أعرب المتحدث باسم قوات اليونيفيل اندريا تننتي عن القلق إزاء تزايد كثافة تبادل إطلاق النار عبر خط الحدود، والمخاطر المحتملة لصراع مفاجئ وأوسع نطاقاً يصعب السيطرة عليه ودعا جميع الأطراف المعنية لوقف إطلاق النار، والعودة إلى تنفيذ القرار 1701 بشكل كامل، كونه الطريق نحو الاستقرار والسلام في النهاية.
تننتي وفي حديث خاص لصوت كل لبنان قال: سيقوم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باتخاذ قرار بشأن تجديد ولاية اليونيفيل، التي توجد هنا لتنفيذ تفويضها بناءً على طلب مجلس الامن.

 
وشدد على أن القرار 1701 منح أكثر من 17 عاماً من الاستقرار النسبي بفضل التزام الأطراف به وهو يواجه تحديات تتمثل في نقص التزام عملي من إسرائيل ولبنان بتنفيذه بالكامل، ولكن لا يزال الإطار الأكثر فعالية لمعالجة الوضع الحالي والعمل نحو تسوية طويلة الأمد للصراع.
وأضاف: نعتقد أن البنود الرئيسية للقرار 1701، بما في ذلك الأمن والاستقرار ودعم الجيش اللبناني والحل الطويل الأمد، لا تزال سارية ونجاح القرار 1701 يعتمد على التزام الأطراف. 
ولفت تننتي الى أنه لا يمكن حالياً تقدير حجم الأضرار حتى نهاية تبادل إطلاق النار لكن الاكيد أن العديد من المنازل قد دمرت وعشرات الآلاف من الأسر تشردت، وتعرض العديد من المدنيين للإصابة أو القتل ما يحتم وقف العنف.
وعن الانطباع بعد الزيارة الأخيرة للأراضي المحتلة واللقاء مع مسؤولين عسكريين وغير عسكريين اسرائيليين قال: يشعر جميع الأطراف بالقلق بشأن الأعمال العدائية المستمرة، إن الحل السياسي والدبلوماسي هو الحل الوحيد الممكن على المدى الطويل، أي حل ينطوي على العنف لن يؤدي سوى إلى المزيد من الدمار والموت على كلا الجانبين.
لهذا السبب، نحث الأطراف على وقف التصعيد والالتزام بالقرار 1701 كمنهج للعودة نحو الاستقرار وستواصل اليونيفيل دعم كلا الأطراف والعمل نحو تحقيق هذا الهدف.
وعما اذا تم نقل رسائل أو عكس هذه الانطباعات خلال اللقاءات الأخيرة مع المسؤولين اللبنانيين أجاب: انه من الضروري الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع جميع الأطراف لتهدئة التوترات وتقليل خطر الفهم الخاطئ الذي قد يؤدي إلى تصاعد النزاعات. لا يرغب أحد في ذلك.
 
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدين تعرض عناصر دورية من اليونيفيل إلى إصابات في لبنان

أدانت فرنسا الحادث الذي وقع، أمس الأربعاء، والذي تسبب في إصابة ثلاثة من قوات حفظ السلام الفنلندية، إثر انفجار بالقرب من دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في منطقة تتواجد فيها قوات الجيش الإسرائيلي.

وشدد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، على ضمان حماية العاملين في قوة الأمم المتحدة المؤقتة وممتلكات الأمم المتحدة ومواقعها وسلامتهم وأمنهم، مضيفا أنه يجب أن تتمكن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان من تنفيذ مهامها والتي تشمل حرية التنقل، بصورة كاملة.

وأشاد في هذا السياق الصعب، شجاعة العاملين في قوة اليونيفيل ومهنيتهم والتزامهم الثابت.

كما تدعو فرنسا إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة ووقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل ولبنان في 26 نوفمبر الماضي، والذي كان نتيجة للجهود الدبلوماسية التي بذلتها فرنسا والولايات المتحدة، كما أوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • المزوغي: آن الأوان لتوحيد عملية صنع القرار ضمن حكومة موحدة جديدة
  • خيارات حزب الله جنوباً.. التصعيد ام مراكمة القوة
  • فرنسا تدين تعرض عناصر دورية من اليونيفيل إلى إصابات في لبنان
  • أبو الغيط: للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتمديده عبر تنفيذ قرار 1701
  • قاضٍ يوقف قرار ترامب بإلغاء الجنسية التلقائية بالولادة
  • مجلس الوزراء: القرار الامريكي لايخدم الاستقرار في المنطقة
  • قرار حاسم من حزب الله بمنع التفلّت وتنسيق مع أمل جنوبا
  • تفجيرات إسرائيلية تصيب عناصر من اليونيفيل
  • الصفدي يتحدث عن غزة بدون مليشيات مسلحة.. كيف علقت حماس؟
  • الأمم المتحدة تؤكد التزامها بدعم الاستقرار في ليبيا خلال لقاء مع الباعور