“إنفاذ” يسند 17 مزادًا علنيًا لبيع وتصفية 144 عقارًا تقع في 8 مناطق ومدن في المملكة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
المناطق_واس
أعلن مركز الإسناد والتصفية “إنفاذ” عن إقامة 17 مزادًا علنيًا، وذلك في الفترة ما بين 8 إلى 15 أغسطس 2023م، تتنوع ما بين مزادات حضورية وإلكترونية؛ لبيع وتصفية 144 عقارًا متنوعًا ما بين سكني، وتجاري، وزراعي وصناعي، وتقع في 8 مناطق ومدن مختلفة في المملكة.
وتبدأ المزادات بـ 8 عقارات في منطقة مكة المكرمة تشمل جدة والطائف، وتبدأ بمزاد درة جدة الحضوري، و 3 عقارات بمنطقة المدينة المنورة في مزاد نسمات طيبة الإلكتروني، و 29 عقارًا بمنطقة الرياض تبدأ بمزاد فلل شرق الرياض، وقطوف نجد والبدر ومزاد فيلا حطين والمصيف الإلكتروني، ومزاد فرائد الحضوري، و 25 عقارًا بمنطقة الشرقية في مزاد فلوريا الحضوري وإشراق الإلكتروني، و37 عقارًا في منطقة القصيم في مزاد جوهرة القصيم ومشارق وسما بريدة الإلكتروني، و23 عقارًا في منطقة عسير بمزاد آفاق عسير الإلكتروني، و13 عقارًا بمنطقة تبوك بمزاد جواهر تبوك الحضوري وأخيرًا 6 عقارات في كل من الباحة والقنفذة وبلجرشي في مزاد الهمم الإلكتروني، مبينة أنه يمكن الاطلاع على تفاصيل وشروط المشاركة في المزادات عبر الدخول للموقع الإلكتروني لـ “إنفاذ”.
يُذكر أن مركز الإسناد والتصفية “إنفاذ” يعدّ مركزًا حكوميًا مستقلًا، وأحد مبادرات برنامج التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030؛ حيث يعمل على إسناد أنشطة التصفية والبيع إلى المنشآت المختصّة فنيًّا من القطاع الخاص، والإشراف على تصفية الأصول من العقارات والمنقولات أو التركات التي تسندها إليه الجهات القضائية والقطاع الخاص والأفراد، وذلك بما يسهم في تسريع استيفاء الحقوق وتحقيق رضا المستفيدين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
مهرجان “بين ثقافتين”.. حضور جماهيري وتفاعل ثقافي بين المملكة والعراق
تتواصل فعاليات مهرجان “بين ثقافتين” في ميقا أستوديو ببوليفارد سيتي في مدينة الرياض، الذي تنظمه وزارة الثقافة وتحتفي فيه بالثقافة العراقية، وبمدى التشابه والالتقاء بينها وبين الثقافة السعودية.
وعبّر الجمهور العراقي الذي زار المهرجان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال وسعادته بتكريم الفنان سعدون جابر والشاعر الراحل كريم العراقي في لفتة عكست التقدير للإبداع العراقي، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعزز الروابط الثقافية بين الشعوب وتكرّم إرث المبدعين.
وأشاد الزوار بالمعرض الفني الذي ضم عشرات اللوحات للفنانين السعوديين والعراقيين، حيث وفّر للزوار تجربة بصرية غنية جسدت التنوع الثقافي بين البلدين، معربين عن إعجابهم بالطريقة التي أُبرزت بها الأعمال الفنية المحطات التاريخية في البلدين.
وحظي جناح “درب زبيدة” في مهرجان “بين ثقافتين” باهتمام الزوار، ويشكل نافذة تطل على تاريخ هذا الطريق، أحد أبرز المعالم التراثية في الجزيرة العربية، واستعرض كذلك حكايات القوافل التجارية والحجاج، مقدما لمحة عن دوره كمحور اقتصادي وثقافي كان يربط بين الكوفة ومكة المكرمة.
وتفاعل الزوار مع الطريقة التفاعلية التي شاهدوها في منطقة “حوار بين حضارتين” التي مكنّتهم من فهم الأبعاد التاريخية لكل من المملكة والعراق، فيما وجد قسم “المضيف” اهتمام الزوار الذين أعجبوا بتصميمه التقليدي المبني من القصب، الذي جسّد رمزية اجتماعية وثقافية راسخة في الحياة العراقية.ومن بين أقسام المهرجان، نالت منطقة الأزياء تفاعلًا لافتًا بعرض الأزياء التقليدية السعودية والعراقية بتفاصيلها الدقيقة التي تعكس التنوع الثقافي لكل دولة، كما عكست الأزياء السعودية مثل البشت والعباءة جمال التقاليد والهوية، بينما استعرضت الأزياء العراقية، مثل الثياب المطرزة وأثواب القصب، التراث العريق والرمز الاجتماعي لسكان العراق.
أما “شارع المتنبي” الذي يعد أحد الرموز الثقافية البارزة للعاصمة العراقية بغداد، فقد تم تجسيده في مهرجان “بين ثقافتين” بمحاكاة مميزة، ليحظى بإعجاب الزوار الذين أشاروا إلى أن هذا الجزء من المهرجان نقل الأجواء الثقافية الغنية لشارع المتنبي من بغداد إلى الرياض.
اقرأ أيضاًالمملكةسيُتاح للمسافرين عبر المنافذ الدولية.. “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية
كما استمتع الزوار بالتجول بين دور النشر والزوايا الثقافية التي عرضت كتبًا ومخطوطات نادرة، مما جعلهم يشعرون وكأنهم في سوق ثقافي حي.
ويستمر مهرجان “بين ثقافتين” حتى يوم 31 من شهر ديسمبر الجاري في تقديم فعاليات ثقافية وفنية مميزة تعزز من أواصر التعاون بين السعودية والعراق، وتوفر فرصة للجمهور لاستكشاف عمق العلاقة بين البلدين وتبادل الثقافات والفنون المشتركة.