لإظهار الوحدة مع قادة الانقلاب.. مالي وبوركينا فاسو ترسلان وفدا إلى النيجر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أرسلت المجالس الحاكمة في مالي وبوركينا فاسو وفودا، إلى نيامي، لإظهار الوحدة مع قادة الانقلاب في النيجر وسط تهديدات إقليمية بالتدخل ضدهم.
وجاءت المحادثات بعد انقضاء مهلة حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، للجيش النيجري لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى السلطة.
وكانت حكومتي مال وبوركينا فاسو، حذرو منظمة “إيكواس”، استعدادهم للتدخل العسكري في النيجر، في حالة تدخل عسكرى من قبل المجموعة الأفتصادية لدول غرب أفريقيا ضد المجلس العسكرى الذى استولي علي السلطة لفترة مؤقتة في نيامي وانقلب علي الرئيس محمد بازوم.
جاء ذلك في بيان مشترك، أصدره الحكومتان الانتقاليتان لبوركينا فاسو ومالي، ردًا علي اجتماع منظمة إيكواس والاتحاد الاقتصادى والنقدى لغرب أفريقيا، الذى عقد في 30 يوليو في أبوجا لبحث الأوضاع السياسي في النيجر.
بوركينا فاسو وماليعبر الحكومتان الانتقاليتان بوركينافاسو ومالي، عن شعورهم بالسخط العميق والمدهش من اختلال التوازن الملحوظ بين السرعة والمغامرة من جانب بعض القادة السياسيين في غرب أفريقيا، الراغبين في استخدام القوة المسلحة لاستعادة النظام الدستوري في دولة ذات سيادة.
ومن ناحية أخرى ، تقاعس هذه المنظمات والزعماء السياسيين عن العمل واللامبالاة والتواطؤ السلبي في مساعدة الدول والشعوب التي كانت ضحية للإرهاب لمدة عقد وتركت لمصيرها.
فإن الحكومتين الانتقاليتين لبوركينا فاسو ومالي تدعو القوات الحية إلى الاستعداد والتعبئة ، من أجل مد يد المساعدة لشعب النيجر ، في هذه الأوقات المظلمة من الوحدة الأفريقية.
1 - يعربون عن تضامنهم الأخوي وتضامن شعبي بوركينا فاسو ومالي مع شعب النيجر الشقيق، الذين قرروا بمسؤولياتهم الكاملة أن يأخذوا مصيرهم بأيديهم وأن يفترضوا قبل التاريخ كمال سيادتهم ؛.
2 - استنكار استمرار هذه المنظمات الإقليمية في فرض عقوبات، تزيد من معاناة السكان وتهدد روح الوحدة الأفريقية.
3- رفض تطبيق هذه العقوبات غير القانونية وغير الشرعية واللاإنسانية ضد شعب وسلطات النيجر.
4- تحذير من أن أي تدخل عسكري ضد النيجر سيكون بمثابة إعلان الحرب ضد بوركينا فاسو ومالي
5 - نحذر من أن أي تدخل عسكري ضد النيجر سيؤدي إلى انسحاب بوركينا فاسو ومالي من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ، فضلا عن اتخاذ تدابير للدفاع عن النفس دعما للقوات المسلحة وشعب النيجر ؛
6- التحذير من العواقب الوخيمة للتدخل العسكري في النيجر الذي يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة بأسرها مثل التدخل الأحادي الجانب لحلف شمال الأطلسي في ليبيا والذي كان مصدر انتشار الإرهاب في منطقة الساحل وغرب إفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد بورکینا فاسو ومالی غرب أفریقیا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الشرطة البرازيلية توجه أتهامات للرئيس السابق بولسونارو ومساعديه بمحاولة الانقلاب المزعومة في عام 2022
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قالت الشرطة الفيدرالية البرازيلية يوم الخميس إنها وجهت الاتهامات إلى الرئيس السابق جايير بولسونارو و36 شخصًا آخرين بتهمة محاولة الانقلاب لإبقائه في منصبه بعد هزيمته الانتخابية في انتخابات 2022.
وكان من المقرر تسليم النتائج يوم الخميس إلى المحكمة العليا البرازيلية لإحالتها إلى المدعي العام باولو جونيت، الذي إما سيوافق على الاتهامات ويحاكم الرئيس السابق أو يرفض التحقيق.
ونفى الزعيم اليميني السابق جميع الادعاءات بأنه حاول البقاء في منصبه بعد هزيمته الانتخابية في عام 2022 أمام منافسه الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وواجه بولسونارو سلسلة من التهديدات القانونية منذ ذلك الحين.
وتركز تحقيقات أخرى على أدواره المحتملة في تهريب المجوهرات الماسية إلى البرازيل دون الإعلان عنها بشكل صحيح، وتزوير حالة التطعيم ضد كوفيد-19 له ولآخرين. ونفى بولسونارو أي تورط في أي منهما.
اعتقلت الشرطة الفيدرالية، الثلاثاء، أربعة عسكريين وضابط شرطة فيدرالي بتهمة التخطيط لانقلاب تضمن خططاً للإطاحة بالحكومة بعد انتخابات 2022 وقتل لولا ومسؤولين كبار آخرين.