متابعةً: "نتنياهو يحاول تقديم أي تطور في هذا الملف كإنجاز سياسي أمام عائلات المحتجزين."