كشفت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، يوم الخميس، عن تفاصيل اللقاء الذي جمعها برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

اعلان

قالت هاريس إنها أجرت محادثة ”صريحة وبناءة“ مع نتنياهو أكدت فيها على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنها أعربت أيضًا عن قلقها العميق إزاء ارتفاع عدد القتلى في غزة على مدى تسعة أشهر من الحرب والوضع الإنساني ”المزري“ هناك.

وأشارت هاريس إلى انها حثّت نتنياهو على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريبًا مع حركة حماس حتى يتمكن عشرات الأسرى من العودة إلى ديارهم.

ولفتت إلى أنه "كان هناك تحرك يبعث على الأمل في المحادثات، وكما قلت للتو لرئيس الوزراء نتنياهو، فقد حان الوقت لإنجاز هذا الاتفاق".

وقالت هاريس بعد اجتماعها مع نتنياهو: "على الشعب الأميركي أن يتذكر أن الحرب في غزة ليست ثنائية الأوجه، ولكن في بعض الأحيان يصبح الخطاب ثنائيًا".

وأضافت: "أطلب من الأميركيين أن يفهموا الفروق الدقيقة والتعقيدات، علينا جميعاً أن ندين الإرهاب ومعاداة السامية والإسلاموفوبيا".

ويبدو أن تصريحات هاريس قد أثارت غضب المسؤولين الإسرائيليين، فقد قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش في منشور له على منصة X : "لقد كشفت كامالا هاريس للعالم أجمع ما كنت أقوله منذ أسابيع، ما وراء الصفقة في الحقيقة. الاستسلام للسنوار، وإنهاء الحرب بطريقة تسمح لحماس بإعادة تأهيل وإطلاق سراح معظم المختطفين في أسر حماس".

وأضاف: "لا تقعوا في هذا الفخ!".

بدوره، هاجم أحد المسؤولين الإسرائيليين هاريس معتبراً أن تصريحاتها من شأنها أن تمنع صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وكشف المسؤول عن أن "تصريح هاريس بعد اللقاء كان أكثر انتقاداً بكثير مما قالته لنتنياهو في الغرفة المغلقة".

يُذكر أن هاريس لطالما تحدثت عن دعمها لإسرائيل، غير أن تصريحاتها الأخيرة عكست تحوّلاً واضحاً في سياستها، وتحديداً تجاه الحرب في غزة.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كامالا هاريس: هل ستكون المرشّحة الديمقراطية لرئاسة أمريكا صديقة للبيئة؟ كامالا هاريس.. حصلت على دعم بايدن وهي أفضل المرشحين.. لكن دونها عقبات لاختيارها مرشحة للحزب؟ من هي كامالا هاريس: الآفرو آسيوية ورأس حربة الديمقراطيين أمام ترامب الولايات المتحدة الأمريكية غزة كامالا هاريس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next أكسيوس: 60% من الناخبين الشباب في أمريكا يقولون إنهم سيصوتون لهاريس مقابل 40% لترامب يعرض الآن Next حرب غزة: بايدن ونتنياهو ناقشا رفح والخط الأزرق في الشمال وعدم تصعيد النزاع بين إسرائيل ولبنان يعرض الآن Next استياء إيطالي من تعيين دبلوماسي إسباني في حلف الناتو يعرض الآن Next سيناريوهات ما بعد الحرب في غزة: هل يكون محمد دحلان رجل المرحلة المقبلة؟ يعرض الآن Next نائب أمريكي يهودي يثير الجدل بقراءة كتاب ناقد لنتنياهو أثناء حديثه في الكونغرس اعلانالاكثر قراءة شاهد: شرطة الكابيتول ترش رذاذ الفلفل على متظاهرين ضد نتنياهو بالعاصمة واشنطن إعصار جايمي يتسبب في مقتل 13 شخصا ونزوح 600 ألف في الفلبين مطار فرانكفورت: إلغاء نحو 140 رحلة جوية بعد استيلاء نشطاء المناخ على مدارج الطائرات بركان إتنا يشعل سماء كاتانيا ويعطل الملاحة الجوية في المدينة بايدن في خطابه للأمة: لهذه الأسباب انسحبت من السباق للانتخابات الرئاسية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 روسيا دونالد ترامب حركة حماس بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين بشار الأسد باريس كندا إيطاليا Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 روسيا دونالد ترامب حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 روسيا دونالد ترامب حركة حماس الولايات المتحدة الأمريكية غزة كامالا هاريس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 روسيا دونالد ترامب حركة حماس بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين بشار الأسد باريس كندا إيطاليا السياسة الأوروبية کامالا هاریس یعرض الآن Next فی غزة

إقرأ أيضاً:

حال فوزها.. هكذا ستتعامل كامالا هاريس مع كوريا الشمالية

منذ أن حلّت كامالا هاريس محلّ الرئيس الأمريكي جو بايدن لتنافس الجمهوري دونالد ترامب؛ ومع تقدمها في استطلاعات الرأي الوطنية لسباق الرئاسة الأمريكية، يرسم المحللون الشكل المتوقع لسياسة هاريس الخارجية، وفي مقدمتها التعامل في ملف كوريا الشمالية.

مقال في موقع "ناشيونال إنتريست" للكاتب إدوارد هاويل، يشير إلى أن إدارة هاريس قد تخاطر بتبني نسخة طبق الأصل تقريباً من السياسة "الفاشلة إلى حد كبير" تجاه كوريا الشمالية التي انتهجها سلفها، وهو ما من شأنه أن يثير الدهشة في طوكيو وسول وفي الغرب، وفق ما ذكر الكاتب.
سياسات متشابهة في مقدمة المؤتمر الوطني الديمقراطي، أوضح الحزب الديمقراطي كيف أنه إذا فازت هاريس في نوفمبر (تشرين الثاني)، فإن الولايات المتحدة ستعمل جنباً إلى جنب مع حلفائها في شمال شرق آسيا وخارجها لمكافحة "التطوير المزعزع للاستقرار للبرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".
ومع ذلك، تم حذف مصطلحين رئيسيين، وهما نزع السلاح النووي والحاجة إلى معالجة انتهاك كوريا الشمالية المنهجي لحقوق الإنسان لسكانها.

Kamala Harris is expected to stick largely to Joe Biden's foreign-policy playbook on issues such as Ukraine, China and Iran, but could strike a tougher tone with Israel over the Gaza war if she replaces the president at the top of the Democratic ticket https://t.co/qm3uK3y5tW pic.twitter.com/8kzhYACYGj

— Reuters (@Reuters) July 22, 2024 بحسب الكاتب، يشير هذا الصمت إلى أنه، على الأقل ظاهرياً، ستعطي هاريس، مثل بايدن، الأولوية لطمأنة كوريا الجنوبية واليابان بشأن التزامات الردع والأمن الموسعة للولايات المتحدة، ودعمها لقيم الحرية والسلام والازدهار، في حين لن تدعو بنشاط إلى التفكيك الكامل والقابل للتحقق ولا رجعة فيه للأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
غموض كما تعهدت إدارة هاريس القادمة بردع التعاون الأمني والاقتصادي الناشئ بين روسيا والصين وكوريا الشمالية، لكن الطريقة التي ستنتهجها لفعل ذلك لا تزال غير واضحة.
ومن بين التحديات التي قد تواجهها هاريس كيفية مواءمة هذا الخطاب مع الخطاب الصاخب الذي يتبناه زعيم حليف واشنطن القوي، أي رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول.
ويرى الكاتب أن إدارة هاريس قد تخاطر بتبني نسخة طبق الأصل تقريبًا من السياسة الفاشلة إلى حد كبير تجاه كوريا الشمالية التي انتهجها سلفها، وهو ما سيثير الدهشة في طوكيو وسول والغرب.

Vice President Kamala Harris had harsh words for North Korea after it fired an intercontinental ballistic missile that landed near Japanese waters. https://t.co/lJeSFfBjn8 pic.twitter.com/nWsK5gGmXT

— USA TODAY (@USATODAY) November 18, 2022 وقال الكاتب إنه بالنسبة لإدارة بايدن، لم تكن كوريا الشمالية أولوية على الإطلاق، فكانت سياسة بايدن "الدبلوماسية والردع الصارم" أشبه بشكل ملحوظ بالصبر الاستراتيجي لإدارة سلفه باراك أوباما. الصبر الاستراتيجي وكما يخبرنا التاريخ، لم يفعل الصبر الاستراتيجي الكثير لتغيير الوضع الراهن واستغلته كوريا الشمالية لكسب الوقت لتسريع تطوير قدراتها النووية والصاروخية.
في حملتها الانتخابية، قالت كامالا هاريس إنها "لن تتقرب من الطغاة... مثل كيم جونغ أون".
وقد تبدو هذه الكلمات وكأنها محاولة لتمييز نفسها عن الرئيس السابق وخصمها الجمهوري دونالد ترامب، لكن مثل هذا الخطاب يكاد يكون متطابقاً مع الخطاب الذي ذكره بايدن في حملته الانتخابية في عام 2020.

Kamala Harris and North Korea: From Strategic Patience to Cautious Engagement? | The National Interest https://t.co/acM4kv97Zi

— Dr. Mark P. Barry (@DrMarkPBarry) August 28, 2024 وبالتالي، فإن خطر إطالة هاريس لنهج إدارة بايدن تجاه كوريا الشمالية مرتفع جداً، في حين تعمل كوريا الشمالية النووية على تسريع تطويرها للأسلحة النووية وأنظمة الإطلاق والأسلحة التقليدية. كوريا الشمالية النووية وكما شهدت نهاية إدارة أوباما ظهور كوريا الشمالية النووية الجريئة، فإن نهاية إدارة بايدن ستشهد ظهور قوة معادية أكثر شجاعة، وهذه المرة مع نطاق أوسع وتطور لقدراتها النووية والصاروخية، وعلاقة أمنية أكثر إحكاماً مع روسيا.

ويشير المقال إلى أنه إذا اختارت إدارة هاريس الانتظار حتى تتخذ كوريا الشمالية الخطوة الأولى نحو نزع السلاح النووي، كما فعل أسلافها الديمقراطيون، فإن رد كوريا الشمالية سيكون متوقعاً.
وستستمر في تجنب المفاوضات مع الولايات المتحدة، كما فعلت بعد انهيار قمة هانوي في فبراير (شباط) 2019، في حين تعمل على تعزيز الاستفزازات تجاه كوريا الجنوبية والغرب.
ويقول الكاتب: "يجب أن نتذكر أيضاً ما قالته كوريا الشمالية بالفعل إنه بغض النظر عمن سيخرج منتصراً من سبق الرئاسة، فإن نظرة بيونغ يانغ للعالم تجاه الولايات المتحدة، باعتبارها قوة معادية يجب الاستعداد لمواجهتها، ستظل من دون تغيير".

????Update: Axis Powers - Russia, China, Iran, North Korea trying to influence US election in favor of Kamala Harris, new intel suggests! pic.twitter.com/3vSOq6DAoA

— US Civil Defense News (@CaptCoronado) September 6, 2024 ومع ذلك، على الرغم من افتقار كوريا الشمالية إلى الرغبة في إجراء محادثات مع الغرب، إلا أن بيونغ يانغ تفضل في الوقت الحاضر فوز ترامب، لأنه سيوفر على الأقل لكيم فرصة لاستغلال إمكانية الحوار بين الزعيمين مرة أخرى.
وبعد أن تعامل مع ترامب من قبل، سيعرف كيم الآن كيف يستغل مثل هذه المحادثات، بشكل أكبر، للمرة الثانية، من خلال تقديم القليل من التنازلات، إن وجدت، مع الاستمرار في جني المكافآت، على حد وصف الكاتب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تطبق سياسة الحرب الشاملة.. وتحاول تهجير الفلسطينيين
  • حال فوزها.. هكذا ستتعامل كامالا هاريس مع كوريا الشمالية
  • الرئيس السابق للشاباك: إسرائيل ليست مؤهلة لحروب طويلة
  • هل تختلف كامالا هاريس حقا عن جو بايدن؟
  • قيادي بفتح: أمريكا لا ترغب في إنهاء الحرب المسعورة على الفلسطينيين
  • صحف عالمية: عمليات إسرائيل بالضفة عبثية وعلى هاريس الابتعاد عن بايدن
  • ما رد البيت الأبيض على تصريحات بوتين عن كامالا هاريس؟
  • ترامب: إسرائيل لن تكون موجودة إذا فازت كامالا هاريس
  • كامالا هاريس تقوم بجولة في ولاية بنسلفانيا
  • لبيد: إنهاء الحرب من مصلحة إسرائيل