بدء تدريب مشروع رؤى مستقبل القياديات لتعزيز المهارات القيادية للشابات في جامعة مؤته
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
انطلق اليوم في جامعة مؤتة مشروع “رؤى مستقبل القياديات” الذي يهدف إلى تعزيز المهارات القيادية لدى الطالبات في الجامعة الأردنية. يأتي هذا المشروع في إطار الجهود المبذولة لتأهيل الطالبات وتمكينهن من تولي مناصب قيادية في المستقبل.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور رائد العضايلة أن الجامعة تسعى دائمًا لتوفير البرامج والمبادرات التي تسهم في بناء شخصيات قوية وقيادية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
من جانبها، قالت المدير التنفيذي للجمعية نور الدويري أن الجمعية تسعى من خلال مشاريعها على تعزيز مهارات المرأة والشباب وياتي مشروع رؤى مستقبل القياديات لتزويد الطالبات بالمهارات اللازمة للنجاح في مجالاتهن المستقبلية، اذ إن تعزيز المهارات القيادية لدى الطالبات ليس فقط من أجل تمكينهن على المستوى الشخصي، بل هو خطوة نحو بناء مجتمع أكثر تقدمًا واستدامة. نحن نؤمن بأن المرأة تلعب دورًا حيويًا في تحقيق التنمية المستدامة، وهذا المشروع هو تجسيد لهذه الرؤية”.
يهدف مشروع “رؤى مستقبل القياديات” إلى تقديم سلسلة من الورش التدريبية والمحاضرات التفاعلية التي تغطي مواضيع متعددة مثل القيادة، وإدارة الوقت، والاتصال الفعال، وحل المشكلات، والابتكار. كما يتيح المشروع للمشاركات فرصة التفاعل مع نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات مختلفة، مما يسهم في توسيع مداركهن وإثراء تجربتهن العملية.
مقالات ذات صلة ( 339 ) ألف متقاعد ضمان تراكمياً.! 2024/07/26المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
89 دولة تجتمع في الرياض لتعزيز مستقبل التعدين واستدامة الموارد
شهد مؤتمر التعدين الدولي في الرياض أمس الأربعاء، حضورًا قويًا يعكس المكانة العالمية المتنامية للمملكة في قيادة الحوار الدولي حول مستقبل التعدين.
وتأتي مشاركة ما يقارب 89 دولة في هذا الحدث لتؤكد أهمية المؤتمر بوصفه منصة إستراتيجية لتعزيز التعاون الدولي، وتطوير القطاع بما يواكب تطلعات الاستدامة وتنمية الاقتصاد العالمي.
ويجمع المؤتمر أكثر من 20 ألف مشارك و250 متحدثًا في أكثر من 70 جلسة، مما يبرز دوره كونه محورًا رئيسيًا في مناقشة مستقبل التعدين المستدام وتحقيق التكامل في صناعة المعادن على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأجمع الوزراء المشاركون في الاجتماع الوزاري الدولي الرابع، الذي عُقد ضمن فعاليات المؤتمر بحضور 89 دولة، على أهمية بناء إستراتيجيات شاملة لتطوير قطاع التعدين، مع التركيز على الاستدامة البيئية والاقتصادية، ودعم الكفاءات البشرية الوطنية والدولية لتعزيز القدرات الإنتاجية والتكنولوجية، كما شددوا على أهمية تبادل التجارب والخبرات لتسريع وتيرة التطوير والابتكار في هذا القطاع الحيوي.
وعكس المؤتمر كذلك الإنجازات التي حققتها المملكة في قطاع التعدين، ومنها إطلاق برنامج تمكين الاستكشاف الذي أسهم في تنفيذ أكثر من 440,000 متر من الحفر واستكشاف 50,000 كم² من المناطق المعدنية الواعدة، كما تم إطلاق أستوديو الابتكار في التعدين، الذي يعد خطوة جديدة نحو تحويل الرياض إلى مركز عالمي للابتكار في قطاع المعادن.
ويأتي ذلك في ظل الجهود التي تبذلها المملكة لاستثمار مواردها التعدينية المتنوعة من خلال مبادرات رائدة تعكس التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تطمح المملكة إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لتطوير تقنيات التعدين واكتشاف المعادن التي تمثل الأساس لصناعات المستقبل.
ويُعدّ المؤتمر فرصة استثنائية لتسليط الضوء على إمكانات المنطقة التعدينية الممتدة من أفريقيا إلى غرب آسيا، مع التركيز على تطوير حلول مبتكرة لتحسين استغلال الموارد الطبيعية وتعزيز الشراكات بين الدول والشركات العالمية، وتستمر فعاليات هذا المؤتمر إلى يوم الثلاثاء غدًا، وسط توقعات بإعلان مبادرات واتفاقيات تعزز من مكانة المملكة بصفتها محورًا إستراتيجيًا في صناعة التعدين على الصعيد الدولي.