بيان مشترك من أستراليا نيوزلاندا وكندا يدعوا إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أصدر كل من قادة أستراليا و نيوزلاندا وكندا، بيانا مشتركا، اليوم الجمعة، يحثون فيه المجتمع الدولي على اتخاذ كافة التدابير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعدما تفاقمت الحالة الإنسانية في القطاع.
واضاف البيان، أن أستراليا، نيوزلانداو كندا تدعم تماما اتفاق وقف إطلاق النار الشامل الذي اقترحه الرئيس بايدن وأيده مجلس الأمن الدولي وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
كما دعا البيان إسرائيل إلى الاستجابة بشكل «موضوعي» للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، وحث البيان دولة الاحتلال على للعمل نحو حل الدولتين.
اقرأ أيضاًنائبة الرئيس الأمريكي: لن نصمت أمام المعاناة التي يشهدها المدنيون في غزة
شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف خان يونس جنوب قطاع غزة
نائبة الرئيس الأمريكي: لن نصمت أمام المعاناة التي يشهدها المدنيون في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة أستراليا كندا غزة وقف إطلاق النار في قطاع غزة نيوزلاندا بيان مشترك العمل على حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل تقدم مقترحا جديدا لوقف إطلاق نار مؤقت بغزة
غزة – قدمت الحكومة الإسرائيلية، امس الاثنين، مقترحا جديدا لوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة يستمر لمدة 40 يوما، ويقضي بإطلاق سراح 11 من أسراها لدى حركة الفصائل الفلسطينية بغزة وإعادة جثامين 16 آخرين، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي “بارز” (لم تسمه)، إن تل أبيب طالبت حركة الفصائل عبر الوسطاء (مصر وقطر) بـ”إطلاق سراح 11 أسيرا وإعادة جثامين 16 آخرين، إضافة لتقديم معلومات عن باقي المحتجزين في القطاع”، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار بغزة.
وإضافة لوقف إطلاق النار، فإن إسرائيل ستفرج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين من داخل سجونها، بحسب الصحيفة.
وأوضحت هآرتس أن إسرائيل “حددت مدة 40 يوما كاملة لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة الفصائل، على أن تبدأ فور إطلاق سراح الحركة الفلسطينية 11 أسيرا إسرائيليا حيا”.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأفادت الصحيفة نقلا عن المسؤول أنه في اليوم الخامس من الصفقة ستطلب إسرائيل من حركة الفصائل معلومات عن باقي المحتجزين لديها”.
وحسب المقترح الإسرائيلي، فإن تل أبيب ستطلب من حركة الفصائل الإفراج عن جثامين 16 إسرائيليا محتجزا لديها في اليوم العاشر من الصفقة، وهو ما يقرب من نصف عدد الجثامين المقدر أنهم محتجزون لدى الحركة في قطاع غزة.
ولم يصدر عن إسرائيل أو حركة الفصائل أو الوسطاء تعليق فوري حول ما أوردته الصحيفة العبرية.
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة الفصائل ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وفي 18 مارس الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول