بن غفير يشعل تفاعلا بتدوينة مخاطبا كامالا هاريس بعد لقاء نتنياهو
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تدوينة موجهة لنائب الرئيس الأمريكي والمرشحة بسباق الراسة 2024، كامالا هاريس.
وقال بن غفير في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا)، صباح الجمعة: "لن يكون هناك هدنة السيدة المرشحة".
وكانت هاريس قد صرحت بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بأن "الوقت حان لإنهاء الحرب في غزة"، قائلة: "لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب بطريقة تجعل إسرائيل آمنة، ويتم إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة، ويمكن للشعب الفلسطيني ممارسة حقه في الحرية والكرامة وتقرير المصير".
وأعربت عن دعمها لـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" وأشارت إلى الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وقالت إنها عبرت لنتنياهو عن "قلقها الشديد إزاء حجم المعاناة الإنسانية" في غزة، بما في ذلك الوفيات بين المدنيين والوضع الإنساني المروع الذي يتكشف هناك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تغريدات غزة كامالا هاريس فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: نتنياهو لن يستطيع مقاومة الضغوط الداخلية في الشارع الإسرائيلي
قال الدكتور أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن تأجيل قوات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى، والتصريحات الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، يعد تسويفًا ومماطلة من قبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومحاولة لفرض المزيد من الضغوط على حركة حماس.
رغبة نتنياهو في الضغط على حماسوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن نتنياهو لديه رغبة كبيرة في الضغط على حماس، لكن هناك ضمانات وتعهدات قدمها الجانب الأمريكي للوسطاء المصريين والقطريين، يلزم الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني وكل ما يتعلق بتسليم الأسرى، ما يجعل نتنياهو يقدم التنازلات لحركة حماس والشعب الفلسطيني في قطاع غزة والاكتفاء بما حدث أمس.
وأوضح أن نتنياهو لن يستطيع أن يقاوم الضغوط الإسرائيلية في الشارع الإسرائيلي، إلى جانب رفض القوى المعارضة من قبل أهالي الضحايا للاستمرار في هذا الانتهاك، الذي من شأنه أن يؤدي إلى مضاعفة الضغوط، وزيادة وتيرة الضغط الأمريكي وسقوط الحكومة الإسرائيلية في المرحلة المقبلة.