بدء تدريب مشروع رؤى مستقبل القياديات لتعزيز المهارات القيادية للشابات في جامعة مؤته
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
انطلق اليوم في جامعة مؤتة مشروع “رؤى مستقبل القياديات” الذي يهدف إلى تعزيز المهارات القيادية لدى الطالبات في الجامعة الأردنية. يأتي هذا المشروع في إطار الجهود المبذولة لتأهيل الطالبات وتمكينهن من تولي مناصب قيادية في المستقبل.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور رائد العضايلة أن الجامعة تسعى دائمًا لتوفير البرامج والمبادرات التي تسهم في بناء شخصيات قوية وقيادية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
من جانبها، قالت المدير التنفيذي للجمعية نور الدويري أن الجمعية تسعى من خلال مشاريعها على تعزيز مهارات المرأة والشباب وياتي مشروع رؤى مستقبل القياديات لتزويد الطالبات بالمهارات اللازمة للنجاح في مجالاتهن المستقبلية، اذ إن تعزيز المهارات القيادية لدى الطالبات ليس فقط من أجل تمكينهن على المستوى الشخصي، بل هو خطوة نحو بناء مجتمع أكثر تقدمًا واستدامة. نحن نؤمن بأن المرأة تلعب دورًا حيويًا في تحقيق التنمية المستدامة، وهذا المشروع هو تجسيد لهذه الرؤية”.
يهدف مشروع “رؤى مستقبل القياديات” إلى تقديم سلسلة من الورش التدريبية والمحاضرات التفاعلية التي تغطي مواضيع متعددة مثل القيادة، وإدارة الوقت، والاتصال الفعال، وحل المشكلات، والابتكار. كما يتيح المشروع للمشاركات فرصة التفاعل مع نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات مختلفة، مما يسهم في توسيع مداركهن وإثراء تجربتهن العملية.
مقالات ذات صلة ( 339 ) ألف متقاعد ضمان تراكمياً.! 2024/07/26المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.