غزة - صفا

أطلقت إدارة جامعة الإسراء في غزة اسم "جِنين" على الفوج الخامس الجامعة فوجها اليوم الثلاثاء.

وجاء اسم فوج "جنين" على الفوج الخامس، رمزًا لصمود وصبر ومقاومة أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف شرائحهم وعلى رأسهم طلبة الجامعات وحملة الشهادات العلمية، وعن دورهم الأساسي ورسالتهم من خلال تخصصاتهم المختلفة في خدمة قضيتهم العادلة واسترداد كرامة وطنهم المسلوب.

ودعا رئيس مجلس إدارة الجامعة عمر الهندي إدارة الجامعة إلى الاستمرار في نهجها ورسالتها بالمنافسة الحرة والنزيهة مع جميع المؤسسات التعليمية الوطنية والخارجية.

وأشاد لهندي بالطلبة الخريجين وأهاليهم على صبرهم واجتهادهم وحسن خُلقهم طوال فترة الدراسة، متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم العملية، وأن يكونوا مثالًا للنجاح والتفوّق وخير ممثلٍ لجامعتهم وأساتذتهم، وأن يحافظوا على ترابطهم الدائم والوثيق بالجامعة التي لن توفر جهدًا في دعمهم وتقديم النصح والتوجيه لهم حتى بعد تخرجهم من خلال حاضنة المشاريع وقسم الخريجين في داخل وخارج الوطن.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: جامعة الإسراء جنين الخريجين

إقرأ أيضاً:

حوار مع طالبات جامعة حكومية كبرى!!

حوار مع #طالبات #جامعة_حكومية كبرى!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

كثيرًا ما ترددت في الكتابة عن الجامعات الحكومية، وخاصة الجامعة الأردنية لأسباب معروفة، ولكن هل الصلة بالجامعة تمنع كاتبًا من تقرير حقائق أصبحت واضحة لكل مواطن؟ وأعطي مثالًا:
قاد الجامعة الأردنية أشخاص عظام كان آخرهم عبد السلام المجالي الذي يتمتع بثقل مجتمعي وشخصي كبيرين! فهل أغلق المجالي الباب على شخصيات تاريخية تقود الجامعة؟ ربما نعم! فالشخصيات التاريخية تنحسر في كل مجال:
القادة السياسيون! الفنانون! الشعراء! المعلمون…. إلخ
لكن هذا لا يمنع من ظهور قادة جدد يمكن أن يصبحوا تاريخيين بعد مرور فترة من الزمن!
هل يسجل الرئيس الحالي اسمه على أن يكون واحدا منهم؟

(١)

إنجازات
لست من المهووسين بالتصنيفات الدولية، ولم أكن أهتم بمعايير التصنيف من بحوث، واختراعات، وبيئات، وعلاقات علمية ودولية، وتبادلات خارجية، وغيرها! فقد تتفوق جامعة ما في هذه المعايير، من دون أن ينعكس ذلك على المستهلكين الأساسيين: الطلبة والمجتمع! فما قيمة أن تكون جامعة ما من الأوائل، وأن تكون من أول خمسمائة جامعة، أو حتى مائة جامعة، ولا نرى لذلك انعكاسا على الطلبة، أو المجتمع؟

مقالات ذات صلة طعنة في الظهر 2025/01/04

(٢)

الجامعة والمجتمع

ليس لدينا دراسات عن أثر أي جامعة في المجتمع، ولكن الناس يقوّمون الجامعة بجودة منتجاتها،
وتأثيرهم في المجتمع، وبمدى اندماج الجامعة في قضايا المجتمع؛ فما الحلول التي تقدمها الجامعات لحل مشكلات الطاقة، والمياه، والتعليم، والصحة،….. إلخ.
قلت: يصعب إصدار أحكام إيجابية
على أداء الجامعات، إلّا عن طريق بحوث، أو على الأقل شواهد عملية حتى لو كانت فردية!
خدمة المجتمع هي إحدى مَهمات الجامعة الثلاث: التدريس ، البحث العلمي ، خدمة المجتمع!

(٣)

*حوار مع طالبات في جامعة حكومية كبرى *!

في مقهى، اشتهر بمكان يرتاده طلبة الجامعات، كنت بانتظار صديق، وحولي طالبات يتداولن معلومات، ونقاشات دراسية. وبكل ما يُشاع عني من”حِشَريّة” أجريت معهن الحوار الآتي:
-في أي جامعة سيداتي؟
في الجامعة ….!
-ماذا تعني لكنّ الجامعة؟
مكان تعلم، وفرح، وعلاقات!
-ما الذي يشعركن بالفرح في الجامعة؟
الأمن، والبهجة، والتعلم!
_ما مصدر البهجة؟
اجتماعنا!
-هل تعرِفن اسم رئيس الجامعة؟
بالتأكيد: !
-هل رأيتنّ الرئيس بالعين المجردة؟
نعم! أكثر من مرة!
-هل تحدثتنّ معه؟
لا! ونتمنى ذلك!
-لماذا؟
هو مصدر أمن وثقة وبهجة!
-ما الذي فعله لتحكمن على ذلك؟
شخصيته موثوقة، ووفر جوًا من الأمن الدراسي، والشخصي!
-ما الذي يمكنكن قوله للرئيس؟
شكرًا لجهدك! عملت على تحسين مكانة الجامعة، ووفرت لنا جوّا دراسيا جادًا، وجوّا ثقافيّا
واجتماعيًا غنيًا! نتمنى لقاءات معك!
والسؤال الأخير: هل تأذننّ لي بنشر هذا الحوار؟
نعم بالتأكيد! من أنت؟
أنا ذوقان عبيدات!
وارتفعت أصواتهن:
سيدي الرئيس: يمكن لأي قائد أن يكون تاريخيًا!
فهمت عليّ؟!!

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة طنطا يتابع الإمتحانات بكلية الآداب
  • القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يتابع سير الامتحانات النهائية بكلية الآداب
  • جولة لرئيس جامعة طنطا لمتابعة امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الآداب
  • رئيس جامعة طنطا يتفقد سير الامتحانات النهائية بكلية الآداب
  • حوار مع طالبات جامعة حكومية كبرى!!
  • زراعة الفيوم: 300 قافلة إرشادية وتدريب 3200 من المزارعين وشباب الخريجين والمرأة الريفية خلال 2024
  • جامعة قناة السويس تنظم ورشة حول إدارة الأزمات والحرائق وخطة الإخلاء والطوارئ
  • الأولمبياد الخاص المصري يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا
  • الإمام المهدي … ثلاثون عاما من العطاء !!
  • المكاري استقبل وفدا من جامعة هايكازيان