‫بقلم‬ : د. سمير عبيد ..

‫أولا‬:-يسأل المؤمنون في العراق وبإستمرار “لماذا لا يتحرك المراجع وعلماء الدين الكبار ضد المخدرات ،وضد الفساد، وضد تدمير القيم الاجتماعية، وضد ثقافة التفاهة والتجهيل وتخريب الطقوس الدينية وطقوس التشيع العلوي الذي عُرف بالنضج ونشر السلام والمحبة ومحاربة الغلو والتطرف والفتن … الخ ؟ .

. فلا يجدون جواب /والمجتمع العراقي ذاهب نحو الانحدار والتدمير الممنهج ونحو استراتيجية يعملون عليها بقوة لتحويله إلى بلد للسياحة الجنسية مستقبلا . من الجانب الاخر فالعراق ذاهب نحو التفتيت وتقسيم المقسم .والسؤال ( أليست هذه استراتيجية المفكر الصهيوني برنارد لويس ؟ اذهبوا اقرأوا عنه في غوغل )
‫ثانيا‬:-لماذا تنتشر في العراق جماعات الرياء والادعاء والشعارات الزائفة والمتاجرين بالدين واصبحت لها حصانة ولها ميزانيات من ثروات العراق؟ ولديها مليشيات ومصفحات ومقرات وقصور ونفوذ ودوائر سرية ودخلت في الحكومات وصنع القرار ودون رادع. واصبحت تخيف الدولة والمجتمع وتأخذ قراراتها من الخارج. بل اصبحت تخيف البرلمان وتأخذ منه ماتريد .. ونتجت عنها جماعات تدعي العنتريات ومحاربة اميركا وإسرائيل والسعودية والكويت والأردن والعالم على نفس شعار صدام حسين (فوت بيها وعلى الزلم خليها)….. فالاولى بساسة العراق ورجال دينه ومراجعه مخاطبة المجتمع الدولي تجنيب العراق الصراع بين القطبين ودول الاقليم/بل الطلب ان يكون العراق ساحة ومحطة سلام للجميع/وعلى الجميع ان يبني العراق وتعويض شعبه مافاته من الحرمان بسبب الحروب العبثية طيلة حكم البعث ومابعدها من عاهات وويلات وازمات اثقلت كاهل ابناء العراق(على المرجعية الدينية في النجف الاشرف ان تقول كلمتها الفصل ولا يجوز التفرج على المآسي التي جرت وتجري في العراق !)
‫ثالثا‬:-قولوا عنّا متخلفين لا يهمنا فالحقيقة هي ( ان العراق ملك الأمام القادم ” النبي القادم للبشر ان صح التعبير”وبالتالي يجب المحافظة على العراق وتهيئته وتنقيته ونشر روح الايمان والسلام والتسامح فيه تمهيداً ليوم الظهور المقدس) لانه الانموذج الافضل لكي تلتحق بسفينته الشعوب والأمصار ولايحق لاصحاب النزوات وعشاق الشيطان والمصالح والمنافقين والمدلسين ان يجعلوا شعوب العالم تعيش الخوف والرعب من الامام العراقي او الامام القادم من العراق على انه (مجرم حرب وقاتل ولغته السيف وسوف يرميهم في البحر)بل يجب ان يفهم العالم ان الامام القادم ” المهدي” رسول السلام العالمي وهو رحمة ونجاة للبشرية.( هل عرفتم الآن ان الساكتين عن نشر الجهل والخرافة والفسق والشذوذ وتدمير المجتمع العراقي وتدمير الطقوس الشيعية والدينية وتدمير الاسرة والمجتمع هك أعداء مشروع الامام المهدي واعداء السلام والوئام ؟)
‫رابعا‬:-فجميع المؤمنين في العالم يعرفون ان الانبياء والرسل هم رحمة للبشرية. وان الامام المهدي الذي هو نفسه ( المصلح والمنقذ)هو وارث ووريث للانبياء والرسل . ومهمته اكمال ماتبقى والذي لم يكمله الرسل والانبياء” ان صح التعبير” وصولا للرسول محمد وخاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلّم.. فعلى كل مؤمن بالسلام والعدل والطمأنينة ونشر المحبة بين البشر في العراق والمنطقة والعالم عليه واجب مقدس وهو ( انتشال العراق الذي هو موطن الأمام المهدي من طبقة سياسية وعصابات تعمل بالضد من السلام وبالضد من المحبة وبالضد من العدل والعدالة وبالضد من الاستقامة وبالضد من نشر القيم والاخلاق وبالضد من الطفولة والأسرة والشباب وبالضد من قيم ونهج محمد واهل البيت وبالضد من الاسرة وبالضد من نشر ثقافة القيم والتعليم والنضج والبناء والاستنباط والبحث العلمي وبالضد من السلام في العراق والمنطقة والعالم … الخ ) فهذه الطبقة السياسية في العراق وعصاباتها وأحزابها والمتحالفة مع جهات دينية ثيوقراطية خطفت العراق منذ 21 ولازالت وأمام مرآى العالم أجمع وروعت الشعب الراقي وأذاقته المر والدمار والتفتيت والتجويع والتجهيل . صار واجب على الدول الكبرى والمنصفين إنقاذ الراق منها ومنهم !
‫خامسا‬:-يامجتمع دولي يامجلس أمن يا أمم متحدة يا عالم متحضر انقذوا العراق انقذوا العراق وشعب العراق لان مايحدث فيه هو محاكم تفتيش وقتل للطفولة والمرأة والشباب وتفتيت القيم الإنسانية !
سمير عبيد
26 تموز 2924

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی العراق

إقرأ أيضاً:

راتب الموظف الصيني في حقول النفط يفوق سبعة أضعاف نظيره العراقي

5 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة:

تعد محافظة ميسان، جنوب العراق، واحدة من أبرز مناطق إنتاج النفط في البلاد، حيث تنتج أكثر من 600 ألف برميل يوميًا، مما يساهم بشكل كبير في دعم الخزينة الاتحادية بالأموال. ومع ذلك، تعيش هذه المحافظة واقعًا فقيرًا، يتجلى في تدهور الخدمات العامة وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، ما يعكس تناقضًا صارخًا بين ثروة النفط وحالة السكان المحليين.

ومن أبرز جوانب هذا التناقض هو التفاوت الكبير في الرواتب بين العمالة الأجنبية والمحلية. فوفقًا للتقارير، يتقاضى الموظف الصيني العامل في حقول النفط بمحافظة ميسان راتبًا شهريًا يصل إلى 15 ألف دولار، بينما لا يتجاوز راتب الموظف العراقي العامل في نفس الظروف الفي دولار. هذا التفاوت الكبير يعكس عدم العدالة في توزيع الثروة ويثير تساؤلات حول سياسات التوظيف والأجور في الشركات النفطية العاملة في العراق.

وإلى جانب الفقر والتهميش، تعاني المناطق النفطية في العراق من مشاكل بيئية خطيرة بسبب التلوث الناتج عن عمليات استخراج النفط. ورغم أن هذه المناطق تدفع ضريبة التلوث بارتفاع معدلات الأمراض وتدهور البيئة، إلا أنها لا تحصل على التعويضات المناسبة أو على مشاريع لتحسين الأوضاع البيئية.

وعود لم تُنفذ: مأساة العقود الزراعية

وتعود مأساة أخرى لسكان هذه المناطق إلى عقود طويلة من الوعود غير المنفذة. مئات الأسر في ميسان قدمت أراضيها الزراعية لتوسيع حقول النفط، مقابل وعود بتعيين أبنائها في الشركات النفطية برواتب مجزية. لكن على الرغم من مرور سنوات طويلة، لم تتحقق هذه الوعود، مما أدى إلى شعور عام بالظلم والاستغلال.

والواقع الخدمي في مدن النفط، بما في ذلك ميسان، يعد في أسوأ حالاته. إذ يفتقر السكان إلى خدمات أساسية مثل المياه النظيفة، الكهرباء، والصحة، وهو ما يزيد من شعورهم بالتهميش وعدم الإنصاف. ويعتبر هذا التدهور نتيجة مباشرة لسوء الإدارة وغياب التخطيط التنموي الشامل.

وتشهد الساحة السياسية والبرلمانية في العراق دعوات متزايدة لإعادة النظر في جولات التراخيص النفطية من أجل تحقيق مبدأ العدالة.

و أكد عضو مجلس النواب، علي سعدون، على ضرورة تقديم دعم أكبر لمحافظة ميسان، التي تأتي في المرتبة الثانية بعد البصرة في إنتاج النفط، من خلال الإيفاء بالوعود للأهالي وتحسين الخدمات وتوفير فرص العمل برواتب مجزية.

و في ظل هذا الوضع المعقد، يتطلب الأمر تدخلًا عاجلًا من الحكومة العراقية لإعادة النظر في سياسات التشغيل وتوزيع الثروة، وضمان أن تنعكس الثروة النفطية على تحسين حياة السكان المحليين وتطوير المناطق المنتجة للنفط. إن تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية في هذه المناطق هو المفتاح لاستقرار وتنمية العراق ككل.

وأطلق العراق، جولة التراخيص الخامسة التكميلية والجولة السادسة متضمنة 29 مشروعًا في 12 محافظة عراقية.

واعتبر نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، حيان عبد الغني السواد، ان جولتي التراخيص التكميلية الخامسة والسادسة ستسهم في زيادة كبيرة بالغاز المصاحب والغاز الحر وستنعكس على محطات الكهرباء وصناعة البتروكيماويات والأسمدة.

وقال السواد، إن “الخطوة التي تأتي بعد اختيار الشركات الفائزة بالجولة التكميلية الخامسة والسادسة، هي المضي بتوقيع العقود وتفعيلها للعمل”، مضيفاً أن “هذه المشاريع ستسهم في إيقاف استيراد الغاز من الخارج”.

وأشار الى ان “الهدف من الجولتين هو زيادة انتاج العراق من الغاز لينعكس على واقع تشغيل محطات الكهرباء فضلا عن تنشيط الواقع الاقتصادي في المحافظات التي تقع فيها الحقول والرقع التي ستمضي الشركات العالمية للمباشرة فيها”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اتحادُ الكرة ينفي نفادِ التذاكر المُخصصةِ للجمهور العراقي بمباراة العراق والكويت
  • الفرص في العراق بعد تخطي سنوات الاضطراب بمؤتمر دولي في واشنطن
  • القضاء العراقي في مرمى النيران: حملة منظمة تهدد حصن العدالة
  • لهذه الأسباب.. إحالة 4 أطباء ومدير مناوب ومعاون مستشفى للتحقيق بأسيوط
  • فئات محتمل حذفها من بطاقة التموين لهذه الأسباب
  • ذا بينكل غازيت: لهذه الأسباب مجتمعة.. سارع الدبيبة للتحقيق في حادثة قتل البيدجا
  • السفير العراقي في مصر يدعو الشركات العربية للاستثمار في العراق
  • خبير عسكري لـسرايا: بنية جيش الاحتلال العسكرية تتآكل لهذه الأسباب
  • فاينانشيال تايمز: لهذه الأسباب.. ليبيا قد تتمكن من استعادة إنتاجها النفطي بالكامل
  • راتب الموظف الصيني في حقول النفط يفوق سبعة أضعاف نظيره العراقي