«مكافحة الإدمان»: تنظيم برامج توعوية للشباب في المناطق المطورة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
كشف مدحت وهبة، المتحدث الرسمي باسم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تفاصيل فتح الباب أمام شباب الجامعات للتطوع بحملات التوعية، قائلا: «من ضمن محاور عملنا البرامج الوقائية التي تعتمد بشكل كبير على المتطوعين الشباب الذين ينفذون البرامج التوعوية المتكاملة لتوعية شبابنا بأضرار وتعاطي المواد المخدرة».
وأضاف «وهبة»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وهبة حسين، على القناة الأولى والفضائية المصرية: «لدينا في الصندوق 33 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية، ونستثمر طاقات الشباب في العمل التطوعي، ونرفع وعيهم بخطورة تعاطي المواد المخدرة، ويتم إعدادهم ككوادر تطوعية تشارك وتعد الخطط والبرامج التوعوية التي يضعها الصندوق لتوعية أقرانهم وزملائهم الشباب».
أنشطة توعوية في المناطق المطورةوأشار إلى أنه فيما يتعلق بالأنشطة التوعوية، فإن لدينا تكليفات من القيادة السياسية بتنفيذ برامج توعوية متكاملة لأهالينا في المناطق المطورة، مثل الأسمرات وبشاير الخير والمحروسة، والشباب هم الذين ينفذون البرامج التوعوية، ويتم إعداد متطوعين من هذه المناطق من خلال معسكرات تدريبية وورش عمل على مدار عدة أيام حتى يتم تأهيلهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج الإدمان علاج الإدمان والتعاطي القناة الأولى صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
لا عزاء للشباب!
#لا_عزاء_للشباب!
بقلم: #ذوقان_عبيدات
الكل يتحدث عن الشباب، ويجامل الشباب ، وينافقهم ، فالكل يدّعي وصلًا بليلى! وليلى لا تُقّر لهم بذاكا! لم يفعل أحد ما ،شيئًا مؤثرًا ما للشباب، وبالعكس، أوقف بعضُ المسؤولين ما عُمِل من أجل الشباب!
مؤسسات الشباب منذ نشأتها في الستينات ، وُلِدت مؤسسة شكلية، تستعرض، وتؤيد، وتتفانى في إرسال برقيات المجاملة والاسترضاء لأي مسؤول!
تبنت هذا الخطاب بعيدًا عن الشباب، وباسم الشباب؛
والآن، وبعد خمسة وستين عامًا: ما زال خطابنا إلى الشباب الخطاب نفسه! وما زال تعاملنا معهم التعامل نفسه!
تحدثنا إلى الشباب، ولم نتحدث معهم! قدمنا لهم توجيهات ، ولم يستمعوا لها! بسبب عدم اقتناعهم بخطابنا!
علاقتنا معهم استعلائية، تمثلت في كبتهم، والتحدث باسمهم، ونيابة عنهم! قلنا: الشباب هم المستقبل، ولكننا رميناهم عقودًا في الماضي!
قلنا: الشباب بناة الوطن، ولم نقدم لهم ما يبنونه، بل ولم نعلمهم كيف يبنون وطنًا!
نعم، تحدثنا إلى الشباب من علٍ، ولذلك لم نعرفهم، ولم يعرفونا.
لم نتحدث معهم! لم نستمع إليهم!
وها نحن بعد هذه السنوات، نبحث عن شباب فاعل، فلا نكاد نراهم! نبحث عن شباب راضٍ، فلم نجد غير سخطهم علينا!
مرت أجيال على المتزاحمين على “موائد” الشباب، فلم نجد قيادات شبابية ، ولا فلسفة شبابية! ولا نموذجًا يسعى شبابنا إليه! ولذلك لو سألناهم:كيف ينجح الشباب؟وماذا يحتاج الشاب، لأجابوا: الوساطة!
فقدوا ثقتهم فينا!
حدثني أحد المهتمين” الحقيقيين ” بالشباب: أن وزيرًا شكل فريقًا وطنيّا لبناء منهاج معتمد لشبابنا! كان ذلك قبل آخر وزيرين! تم إعداد المنهاج، وتم تحديد مواصفات الشاب الأردني الحديث، وتم تحديد المهارات المستقبلية اللازمة له! طار الوزير
وهبط وزير ماطل حتى نهاية عهده الميمون، ونبت وزير آخر، ما زال يجمّد! طلب مجلس الأعيان مرتين تفعيل المنهاج، ولكن الوزراء كانوا أصدقاء الرؤساء! والصداقة في بلادنا تفوق الإنجاز! هذا حتى قبل الرئيس حسّان!
المهم! لدينا منهاج جاهز، وشباب جاهز، ووزراء غير جاهزين!! ولذلك لا يحدثني أحد عن الشباب! مشكلتنا ليست في الشباب، بل في من نوكل إليهم المرور فوق هامات الشباب!!
نحن الآن أمام معادلة:
إذا لم نتحدث نحن مع الشباب، سيتحدث معهم غيرنا!!
ومن هم غيرنا؟ غيرنا هم أصحاب الفكر العدمي، والمتطرفون الذين يملأون فراغ ضعف قدرتنا على العمل مع الشباب!
لا نستطيع أن نطلب من شبابنا أن يبنوا الوطن من دون أن نبنيهم، ونحبهم،. يحتاج شبابنا إلى التمكين، والتدريب على المشاركة في القرار! الشباب ليسوا فئة يمكن تهميشها! فقد آن الأوان لكي نسأل: ماذا فعلت مؤسسات الشباب الرسمية غير دفع الشباب بعيدًا عن الوطن؟!!