افتتاح ثقافي جرش بمشاركة 89 أديباً أردنياً وعربياً
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
سواليف
إستهل إتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين برنامجه الثقافي خلال مشاركته في فعاليات مهرجان جرش للثقافة الفنون “38”، عبر ندوة تحتفي ب “الثقافة في خمس وعشرين عاماً في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين”، بمشاركة عدد من الباحثين هم: د. علي الحجاحجة، د. محمد ابو هزيم، د. وسام مبيضين، سامي دويكات، يقدم ويدير مفردات الندوة الكاتبة سوسن المهتدي، إنطلقت في دائرة المكتبة الوطنية في تمام الساعة الرابعة والنصف مساءا.
في كلمته الإفتتاحية، قال رئيس الاتحاد عليان العدوان: إن الاتحاد يساهم ضمن برنامجه الثقافي بمشاركته في فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته «38»، بمشاركة كوكبة من المبدعين، في حقول متعددة بلغ عددهم «89»، مشارك، إذ يشارك «79» عضو من أعضاء الاتحاد، ومشاركة «8» أدباء وكتاب من خارج الاتحاد من الأدباء المحليين، ومشاركة عربية.
وأكد العدوان أن هذه المشاركة الكبيرة، تتنوع وتتعدد في عدة حقول هي: الشعر والقصة والندوات الفكرية، بمشاركة كوكبة من المبدعين أعضاء اتحاد مدعمة بمبدعين من كتاب أدباء الوطن والعالم العربي، في حاضنة الحضارة والثقافة «جرش» التاريخ الماضي والحاضر والمستقبل، في دورة استثنائية حملت عنوان «ويستمر الوعد» تركّز فعالياتها على التضامن مع غزة، مؤكدا شكره لوزيرة الثقافة إستجابتها لتكثيف البرنامج الثقافي في المهرجان والغاء فعاليات المسرح الجنوبي بما يتناسب والأوضاع في المنطقة وتخصيص دعم لأهلنا في غزة، وكذلك شكر مدير المهرجان ايمن سماوي على جهوده الكبيرة ليخرج المهرجان بما يليق بالوطن، في مهرجان يلعب دروا محوريا في نشر الثقافة ومشروع حضاريا له رسالة وطنية.
إستهل كتاب ادباء وباحثي الاتحاد فعالياتهم بالندوة الفكرية الثقافية التي حملت عنوان ” الثقافة في خمسة وعشرين عاما في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله”، التي شارك فيها عدد من الكتاب والمثقفين الأردنيين، وهم نخبة من الباحثين أعضاء الاتحاد هم : الدكتور علي الحجاحجه، الدكتور محد ابو هزيم، الدكتور وسام مبيضين، الدكتور سامي الدويكات.
في كلمة ترحيبية، بالنيابة عن وزيرة الثقافة، قال الدكتور نضال العياصرة: في أولى جلسات فعاليات مهرجان جرش 2024 في المكتبة الوطنية، والتي تتحدث عن الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، لقد شهدت الثقافة صعود جيل جديد في مختلف المجالات الثقافية والفنية، وساعد ذلك تكنولوجيا المعلومات بالنشر الواسع للفعاليات والنشاطات والندوات مع جمهور اوسع، وامتزجت الإبداعات الوطنية وتبادل الخبرات بين المبدعين الأردنيين ونظرائهم في العالم العربي والدولي، كما شهدت حقبة جلالته تعزيز تكريم المبدعين من خلال جوائز الدولة التقديرية ومبادرات ملكية تحث على الإبداع منها إنشاء المكتبة الوطنية كمنبر للمثقفين والمبدعين احتضنت ندوات ونشاطات متنوعة.
في بداية الندوة تحدث الدكتور علي الحجاحجة في رؤيته حول الآفاق الثقافية والمعرفية، مؤكدا شمولية الارتقاء في الأفق الثقافي والمعرفي، ففي عهد جلالته شهد الأردن نقلة نوعية في هذا المجال والانتقال من نمط التفكير السائد التقليدي إلى الشمولية في الخطط والمعرفة، فالأمم تنهض وترتقي بشموليتها في ظل التحديات كما اننا نحتاج إلى إعلاء الهمم من الجميع.
من جهته، أكد الدكتور محمد ابو هزيم على أنه في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تم إستحداث تشريعات تهدف إلى تطوير الحالة الثقافية والفكرية في المملكة مثل قوانين رعاية الثقافة وحق الحصول على المعلومات والملكية الفكرية والوثائق الوطنية، كما تم الإعلان عن يوم وطني للقراءة لتعزيز مكانة القراءة ودورها في تعزيز المعرفة والثقافة والتنمية المستدامة.
مقالات ذات صلة الشاعر حيدر محمود يفتتح ملتقى الشعر 2024/07/26فيما تحدث الدكتور وسام مبيضين عن اهمية دور التكنولوجيا في الجوانب الثقافية كضرورة للتطور وتشجيع الابتكار وأهمية التحول الرقمي للتحول إلى مدن ذكية، وطرح حلول مبتكرة ومقترحة لابد الأديب والمثقف من الأخذ بها لتطوير مهاراته وابداع، متأمل أن يتم تبني هذه الأفكار التكنولوجية وتعليمها منذ مرحلة التعليم الأساسي حتى الجامعي لترتقي النخبة الثقافية وتبدع أكثر.
وختم الدكتور سامي الدويكات مداخله، بقوله: لقد شهد الأردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين نقلات نوعية في المشهد الثقافي، حيث حقق المبدعون الأردنيين حضورا لافتا ونالوا جوائز على المستويين الدولي والعربي، في مجالات الادب والفكر وحقول الثقافة بصفة عامة، تجسدت في الرؤية الملكية السامية في كتب التكليف وخطاباته التي ركزت على توطين المعرفة والانفتاح على لغة العصر والاهتمام بالشباب وتطوير الصناعات الثقافية التي تسهم في رفد عجلة الإنتاج الوطني.
وحضر الندوة نخبة من أهل الفكروالمثقفين والادباء ،والتي ناقش فيها المشاركين، أهمية تطور المشهد الثقافي في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وفي ختام الندوة سلم العدوان شهادات تقديرية للمشاركين في المهرجان في دورته “38”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الملک عبدالله الثانی ابن الحسین فی عهد
إقرأ أيضاً:
منتخبنا يحصد المركز الثاني في «عربية الجولف»
عجمان (الاتحاد)
توج الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الفائزين بالبطولة العربية رقم 43 للرجال، والثانية لرواد الجولف.
وشارك في التتويج، الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس اتحاد الجولف، واللواء «م» عبدالله السيد الهاشمي، نائب رئيس الاتحاد، ونوح على رضا الأمين العام للاتحاد العربي للجولف.
وفاز منتخب المغرب بكأس الرجال وكأس الرواد، إلى جانب المركز الأول في فردي الفئتين.
وحقق منتخبنا المركز الثاني في الرجال والرواد أيضاً، وضمت القائمة كلاً من أحمد سكيك، وريان أحمد، وسام مولان، وجوناثان سيلفراج، وفي «الرواد» سعيد المالك، وسالم بن دسمال، وجمال بن مرغوب.
أخبار ذات صلة رئيس الدولة والرئيس الإندونيسي يشهدان إعلان اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين رئيس الدولة والرئيس الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
وجاء تتويج المغرب بـ «النسخة 43» بمجموع 612 ضربة، بواقع 36 ضربة تحت المعدل، وحل منتخبنا وصيفاً بـ 638 ضربة، بواقع 10 ضربات تحت المعدل، وقطر ثالثاً وله 643 ضربة، وبواقع 5 ضربات تحت المعدل.
حقق الثلاثي المغربي المركز الثلاثة الأولى في فردي الرجال، وحصد أدم بريسنو كأس البطولة «200 ضربة»، بواقع 16 ضربة تحت المعدل، وتبعه المهدي فاكوري «207 ضربات»، بواقع 9 ضربات تحت المعدل، وهيجو مازن «207 ضربات»، بواقع 9 ضربات تحت المعدل.
وقدم معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي التهنئة للفائزين بالبطولة التي أقيمت وسط أجواء رائعة، وتميزت بالمستوى الفني الكبير.