في ذكرى ميلاده.. محطات فنية مهمة بحياة الفنان سيد عبدالكريم
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وهبة حسين، على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا بعنوان «في ذكرى ميلاده.. محطات فنية مهمة في حياة الفنان سيد عبدالكريم».
وتحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان سيد عبدالكريم، فهو من مواليد السادس والعشرين من يوليو، وقدّم عددا من الأعمال الفنية للدراما التلفزيونية تركت بصمة مع الجمهور جعلته يحفر اسمه في قلوب متابعي الدراما التلفزيونية.
وُلد الفنان سيد عبد الكريم بمدينة الإسكندرية لأسرة متوسطة الدخل، والتحق بمدرسة رياض باشا الابتدائية، وظهر عشقه للتمثيل مبكرا حينما شارك في فريق التمثيل بالمدرسة.
تخرج سيد عبدالكريم في كلية الزراعة وبدأ حياته الفنية منذ طفولته في المسرح المدرسي، وظل يمارس التمثيل حتى التحاقه بكلية الزراعة وتعرف من خلالها على صديقه المخرج محمد فاضل بعد رحلة بحث عن فرقة التمثيل وكان محبوبا من زملائه بسبب خفة ظله وطيبته الشديدة.
ويعتبر أحد أهم نجوم الدراما، لتركيزه فيها على مدار سنوات طويلة، ولعب أدوارا مهمة وبدأ مشواره في الدراما بمسلسل النصيب، وأبرز أدواره شخصية زينهم السماحي الذي جسده في مسلسل ليالي الحلمية، ورحل عن عالمنا بعد صراع مع المرض في 31 مارس عام 2012 عن عمر ناهز 76 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيد عبد الكريم القناة الأولى هبة حسين محمد عبده الفنان سید
إقرأ أيضاً:
الضاحك الباكي.. ذكرى ميلاد الفنان نجيب الريحاني (فيديو)
حنية وهدوء ورزانة عقل وموهبة جبارة، توليفة صنعت اسم واحد من أهم رواد المسرح والسينما في مصر والوطن العربي، عرف بـ«سي عمر» و«أبو حلموس» و«كشكش بيه»، فأصبح أسطورة فنية وحدوتة مصرية أصيلة صنعت جزءًا كبيرًا من المجد المصري في السينما والمسرح، إنّه «الضاحك الباكي» نجيب الريحاني.
أعمال نجيب الريحاني الفنية حافلة بالإنجازاتولد الفنان نجيب الريحاني في حي باب الشعرية عام 1889، والتحق بمدرسة الفرير، لكنه توقف عن الدراسة بعد حصوله على شهادة البكالوريا، وعمل بعد ذلك كاتب حسابات في شركة السكر بالصعيد، لكنه استقال وعاد إلى القاهرة؛ ليؤسس مع صديقه محمد سعيد فرقة مسرحية تقدم اسكتشات خفيفة، ومن هنا كانت الانطلاقة لتأسيس فرقة نجيب الريحاني التي قدّمت خلال مشوارها نحو 33 مسرحية، بحسب «إكسترا نيوز».
بصمة لا تنسى في ذاكرة السينما المصريةوفي عام 1946 قرر الريحاني اعتزال المسرح والتفرغ للسينما، ليبدأ مرحلة جديدة من الانتشار الجماهيري، ورغم أنّ رصيده السينمائي لا يتجاوز 8 أفلام، لكنه استطاع أن يترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة السينما المصرية.
وكتب الريحاني قبل وفاته بأيام قليلة خلاصة حياته في كلمات قصيرة، وطلب من صديقه بديع خيري نشرها بعد رحيله، لم يمضِ أسبوعان إلا واشتد عليه المرض ليرحل عن عالمنا في 8 يونيو عام 1949، رحم الله الفنان الكبير نجيب الريحاني.