قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. وقتها وفضلها
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تدور الكثير من الأسئلة داخل الأذهان منها هل يجوز قراءة سورة الكهف بعد أذان المغرب، حيث نعلم جميعًا أن يوم الجمعة من أفضل الأيام عند الله سبحانه وتعالى وله سنن تُؤدى فيه وستعرض لكم الفجر الإلكترونية التفاصيل عن ذلك.
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفضلها، عليه ينقسم الناس ما بين مداوم على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ولا يعرف فضلها، وآخر تارك قراءة سورة الكهف يوم الجمعة رغم علمه بفضلها، والبعض حريص على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وعلى علم بفضلها، وآخرين اهملوا قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ويغفل فضلها.
وقال الحبيب علي الجفري، الداعية الإسلامي، إنه ورد في سورة الكهف أربعة أنواع من الفتن، التي يمكن للإنسان أن يقع فيها في الدنيا، بأن الفتن المذكورة في سورة الكهف، أولها فتنة الدين، وتعبر عنها قصة أهل الكهف، وثانيها فتنة المال وتتمثل في قصة صاحب الجنتين، وثالثها فتنة العلم وجاءت في قصة النبي موسى –عليه السلام- مع سيدنا الخضر.
قراءة سورة الكهف يوم الجمعةقراءة سورة الكهف يوم الجمعة فمن فضلها، فيما أوضح «الجفري» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الفتنة الرابعة الواردة بسورة الكهف، هي فتنة الملك، وعبرت عنها قصة ذو القرنين، مشيرًا إلى أن هذه الفتن الأربع تكون مجتمعة في شخص الدجال، لذا فمن قرأ سورة الكهف في كل جمعة وقاه الله سبحانه وتعالى فتنة الدجال، أي أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة تحفظ الإنسان من هذه الفتن الأربع.
ووردت أحاديث في فضل سورة الكهف، منها حديث عن أن حفظ عشر آياتٍ من سورة الكهف يعصم من فتنة المسيح الدّجال، وكذلك أيضا أنّه من قرأها يوم الجمعة أضاء له من النّور ما بين الجمعتين، وفي حديث آخر من قرأها كانت له نورًا يوم القيامة.
هل يجوز قراءة سورة الكهف بعد أذان المغرب؟ فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة هل يجوز قراءة سورة الكهف بعد أذان المغرب؟
هل يجوز قراءة سورة الكهف بعد أذان المغرب؟ أوصانا النبي محمد -صلى الله عليه وسلّم-، بالحرص على قراءة سورة الكهف يوم جمعة، لقوله، صلى الله عليه وسلّم: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء»، وذكر فقهاء أنه يجوز قراءة سورة الكهف بعد غروب شمس يوم الخميس أي أنه يجوز قراءة سورة الكهف بعد أذان المغرب يوم الخميس، حيث يبدأ وقت قراءة سورة الكهف بعد مغرب الخميس.
كما ورد أن قراءتها تكون من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، وعن وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة بالتحديد، قال المناوي: فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-.
ذكر العلماء أنها تقرأ في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس، وعن وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة قالت دار الإفتاء، أن قراءتها تكون من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، قال المناوي: يندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه.
وأضاف أنه ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها: عن أبي سعيد الخدري، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ سورة الكهف في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ»، موضحًا أن الوقت الشرعي لقراءة سورة الكهف، يبدأ من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم الجمعة، أي أنه يجوز قراءة سورة الكهف بعد المغرب يوم الخميس، وهو بداية ليلة الجمعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الكهف يوم الجمعة قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أبرز أدعية يوم الجمعة أجمل دعاء يوم الجمعة يريح القلب قراءة سورة الکهف یوم الجمعة الله علیه
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أن يخص الوالد أحد أبنائه بالهبة دون إخوته؟.. الأزهر للفتوى يجيب
هل يجوز أن يخص الوالد أحد أولاده بالهبة دون إخوته؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال الأزهر للفتوى عبر موقعه الرسمى: إن الهبة من الأمور التي رغّب فيها الشرع الحكيم؛ لما فيها من تأليف القلوب، وتوثيق الصلات، وزيادة المحبة، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «تَهَادَوْا تَحَابُّوا». [أخرجه البيهقي]
وأشار الى ان وهبةُ الوالدِ لأبنائه عليها مزيدُ حثٍّ واستحبابٍ؛ إذ إنها صلةٌ وقُربة، وموردٌ للإحسان.
واوضح ان الفقهاء اتفقوا علَى أنّ الإنسان مطالب بالتَّسويةِ بين أَولادهِ في الهِبات، دون مُحاباةٍ أو تفضيلٍ إلا أن يوجد مسوّغ.
واختلفوا في حكم هذه التسوية على قولين: التسوية في الهبة بين الأولاد مستحبّة، قال به جمهور الفقهاء من الحنفية، والمشهور عند المالكيّة، والمعتمد عند الشافعية، واستدلوا بحديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما: قَالَ: انْطَلَقَ بِي أَبِي يَحْمِلُنِي إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، اشهَدْ أَنِّي قَد نَحَلتُ النُّعمَانَ كَذا وكَذَا مِن مَالِي، فَقَالَ: «أَكُلَّ بَنيكَ قَد نحَلتَ مِثلَ مَا نحَلتَ النُّعمَانَ؟» قَالَ: لا، قَالَ: فَأَشهِد عَلَى هَذَا غَيْرِي، ثُمَّ قَالَ: «أَيَسُرُّكَ أَن يَكُونُوا إِلَيكَ فِي البِرِّ سَوَاءً؟» قَالَ: بلَى، قَالَ: «فَلا إِذًا». [أخرجه البخاري]
وبين ان التسوية بين الأولاد في الهِبة واجبة، والمفاضلة حرام، وهو المشهور عند الحنابلة، والظاهريّة، واستدلوا بظاهر حديث النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنهما أيضًا، وقالوا: إن أمر النبيّ ﷺ لوالد النّعمان بالتسوية بين أولاده في الهبة يقتضي الوجوب.
وإجابةً على السؤال الوارد قال الأزهر: إن تفصيل الحكم في المسألة بحسب كلّ حالة هو الأليق والأضبط في بيان الحكم، والأوفق مع روح الشريعة وتعاليمها الغرّاء.
فإن قصدَ الوالدُ بتفضيل أحد أولاده في العطية الإضرارَ بباقي الأولاد؛ كان عليه إثم نيته، وفعله لا يجوز؛ لأنّه قصدَ الظلم والإضرار.
وإذا كانت هناك حاجة تدعو إلى ذلك التّفضيل، فمباحٌ عند الجمهور.
وإذا لم تكن هناك حاجة تدعو إلى التّفضيل، فمكروه عند الجمهور، وقال الحنابلة والظاهريّة بالحرمة.
وإن لم تكن هناك حاجة تدعو إلى التّفضيل، ورضي بقية الأولاد عن طيب نفسٍ، لا بإكراه، ولا خوفٍ، فقد انتفت عللُ المنع.