“فيفا” يتعهد باستثمار 2 مليار دولار وبناء 1000 ملعب والاستمرار في رسالة “توحيد العالم”
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قدم جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ثلاثة تعهدات في قمة الرياضة للتنمية المستدامة في باريس، والمقامة على هامش دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، تضمنت بناء 1000 ملعب صغير حول العالم، واستثمار أكثر من 2 مليار دولار في تطوير كرة القدم خلال دورة 2023-2026، والاستثمرار في استخدام كرة القدم كوسيلة لتوحيد العالم.
وجمعت القمة، التي نظمتها الوكالة الفرنسية للتنمية “AFD” أمس “الخميس”، في العاصمة الفرنسية باريس عشية افتتاح الألعاب الأولمبية والبارالمبية “باريس 2024″، أكثر من 500 مشارك، بينهم رؤساء دول وحكومات، وقادة منظمات دولية، ولاعبون ورياضيون، وممثلون عن حركة الرياضة وأصحاب المصلحة في تمويل الرياضة والتنمية.
وكان على رأس الحضور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ.
وأكد إنفانتينو أن القمة كانت فرصة عظيمة لتبادل الأفكار مع قادة العالم حول أهمية الرياضة وكرة القدم، على وجه الخصوص، وكيف يمكن لها أن تحدث فارقا إيجابيًا.
وقال: “سأوكد اليوم مرة أخرى التزام الفيفا من خلال هذه الأنشطة وأواصل مناقشة تعاوننا مع مختلف أصحاب المصلحة لمواصلة دفع التنمية المستدامة لكرة القدم، في كل مكان ولجميع الناس”.
وكان التعهد الأول لرئيس الفيفا هو مواصلة توحيد العالم من خلال كرة القدم والرياضة بشكل عام، وقال: “نحن جميعًا نفعل ذلك في هذه الألعاب الأولمبية وفي بطولات كرة القدم”.
وتعهد إنفانتينو بأن يستثمر الفيفا أكثر من 2 مليار دولار أمريكي في تطوير كرة القدم على مدار العامين المقبلين في الاتحادات الأهلية المنضوية تحت مظلة الفيفا “211 اتحادا” ليصل المجموع إلى 5 مليارات دولار أمريكي منذ انتخابه رئيسًا للفيفا في 2016. مضيفا “هذا سيتضمن مشاريع مثل ‘خطة تطوير المواهب في الفيفا‘ حيث نريد بناء 75 أكاديمية في 75 دولة حول العالم”.
وقال:” سيقوم الفيفا بتركيب ما لا يقل عن 1000 ملعب صغير في جميع أنحاء العالم لتوفير بنية تحتية مستدامة لكرة القدم، وبخاصة لدعم الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية الفقيرة أو الريفية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
ايران ترد على رسالة ترامب بشأن “النووي”:
مارس 7, 2025آخر تحديث: مارس 7, 2025
المستقلة/- اكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الجمعة، أن “لا تفاوض مع الولايات المتحدة في ظل الضغوط القصوى”، في إشارة إلى سياسة ترامب منذ ولايته الأولى، والمتعلقة بتكثيف الضغوط على طهران.
ويعد تصريح عراقجي أول تعليق إيراني على رسالة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن مفاوضات النووي.
وكان ترامب قد ذكر في تصريحات لقناة “فوكس بيزنس، إنه يريد التفاوض على اتفاق بخصوص برنامج الأسلحة النووية مع إيران، مضيفا أنه أرسل خطابا لإيران عبر فيه عن أمله في ذلك.
وأضاف: “يجب أن يتم فعل شيء ما بشأن إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي، ولهذا السبب أفضل التوصل إلى اتفاق معهم وأرسلت رسالة إلى خامنئي أمس (الخميس)”.
من جانبه رد وزير خارجية إيران عبروكالة “فرانس برس” بالقول: إن “البرنامج النووي الإيراني لا يمكن تدميره عسكريا”، مهددا بأن “أي هجوم إسرائيلي على إيران سيسبب “حريقا واسع النطاق” في الشرق الأوسط”.
فيما قالت وكالة أنباء مرتبطة بأعلى هيئة أمنية في إيران، الجمعة، إنه لا جديد في تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن طهران وعرضه إجراء محادثات.
وذكرت وكالة نور نيوز على منصة إكس “نمط ترامب في السياسة الخارجية: الشعارات والتهديدات والتحرك المؤقت والتراجع”.
وأضافت “فيما يتعلق بإيران: قال أولا إنه لا يريد المواجهة، ثم وقع على سياسة أقصى الضغوط، ثم فرض عقوبات جديدة، والآن يتحدث عن إرسال رسالة إلى القيادة بدعوة إلى المفاوضات! (هذا) عرض متكرر من أمريكا”.
العيداني يرد قرار مجلس البصرة ويؤكد مباشرته برئاسة الاستثمار