قائد اليونيفيل يتحدث عن الوضع جنوباً.. هذا ما قاله عن ارتفاع حدة التوترات والقرار 1701
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعرب المتحدث باسم قوات اليونيفيل اندريا تننتي عن القلق إزاء تزايد كثافة تبادل إطلاق النار عبر خط الحدود، والمخاطر المحتملة لصراع مفاجئ وأوسع نطاقاً يصعب السيطرة عليه ودعا جميع الأطراف المعنية لوقف إطلاق النار، والعودة إلى تنفيذ القرار 1701 بشكل كامل، كونه الطريق نحو الاستقرار والسلام في النهاية.
تننتي وفي حديث خاص لصوت كل لبنان قال: سيقوم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باتخاذ قرار بشأن تجديد ولاية اليونيفيل، التي توجد هنا لتنفيذ تفويضها بناءً على طلب مجلس الامن.
وشدد على أن القرار 1701 منح أكثر من 17 عاماً من الاستقرار النسبي بفضل التزام الأطراف به وهو يواجه تحديات تتمثل في نقص التزام عملي من إسرائيل ولبنان بتنفيذه بالكامل، ولكن لا يزال الإطار الأكثر فعالية لمعالجة الوضع الحالي والعمل نحو تسوية طويلة الأمد للصراع.
وأضاف: نعتقد أن البنود الرئيسية للقرار 1701، بما في ذلك الأمن والاستقرار ودعم الجيش اللبناني والحل الطويل الأمد، لا تزال سارية ونجاح القرار 1701 يعتمد على التزام الأطراف.
ولفت تننتي الى أنه لا يمكن حالياً تقدير حجم الأضرار حتى نهاية تبادل إطلاق النار لكن الاكيد أن العديد من المنازل قد دمرت وعشرات الآلاف من الأسر تشردت، وتعرض العديد من المدنيين للإصابة أو القتل ما يحتم وقف العنف.
وعن الانطباع بعد الزيارة الأخيرة للأراضي المحتلة واللقاء مع مسؤولين عسكريين وغير عسكريين اسرائيليين قال: يشعر جميع الأطراف بالقلق بشأن الأعمال العدائية المستمرة، إن الحل السياسي والدبلوماسي هو الحل الوحيد الممكن على المدى الطويل، أي حل ينطوي على العنف لن يؤدي سوى إلى المزيد من الدمار والموت على كلا الجانبين.
لهذا السبب، نحث الأطراف على وقف التصعيد والالتزام بالقرار 1701 كمنهج للعودة نحو الاستقرار وستواصل اليونيفيل دعم كلا الأطراف والعمل نحو تحقيق هذا الهدف.
وعما اذا تم نقل رسائل أو عكس هذه الانطباعات خلال اللقاءات الأخيرة مع المسؤولين اللبنانيين أجاب: انه من الضروري الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع جميع الأطراف لتهدئة التوترات وتقليل خطر الفهم الخاطئ الذي قد يؤدي إلى تصاعد النزاعات. لا يرغب أحد في ذلك.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وفد من لجنة الخارجية النيابية عند اليونيفيل: لانسحاب إسرائيل بشكل دائم
بدت لافتة للإنتباه امس، زيارة وفد من لجنة الشؤون الخارجية النيابية الى الناقورة ولقاء قائد قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" الجنرال ارولدو لازارو. كان اللقاء مناسبة للمطالبة بتثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار ١٧٠١، كما ضرورة انسحاب إسرائيل بشكل فوري ودائم من لبنان.
وقال رئيس اللجنة النائب فادي علامة: مع انتهاء الترتيبات المتعلقة بوقف إطلاق النار في 18 شباط، تأتي زيارتنا كلجنة لنؤكد أهمية دور ووجود هذه القوات الدولية عند حدودنا مع فلسطين المحتلة ومسؤولياتها في مراقبة الحدود منذ عشرات السنين ونقف إجلالاً أمام التضحيات التي قدمتها القوات الدولية خلال هذه الفترة.
واضاف: لا بد من التأكيد على مدى انسجام اليونيفيل قيادة وعناصر من النسيج اللبناني وتعاونها مع السلطات الرسمية والجمعيات الأهلية والاهالي، وتحديدا في مناطق انتشارها في جنوب لبنان، ما يجعل الحادث الاخير الذي تعرضت له قرب المطار حادث فردي نستنكره باجماع القوى اللبنانية ونثق بالمؤسسات الأمنية التي تابعت الأمر على محاسبة الفاعلين حسب القانون.
وقال عضو اللجنة النائب بيار بو عاصي لـ«اللواء»: ان قوات الطوارىء ضد كل خرق واحتلال. والاحتلال الاسرائيلي مرفوض من قبلهم ومدان.والخشية انه قد يتمدد الاحتلال إلى ٤ نقاط اخرى ويمكن ٦. واليونيفيل تؤازر الجيش وعليه القيام بالمهمات الأساسية تطبيقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
واوضح «ان الاحتلال الاسرائيلي للنقاط اللبنانية يُعتبر خرقاً لإتفاق وقف اطلاق النار بالنسبة لليونيفيل، والإبقاء على أسلحة لحزب الله خرق ايضاً من وجهة نظرهم. وان أعمال ترسيم الحدود تمهيداً لتثبيتها متوقفة حالياً. ولجنة الاشراف الخماسية تلعب دورها ايضاً في إعلام الجيش عن مراكز ومخازن تابعة للحزب».
وقال: ان اداء الجيش مقبول ولكن تنقصه الامكانيات للقيام بمهامه على أكمل وجه. وحرية حركة اليونيفيل مقيدة نسبياً ان كان من قبل الاسرائيليين او من قبل بعض اهالي الجنوب ومن يقف خلفهم.كما ان الاسرائيلي يعرقل حركة الجيش بمناطق تواجده ويعيق عملية انتشاره عبر استمرار احتلال بعض النقاط وقطع الطرقات بين القرى.