تركي آل الشيخ يعين 19 عضواً رئيسياً في “جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً”
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
أصدر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، تركي آل الشيخ، قرارات بتعيين 19 عضوًا في اللجنة المقسمة على أربع فئات لجائزة “القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا”.
تشمل فئة الرواية، فئة السيناريست، فئة المنتجين، وفئة المخرجين، إذ اختير عن فئة الرواية، الكاتب السعودي عبده خال، إذ يعد ضمن أهم الأدباء السعوديين المعاصرين، فهو يتمتع بالعديد من الأعمال الأدبية التي نالت استحسان النقد والجمهور، وتُرجمت إلى لغات متعددة، فمن أشهر رواياته “ترمي بشرر”، التي فازت بجائزة بوكر العربية في عام 2010، فيما تتميز كتاباته بالتعمق في تفاصيل الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية في السعودية وفقا لـ “العربية”.
واختيرت أيضاً في الفئة ذاتها الكاتبة والروائية السعودية الدكتورة بدرية البشر، التي حصلت على درجة الدكتوراه في فلسفة الآداب وفازت بجائزة الصحافة العربية لأفضل كاتب عربي، فيما تتمتع بإنتاج أدبي لافت، فضلاً عن الإنتاج الفكري والعلمي، وتُرجمت رواياتها إلى الإنجليزية والإيطالية والفرنسية والصينية، وعملت عضوًا في الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد وجائزة الصحافة العربية، كما وقع الاختيار على الدكتور حسن النعمي وهو قاص وناقد روائي، وأستاذ السرديات بجامعة الملك عبدالعزيز، إذ أنجز رسالة الدكتوراه في العلاقة بين الرواية والسينما عبر دراسة روايات نجيب محفوظ في السينما، لاسيما أن له دراسات عديدة في تاريخ وتطور الرواية السعودية.
وعُينَ الكاتب والروائي والسيناريست المصري أحمد مراد، الذي بدأ مشواره الأدبي برواية “فيرتيجو” عام 2007، التي تحولت إلى مسلسل تلفزيوني، وقد أصدر بعدها عدة روايات مثل “تراب الماس”، “الفيل الأزرق”، “1919”، و”أبو الهول”. والعديد من هذه الأعمال تم تحويلها إلى أفلام سينمائية، ونال مراد عدة جوائز تقديرية من بينها جائزة “البحر الأبيض المتوسط للثقافة” في عام 2013 عن روايته “فيرتيجو”، وجائزة أفضل كتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب عن رواية “الفيل الأزرق”، التي فازت بجائزة البوكر العربية للرواية القصيرة عام 2014.
كما اختير في الفئة ذاتها من ضمن المختارين أيضًا الكاتب السعودي مفرج المجفل، وهو قاص وسيناريست قدم عدة مجموعات قصصية أدبية، ترجمت بعضها إلى لغات أخرى. استخدمت مجموعاته القصصية كنماذج للدراسات العليا في عدة جامعات سعودية، وقدم عددًا من الأفلام السينمائية التي شاركت في مهرجانات إقليمية ودولية، مثل مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان تورنتو. من أعماله المجموعة القصصية “وخر” والفيلم السينمائي “حد الطار وهجان”.
من الأسماء البارزة التي عينت من قبل رئيس مجلس إدارة هيئة الرتفيه تركي آل الشيخ، الناقد الفني المصري طارق الشناوي، وهو ناقد سينمائي حصل على العديد من الجوائز كأفضل مقال نقدي، يعمل في النقد منذ 40 عامًا، وشارك في العديد من لجان التحكيم بالمهرجانات الدولية والعربية مثل فالنسيا وأسيان وقرطاج ودبي وأبوظبي. ألف أكثر من 30 كتابًا متخصصًا في السينما.
كما جرى اختيار الروائي الكويتي سعود السنعوسي، الذي أصدر ست روايات منها “ساق البامبو” و”أسفار مدينة الطين”، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الكويت والجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر). ترجمت أعماله إلى 14 لغة.
كما عين المصري تامر إبراهيم الذي تفرغ للكتابة الروائية والدرامية بعد تخرجه من كلية الطب، واشتهر بتخصصه في أدب الرعب ومن أعماله رواية “صانع الظلام” و”الليلة الثالثة والعشرون” ومجموعة “حكايات القبو” و”حكايات الموتى” كما قدم في التلفزيون أعمال درامية مثل “لحظات حرجة” و”الغرفة 207″.
أما في مجال السيناريست، عين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه أربعة كتاب هم: الممثل والكاتب ياسر مدخلي، كاتب مسرحي وسيناريست، حصل على عدة جوائز داخل وخارج المملكة، وعمل رئيسًا وعضوًا في لجان تحكيم سعودية وخليجية، ومنتجًا ومديرًا للكتابة في قطاع الاستديو بشركة صلة، وشارك في مهرجانات ومؤتمرات عربية ودولية، ونالت أعماله اهتمامًا واسعًا بأبحاث أكاديمية محكمة.
كما اختير صلاح الجهيني، السيناريست والمنتج المصري الذي كتب السيناريو لعدد من الأعمال الأكثر نجاحاً في السينما المصرية منها ثلاثية “ولاد رزق” و”أفلام الخلية” و122 والفيلم الكوميدي المطاريد.
ومن الأسماء المعينة في فئة السيناريست، المؤلفة المصرية مريم نعوم، وهي كاتبة سيناريو حائزة على عدة جوائز. تُعرف بأعمالها الاجتماعية الملهمة التي تعالج قضايا مهمة، خاصة تلك التي تتعلق بالنساء.
ومن المختارين أيضاً شريف نجيب كاتب السيناريو والمخرج المصري، الذي قدم عدة أفلام للسينما المصرية منها “لا تراجع ولا استسلام”، و”أعز الولد” و”تسليم أهالي” و”فاصل من اللحظات اللذيذة” و”فرق خبرة” الذي كان أيضاً فيلمه الأول كمخرج.
وفي فئة المنتجين، تم اختيار نائب الرئيس التنفيذي لشركة صلة، الأستاذ عدنان عبدالجليل كيال، مستشار لمجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، ورئيس قطاع الفعاليات في شركة صلة والمشرف العام على إنتاج العروض المسرحية والأعمال السينمائية.
كما عين المنتج اللبناني صادق الصباح، أحد أبرز المنتجين العرب، ويمتلك خبرة ومسيرة مهنية تمتد لثلاثة عقود، وساهم في إنتاج عدد من الأعمال الفنية في السينما والتلفزيون التي حصلت على العديد من الجوائز، ويشغل أيضًا منصب نائب رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب.
ومن المختارين في فئة المنتجين أيضاً، أحمد بدوي هو منتج سينمائي مصري ومؤسس شركة “فيلم سكوير”، وله خبرة تمتد لأكثر من 25 عاماً في مجال الإنتاج، قام بإنتاج وشارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الناجحة التي حققت إقبالاً جماهيرياً واهتماماً نقدياً، بما في ذلك “ولاد رزق”، “بيت الروبي”، و”الفيل الأزرق”، والتي احتلت المراكز السبعة الأولى لأعلى الأفلام تحقيقاً للإيرادات في مصر.
في فئة الإخراج، اختار معالي المستشار المخرج القدير خيري بشارة، الذي يُعتبر من الذين أعادوا تعريف الواقعية في السينما المصرية. تخرج الأول على دفعته في المعهد العالي للسينما في عام 1967، وأكمل دراسته بمنحة لمدة عامين في بولندا.
من السعودية، تم تعيين المخرج السعودي عبدالاله القرشي، الحاصل على درجة الماجستير في صناعة الأفلام من جامعة نيويورك فيلم أكاديمي بمدينة لوس أنجلوس. بدأ القرشي العمل بشكل مستقل على إخراج وإنتاج فيلمه الأول “رولم”، ليكون أول فيلم سعودي يعرض في دور السينما السعودية عام 2019 حصل على عدة جوائز وتكريمات في مهرجانات عالمية. في عام 2023، برز كمخرج ومنتج تنفيذي لفيلمه الثاني “الهامور ح ع”، الذي حقق نجاحًا كبيرًا ليصبح الفيلم السعودي الأول الذي يعرض تجاريًا في مصر.
أيضاً اختير من مصر محمد شاكر خضير وهو مخرج حاصل على العديد من الجوائز، ارتبط اسمه بأهم الأعمال في الدراما التلفزيونية والسينما ومجال الدعاية و الإعلان. حيث اقترنت أعمال شاكر بتقدير كبير من قبل النقاد حصلت أعماله أعلى نسب المشاهدة في الوطن العربي.
وعين المخرج السينمائي المصري مروان حامد وهو مخرج سينمائي يعتبر من أبرز المخرجين في السينما العربية المعاصرة، وحقق شهرة واسعة من خلال أفلامه مثل “الفيل الأزرق” (2014)، و”تراب الماس” (2018)، و”سوء استخدام” (2021). تميزت أعماله بالإبداع الفني والتقني، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات لمساهماته في صناعة السينما.
كما عين المستشار تركي آل الشيخ لجنة الفرز الأولي لجائزة “القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا” التي تتكون من تسعة من الخبرات المهمة في القطاعات المرتبطة بالجائزة وهم شيرين راشد مؤسسة مبادرة “iRead” التي تهدف إلى تعزيز حب القراءة والثقافة بين الشباب في العالم العربي.
ورامي ابوجبرا الكاتب والصحافي الذي عمل في الصحافة التلفزيونية منذ عام 2007، وساهم في تأسيس قنوات كبرى ناطقة باللغة العربية.
كما تم اختيار الدكتورة هيلة الخلف التي تشغل حالياً منصب مدير عام الإدارة العامة للترجمة في هيئة الأدب والنشر والترجمة. ورائد الأعمال المهتم بتكنولوجيا التنمية الثقافية أحمد رويحل، و رشا شوقي سليمان، أخصائية مراقبة الجودة للكتب الصوتية في مؤسسة إقرائي، وباسم الخشن مؤسِّس ومُدير وِكالة “بيرز فاكتور”، أكبر وِكالة أدبيَّة في الشرق الأوسط. وأمينة مصطفى وهي كاتبة سيناريو ومحتوى بخبرة تزيد عن 9 سنوات، درست الاقتصاد والعلوم السياسية وحاصلة على شهادة من جامعة السوربون بباريس، ترأست فريق الكتابة في أبرز المجلات المصرية. ومصطفى عبيد الروائي والباحث والمترجم مصري وصدر له 24 كتابا في التاريخ والأدب والسير. وملك حسن وهي مستشارة استراتيجية للعلامات التجارية ومصممة العلامات التجارية.
يذكر أن الجائزة تركز على الأعمال الروائية الأكثر جماهيرية والأكثر قابلية للتحويل إلى أعمال سينمائية، وهي مقسمة على عدة مسارات، أبرزها مسار “الجوائز الكبرى”، حيث ستحول الروايتان الفائزتان بالمركزين الأول والثاني إلى أفلام سينمائية، بالإضافة إلى مبلغ 100 ألف دولار للمركز الأول، و50 ألف دولار للمركز الثاني، و30 ألف دولار للرواية في المركز الثالث. تشمل الجائزة أيضًا مسار الرواية بعدة فئات، وهي: أفضل رواية للتشويق والإثارة، وأفضل رواية كوميدية، وأفضل رواية غموض وجريمة، وأفضل رواية فانتازيا، وأفضل رواية رعب، وأفضل رواية تاريخية، وأفضل رواية رومانسية، وأفضل رواية واقعية. سيحصل الفائز بالمركز الأول في كل فئة على مبلغ 25 ألف دولار، بإجمالي 200 ألف دولار عن كل الفئات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المستشار تركي آل الشيخ تركي آل الشيخ مجلس إدارة الهیئة العامة للترفیه على العدید من الجوائز رئیس مجلس إدارة ترکی آل الشیخ الفیل الأزرق فی السینما ألف دولار عدة جوائز على عدة فی فئة فی عام
إقرأ أيضاً:
انطلاق منافسات “جولة الرياض” من جولات الجياد العربية
الرياض – هاني البشر
انطلقت “الأربعاء” أولى منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية (GCAT) التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبد الله المالي “KAFD”. وأقيمت أمس ستة أشواط، الأول والثاني شوطين مخصصة للمهرات أعمار سنة، الثالث والرابع شوطين مخصصة أمهار أعمار سنة، والخامس والسادس شوطين مخصصة للمهرات أعمار سنتين.
ويتضمن برنامج اليوم “اليوم الثاني” إقامة 5 أشواط، الأول شوط مخصصة “أمهار” أعمار سنتين، الثاني شوط مخصص “مهرات” أعمار 3 سنوات، الثالث شوط مخصص “امهار” أعمار 3 سنوات، والرابع والخامس شوط مخصص للأفراس من 4 سنوات الى 6 سنوات إضافة لتكريم الرعاة. وكانت جولات البطولة قد انطلقت في فبراير الماضي على أرض العاصمة القطرية الدوحة ثم أكملت محطاتها الخمسة في الإمارات، عمان، فرنسا، ثم هولندا وإيطاليا بجوائز مالية تبلغ 27.5 مليون ريال. وتشارك في البطولة أرقى مرابط الخيل العربية الأصيلة على مستوى العالم، حيث ستكون الرياض مسرحاً لمنافسة قوية لتحقيق لقب بطل جولة الرياض، وبطل جميع الجولات. وتأتي هذه الاستضافة بهدف الارتقاء بمستوى عروض الخيل العربية إلى آفاق جديدة، وصناعة حدث تنافسي على مستوى عالٍ والالتقاء بمختلف الثقافات، وتوفير فرص تنافسية، وتشجيع الإستثمار في هذا القطاع. وصاحب اليوم الأول فعاليات متنوعة في منطقة الفعاليات المصاحبة التي تضم مطاعم ومقاهي متنوعة وألعاب أطفال مختلفة إضافة لجلسات عائلية وخدمات عامة.