قُتل طفل يبلغ من العمر عشر سنوات في هجوم بطائرة بدون طيار في جنوب غرب كولومبيا. وهي أول حالة وفاة في البلاد من هذا النوع من الهجمات، بحسب وزارة الدفاع الكولومبية.
وقال الجنرال فيديريكو ميخيا، القائد العسكري للمنطقة، في مقطع فيديو نُشر على شبكة التواصل الاجتماعي، إن “الشاب ديلان. البالغ من العمر 10 سنوات، قُتل إثر إطلاق طائرات بدون طيار قنابل يدوية.
وقالت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع، التي اتهمت فصيلا من المنشقين عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك). بالمسؤولية عن هذا الهجوم، إن هذه هي أول حالة وفاة في هجوم بطائرة بدون طيار في كولومبيا.
17 هجومًا بطائرات بدون طيار في ستة أسابيع
وفي جوان، قال الجيش إنه سجل 17 هجومًا بطائرات بدون طيار في ستة أسابيع، دون وقوع أي وفيات. وهو أسلوب عمل غير مسبوق في الصراع الداخلي المسلح المستمر منذ ستة عقود في كولومبيا.
وبدأت التقارير تتحدث عن استخدام الطائرات التجارية بدون طيار لإسقاط القنابل اليدوية أو قذائف الهاون. على قوات الأمن الكولومبية في ربيع هذا العام في جنوب غرب كولومبيا، في معاقل هيئة الأركان المركزية. وخاصة أراضي جبهة كارلوس باتينيو، وهو فصيل من المنشقين عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية. الذين يرفضون اتفاقية السلام الموقعة عام 2016.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بدون طیار فی
إقرأ أيضاً:
“الجريمة بدافع السرقة”.. مكتب النائب العام يكشف ملابسات مقتل العميد “علي الرياني”
أكد مكتب النائب العام أن واقعة مقتل العميد علي الرياني كانت بدافع السرقة.
وأضاف المكتب أن 3 جناة دخلوا منزل المواطن على الرياني؛ فاستقووا بالسلاح للسيطرة على أفراد الأسرة ولم تنته سطوة الجناة إلا بمقتلهم.
وأوضح المكتب أن النيابة العامة تولت إجراء تحقيق، أسفر عن إثبات أن دخولهم كان بدافع السرقة؛ مضيفا أنهم تطاولوا على الأسرة فاضطر وليّ الأمر إلى الدفاع عن العرض والنفس والمال؛ فأطلق النار على الجناة، ما أسفر عن مقتلهم مع تعرضه لأعيرة نارية أدت إلى وفاته؛ وفق المكتب.
كما أكد المكتب أن النيابة أمرت الإفراج عن كافة أفراد الأسرة الذين اشتركوا في التصدي للجناة بعد الفراغ من إجراءات التحقيق.
وشهد فجر الأحد الماضي، مقتل العميد الرياني، وهو ضابط بهندسة الصواريخ، إثر هجوم مسلح استهدف منزله بمنطقة خلة الفرجان جنوب طرابلس، حيث أسفر تبادل لإطلاق النار عن مقتله ومقتل المهاجمين الثلاثة.
وكان مكتب النائب العام أكد في وقت سابق لليبيا الأحرار، مباشرته التحقيق في الواقعة وتسلمه جثث الجناة لإحالتها للطب الشرعي، فيما نفت قيادات من اللواء 444 وجهاز الشرطة القضائية أي صلة لهما بالمجموعة المهاجمة.
كما وجه الدبيبة الادعاء العام العسكري بفتح تحقيق عاجل وشامل لكشف ملابسات “الجريمة النكراء”، وتحديد من يقف خلفها والغرض من ارتكابها، مقدما تعازيه لأسرة الفقيد ورفاقه.
المصدر: مكتب النائب العام + ليبيا الأحرار.
العميد علي الريانيرئيسيمكتب النائب العام Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0