قُتل طفل يبلغ من العمر عشر سنوات في هجوم بطائرة بدون طيار في جنوب غرب كولومبيا. وهي أول حالة وفاة في البلاد من هذا النوع من الهجمات، بحسب وزارة الدفاع الكولومبية.
وقال الجنرال فيديريكو ميخيا، القائد العسكري للمنطقة، في مقطع فيديو نُشر على شبكة التواصل الاجتماعي، إن “الشاب ديلان. البالغ من العمر 10 سنوات، قُتل إثر إطلاق طائرات بدون طيار قنابل يدوية.
وقالت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع، التي اتهمت فصيلا من المنشقين عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك). بالمسؤولية عن هذا الهجوم، إن هذه هي أول حالة وفاة في هجوم بطائرة بدون طيار في كولومبيا.
17 هجومًا بطائرات بدون طيار في ستة أسابيع
وفي جوان، قال الجيش إنه سجل 17 هجومًا بطائرات بدون طيار في ستة أسابيع، دون وقوع أي وفيات. وهو أسلوب عمل غير مسبوق في الصراع الداخلي المسلح المستمر منذ ستة عقود في كولومبيا.
وبدأت التقارير تتحدث عن استخدام الطائرات التجارية بدون طيار لإسقاط القنابل اليدوية أو قذائف الهاون. على قوات الأمن الكولومبية في ربيع هذا العام في جنوب غرب كولومبيا، في معاقل هيئة الأركان المركزية. وخاصة أراضي جبهة كارلوس باتينيو، وهو فصيل من المنشقين عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية. الذين يرفضون اتفاقية السلام الموقعة عام 2016.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بدون طیار فی
إقرأ أيضاً:
السودان: مقتل 54 شخصًا وإصابة 158 في هجوم لقوات الدعم السريع
أعلنت وزارة الصحة السودانية، اليوم، عن مقتل 54 شخصًا على الأقل وإصابة 158 آخرين، جراء هجوم عنيف شنّته قوات الدعم السريع على سوق شعبي في مدينة أم درمان.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والأمنية في البلاد.
ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن القصف استهدف سوقًا مكتظًا بالمدنيين، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين قتيل وجريح، وسط حالة من الذعر والفوضى في المنطقة.
وأكدت الوزارة أن العدد مرشح للارتفاع نظرًا لخطورة الإصابات، في ظل نقص حاد في الإمكانيات الطبية والإمدادات الصحية.
يأتي هذا الحادث في سياق النزاع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، حيث تتزايد حدة الاشتباكات في مناطق مختلفة، مما يفاقم معاناة المدنيين ويدفع بالمزيد من النازحين إلى الفرار بحثًا عن الأمان.