قضاء أبوظبي تطلع منتسبي وزارة الدفاع على إجراءات الطب الشرعي في حوادث الميدان
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
نفذت دائرة القضاء في أبوظبي، ورشة عمل تعريفية لمنتسبي وزارة الدفاع ، حول “إجراءات الطب الشرعي في حوادث الميدان”، بهدف اطلاعهم على الإجراءات المعتمدة في كافة حالات حوادث الميدان، وذلك في إطار تفعيل الشراكة وتبادل المعارف والخبرات بين الجانبين، بما يسهم في دعم الاستقرار الأمني والاجتماعي والاقتصادي.
تأتي الورشة في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين الطرفين، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات في المجالات القضائية والقانونية والمهنية، ودعم معايير جودة الخدمات وتدريب الكوادر البشرية، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك تماشياً مع توجيهات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بترسيخ التعاون وأواصر الشراكة الفاعلة مع مختلف المؤسسات ذات الاختصاص المشترك لاعتماد أفضل الممارسات العالمية، بما يسهم في إرساء دعائم العدالة وسيادة القانون، ودعم المكانة التنافسية على المستوى الدولي.
وتعرف المشاركون في الورشة على مهام وأقسام مركز العلوم الجنائية والإلكترونية التابع للدائرة، والذي يقدم خدمات متنوعة عبر منظومة متطورة ومتكاملة وفق أرقى المستويات العالمية، بما يضمن فاعلية منظومة العدالة الجنائية، وصولاً إلى تحقيق قضاء عادل وناجز.
واطلع المشاركون في الورشة على إجراءات الطب الجنائي للوفيات الناجمة عن الأسلحة والمتفجرات في الميدان والوفيات الناجمة عن المواد السامة والعوامل الكيميائية، بالإضافة إلى إجراءات التنسيق عند ندب الطب الجنائي في حوادث الإصابات أو الوفيات.
كما اطلع المشاركون على آليات عمل المختبر الكيميائي ونطاقه وكوادره المتخصصة وموارده الفنية المستخدمة في فحص المضبوطات المختلفة والعينات البيولوجية لتحديد أنواع المواد المخدرة وفحصها بشكل عام في مختلف القضايا، وآليات عمل المختبر الإلكتروني واختصاصاته وبرامجه التحليلية وأحدث التقنيات والتكنولوجيا المتطورة في المختبر وتطورها النوعي.
وتعرفوا على جهود المركز في تطبيق أفضل المعايير الدولية في مجال الفحوص الجنائية، إضافة إلى تعزيز التواصل مع الشركاء الاستراتيجيين وبيوت الخبرة العالمية ، فضلاً عن حرصه على تبادل المعارف والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما ينعكس على جودة الأداء وتطوير الخدمات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شقيق وزير الدفاع الأميركي.. منصب يثير التساؤلات في البنتاغون
رغم أنه من غير الشائع أن يشغل أفراد من عائلات المسؤولين الأميركيين مناصب عليا، أكد مكتب وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن شقيقه الأصغر يشغل منصبا رئيسيا في البنتاغون، بصفته مسؤول اتصال ومستشارا أول في وزارة الأمن الداخلي.
وتضمنت هذه الوظيفة الرفيعة رحلة إلى خليج غوانتانامو، والسفر حاليا على متن طائرة البنتاغون، حيث يقوم هيغسيث بأول رحلة له كوزير دفاع إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأعلنت المتحدثة باسم الوزارة كينغسلي ويلسون، في بيان، الخميس، أن اللقب الرسمي لشقيق الوزير فيل هيغسيث هو "مستشار أول لوزير الأمن الداخلي، ومسؤول اتصال مع وزارة الدفاع".
وفي بيان آخر، أكدت وزارة الأمن الداخلي مسمى وظيفة فيل، وقالت إن "هذه المهمة المشتركة بين الوكالات جزء من برنامج هيغسيث التمهيدي".
لكن بناء على السيرة الذاتية المتاحة للجمهور لفيل هيغسيث، فإن خبرته السابقة تشمل تأسيس شركته الخاصة لإنتاج البودكاست "إمباسي آند ثيرد"، والعمل على منصات التواصل الاجتماعي والبودكاست في معهد هدسون، وهي تجارب في مجالات بعيدة عما يشغله حاليا.
ولم يستجب البنتاغون ولا وزارة الأمن الداخلي للاستفسارات حول المؤهلات الوظيفية لفيل هيغسيث.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعمل بها فيل جنبا إلى جنب مع شقيقه الأكبر، فعندما كان بيت هيغسيث رئيسا تنفيذيا لمنظمة "المحاربون القدامى المعنيون بأميركا"، وهي منظمة غير ربحية واجهت صعوبات مالية خلال فترة عمله هناك، دفع لأخيه 108 آلاف دولار لإدارة العلاقات الإعلامية للمنظمة، وفقا لسجلات الضرائب الفيدرالية.
حليف مقرب
لطالما كان فيل هيغسيث حليفا مقربا لأخيه، إذ ظهر بجانبه طوال عملية تثبيته في مجلس الشيوخ، وفي الصور بينما كان بيت هيغسيث يتجول في أروقة الكونغرس غالبا ما يكون فيل إلى جانبه.
وتظهر صور نشرها الحساب الرسمي لوزير الدفاع على "فليكر"، شقيقه فيل على طاولة الوزير أثناء لقائه مسؤولين أو ضيوف بارزين، كما سافرا معا إلى خليج غوانتانامو في كوبا في فبراير الماضي.
ولم تجب وزارة الأمن الداخلي فورا على طلب للتعليق، بشأن ما إذا كانت توظف فيل هيغسيث بدوام كامل، وما إذا كان يتقاضى أجرا.
ويحظر قانون المحسوبية الفيدرالي الأميركي لعام 1967 على المسؤولين الحكوميين توظيف أو ترقية أو ترشيح أقاربهم لأي منصب مدني، لكن ظهرت بعض الاستثناءات لهذا القانون في مكتب الرئيس.
ففي ولايته الأولى، عيّن الرئيس دونالد ترامب صهره جاريد كوشنر مستشارا أول له.
وعندما كان رئيسا، كلف بيل كلينتون زوجته السيدة الأولى هيلاري كلينتون بالعمل في فريقه المعني بالرعاية الصحية.
وفي إدارة بايدن، شغل جيك سوليفان منصب مستشار الأمن القومي للرئيس، بينما كان شقيقه توم سوليفان مستشارا لوزارة الخارجية.