قالت جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمثل ركيزة أساسية لتحسين جودة الحياة في مصر، خاصة المناطق الريفية والأكثر احتياجا، موضحة أن هذه المبادرة تجسد رؤية القيادة السياسية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تسهم في رفع مستوى المعيشة لجميع المواطنين.

حياة كريمة ركيزة أساسية لتحسين جودة الحياة

وأوضحت جيهان في تصريحات لـ«الوطن» أن المبادرة تشمل مجموعة واسعة من المشاريع التنموية التي تستهدف تحسين البنية التحتية، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية، وتعزيز فرص العمل، ما يسهم في تقليل الفجوة التنموية بين المدن والقرى، مؤكدة أن حياة كريمة ليست مجرد مشروع حكومي، بل هي نموذج للشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، مشيرة إلى أن نجاح المبادرة يعتمد على تضافر جهود الجميع.

وأشارت إلى أن المبادرة تسهم بشكل كبير في تمكين الشباب والنساء، من خلال توفير فرص التدريب والتأهيل المهني، ما يعزز من قدراتهم ويجعلهم جزءاً فاعلاً في عملية التنمية، مؤكدة أن حياة كريمة تعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وتوفير بيئة مناسبة للعيش الكريم لكل مواطن مصري.

حياة كريمة تؤكد التزام الدولة بتحقيق رؤية 2030

وأكدت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مبادرة حياة كريمة تعد دليلاً واضحاً على التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشددة على أهمية استمرار الدعم والتوسع في هذه المبادرة لتشمل مزيدا من المناطق والفئات المحتاجة، قائلة: «إن حياة كريمة خطوة نوعية نحو بناء مستقبل أفضل لجميع المصريين، ونحن في حزب مصر أكتوبر ندعم هذه الجهود ونعمل على تعزيز التعاون لتحقيق أهدافها النبيلة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة مصر أكتوبر حزب مصر أكتوبر الشباب مصر أکتوبر حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

العطاري: ريادة الأعمال ركيزة أساسية لبناء اقتصاد وطني مستدام

قالت وزيرة العمل الفلسطينية إيناس العطاري، إن ريادة الأعمال ليست مجرد أداة اقتصادية، بل هي رؤية لتغيير الواقع، ووسيلة لتمكين الشباب الفلسطيني من إطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

جاء ذلك خلال كلمة وزيرة العمل، اليوم الاثنين، في جلسة "مستقبل ريادة الأعمال"، بهدف مناقشة دعم ريادة الأعمال التي تُعتبر أحد أبرز المواضيع الحيوية لمستقبل فلسطين، باعتبارها ركيزة أساسية لبناء اقتصاد وطني مستدام، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما يسهم في استقرار سوق العمل وديمومته، وذلك بحضور ومشاركة فاعلة من المانحين والمؤسسات الدولية والمحلية التي تُعنى بريادة الأعمال.

وتأتي الجلسة استنادا إلى بوصلة سوق العمل الفلسطيني التي أطلقتها وزارة العمل، لبحث احتياجات سوق العمل من التخصصات والمهن، ومواءمتها مع الأيدي العاملة الفلسطينية المؤهلة والمدربة، بما يواكب التطورات التكنولوجية، وتوجيه جهود المانحين وتوحيدها لدعم قطاع العمل في فلسطين.

واستعرضت عطاري، المحاور الرئيسية التي تركز عليها وزارة العمل في تعزيز ريادة الأعمال، منها تهيئة البيئة الداعمة للرياديين، حيث تعمل الوزارة على تحديث القوانين واللوائح التي تسهّل إنشاء الشركات الناشئة، وتطوير قانون الاستثمار والمُخاطر بالشراكة مع الجهات ذات الاختصاص، الذي سيشجع المزيد من المستثمرين على دعم المشاريع الريادية، حيث إنه قبل العدوان الأخير على قطاع غزة ، ارتفعت المشاريع الريادية إلى 17%؜، ما يعكس ثقة متزايدة بالبيئة الريادية، علما أن هناك 60% من حاضنات الأعمال والمؤسسات العاملة في القطاع الريادي في فلسطين لها هوية ريادية واضحة.

وقالت: "نعمل على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية لزيادة قدرة المؤسسات الداعمة للرياديين على تقديم الدعم الفني والتمويل، إضافة إلى تمكين الشباب والنساء من ريادة الأعمال، ويمثل الشباب والنساء أكثر من 70% من سكان فلسطين، ولهذا نحن ملتزمون بإشراكهم في هذا القطاع، فقد عملنا خلال العام الماضي على إطلاق برامج تدريبية استفاد منها أكثر من (500) متدرب، واستفاد منهم 67 بمنح ريادية، قيمة كل منها 5500 يورو بدعم من الصندوق الفلسطيني للتشغيل، كما نعمل باستمرار على تحديث البرامج الريادية في المناهج التدريبية، لنغرس في الأجيال القادمة روح الابتكار والتفكير الإبداعي.

وأشارت عطاري إلى الجهود المبذولة لمعالجة التحديات التمويلية، باعتبارها العقبة الكبرى أمام الرياديين، ونعمل بالتعاون مع شركائنا على دعم المشاريع الريادية، وتمكين أصحاب الأفكار الإبداعية من خلال تحويل أفكارهم إلى شركات ناجحة، ونسعى إلى توفير حلول تمويل مبتكرة من خلال الشراكات مع المنظمات المانحة، وقد نجحنا العام الماضي في توفير مشاريع ممولة تعزز مهارات الشباب في الفئة العمرية 18-28، وتسهم في خفض معدلات البطالة، استفاد منها حوالي 800 متدرب/ة في مواضيع ريادية متنوعة، كما نعمل على تعزيز الشراكة مع المانحين لتوفير آليات تمويل مبتكرة وداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وأكدت وزيرة العمل أهمية تعزيز التشبيك والتعاون من خلال تفعيل الريادة والتواصل بين الرياديين والمستثمرين والمؤسسات الأكاديمية وحاضنات الأعمال، لتبادل المعرفة والعمل والخبرات، إذ استهدفت الوزارة 350 صاحب /ة مشروع صغير ودرّبتهم على المهارات الإدارية والريادية والخضرنة، وعملت على تشبيكهم مع المحافظ المالية. و60% من الشركات التي استُهدفت في المشروع أصبح لديها وصول أفضل إلى القوى العاملة الماهرة، كما نشجع الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية، لأن فلسطين تمتلك الكفاءات والقدرات التي تؤهلها للتنافس على المستوى العالمي.

وتابعت: ولأن التكنولوجيا هي مفتاح المستقبل، تولي وزارة العمل كقائدة قطاع العمل وبيت ريادة الأعمال، الاهتمام بالريادة الرقمية والابتكار، ودعم ريادة الأعمال الرقمية وتطوير الذكاء الاصطناعي، لخلق فرص عمل جديدة وتعزيز التنافسية.

وأكدت عطاري أن ريادة الأعمال هي الأمل الذي يجب أن نتمسك به، وهي السبيل نحو بناء مستقبل أفضل لشبابنا ووطننا، داعية الحكومات والمنظمات المانحة والمؤسسات الخاصة والعامة، إلى العمل معا على دعم هذا القطاع الحيوي.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين انتشال جثامين 39 شهيدا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة 3 إصابات جراء إلقاء مسيرة للاحتلال قنبلة على مواطنين في رفح حماس: ما جرى أمس يجسد الفارق بين أخلاق المقاومة وهمجية الاحتلال الأكثر قراءة الصليب الأحمر: جاهزون للعب دور محايد حال التوصل إلى صفقة تبادل أبو عبيدة: أكثر من 10 قتلى إسرائيليين شمال قطاع غزة آخر 72 ساعة أبو صفية: مستشفى العودة – تل الزعتر خرج عن العمل بفعل الحصار الإسرائيلي هل استجاب نتنياهو أم لا؟ عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • انطلاق قوافل طبية في 3 محافظات ضمن «حياة كريمة» على مدار يومين
  • تعرف على الموقف التنفيذى لمشروعات حياة كريمة بمركز كفر سعد
  • ننشر الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة بدمياط
  • العطاري: ريادة الأعمال ركيزة أساسية لبناء اقتصاد وطني مستدام
  • انطلاق قوافل طبية في 8 محافظات ضمن «حياة كريمة» اليوم.. اعرف الأماكن
  • نائب محافظ الإسماعيلية: ننفذ 140 مشروعا ضمن مبادرة حياة كريمة بالقنطرة شرق
  • انطلاق قافلتين طبيتين في محافظتي البحر الأحمر وأسوان ضمن «حياة كريمة»
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: قيم النَّخوة والعطاء ركيزة أساسية لمجتمع الإمارات
  • قيم العطاء ركيزة أساسية لمجتمع الإمارات
  • اللامركزية.. ركيزة للتنمية الشاملة وتحقيق التوازن الاقتصادي بعيدًا عن "تعقيدات البيروقراطية"